كانبيرا – الناس نيوز :
أجرت وحدة من القوات الجوية الملكية الأسترالية تمريناً عسكرياً حربياً حمل اسم “Armament”، وغرّد الحساب الرسمي للقوات الجوية بالقول: “عناصر القوات الجوية منشغلين في متابعة تمرين Arnhem Thunder السابق
للتمرين الحالي، وهو أحد أكبر التدريبات المحلية لدينا لعام 2021″.
ويوفر التمرين الحالي، تدريباً مهماً لصقل مهارات العناصر، مع التركيز على التدريب الجماعي المتطور وإشراك مجموعات متعددة من القوات الملكية وفي بيئات عمل مختلفة”.
ومطلع شهر حزيران الجاري، انتقدت الصين وروسيا، كل على حدة، تدريبات أمريكية أسترالية في المحيط الهادئ، ومشاركة قاذفة أمريكية في مناورات حلف الأطلسي (الناتو) في بحر البلطيق.
ووصف الناطق باسم الخارجية الصينية وانج وينبين، المناورات البحرية الأمريكية الأسترالية قريباً من بحر الصين الجنوبي بأنها “استعراض عضلات”، بعد أن قال الأسطول السابع الأمريكي أن المدمرة الأمريكية
“كورتيس ويلبور” والفرقاطة الملكية الأسترالية “بالارات” اكملتا تمرينات استغرقت أسبوعاً، قريباً من بحر الصين الجنوبي.
واشتملت على مناورات إلى جانب تزويد سفن وعمليات تفتيش بالمروحيات وتدريبات بإطلاق الذخائر الحية.
وقال الناطق الصيني: “إن على البلدين (الولايات المتحدة وأستراليا) أن يفعلا ما يفيد السلام والاستقرار الإقليميين بدلاً من استعراض العضلات”.
من جهة أخرى، انتقدت السفارة الروسية في الولايات المتحدة استخدام قاذفة القنابل الأمريكية “بي 52 -إتش” في تدريبات “الناتو” في بحر البلطيق، واعتبرته عملاً مستفزاً.
وقالت البعثة الدبلوماسية الروسية على صفحتها في “تويتر”، إن “استخدام البنتاجون في بحر البلطيق بي 52 -إتش التي يمكنها أن تحمل أسلحة نووية، هو استفزاز آخر”. وأضافت أن “قعقعة السلاح تزيد من التوترات في أوروبا”.