الناس نيوز- ملبورن: أحيت القوات اللبنانية حفل “الباربكيو ” السنوي في مدينة ملبورن عاصمة ولاية فكتوريا الأسترالية بمشاركة جموع من أهالي الجالية اللبنانية من معظم الأطياف الاجتماعية والسياسية.
وشارك الى جانب رئيس مركز القوات في فكتوريا رجل الأعمال ايليا ملحم كوادر القوات ومجموعة من الشخصيات العامة أبرزهم النائب في برلمان فكتوريا سيزر ملحم وهو من أصول لبنانية.
وقال مدير مكتب الاعلام في القوات اللبنانية فرحات ابو سابا في بيانا له أرسل نسخة منه ” للناس نيوز ” ان احتفال القوات تم بالقرب من تمثال المغترب اللبناني في حديقة برستن (احدى ضواحي ملبورن) والتي لها قيمة معنوية نتيجة وجود النصب التذكاري ورمزيته، فضلا عن جمال الطبيعة الخضراء في هذه الحديقة القريبة إلى سكن معظم أهالي الجالية
وأضاف بيان القوت الذي صاغه رجل الثقافة والإعلام ابو سابا ان القوات دعت إلى احتفالها السنوي سياسيين من الأحزاب الأسترالية الرئيسة في ولاية فكتوريا الذين حضروا ممثلين بالنائبين الأحراري (حزب الأحرار) سيزار ملحم والعمالي
(حزب العمال) نزير الأحمر، فضلا عن عدد من ممثلي الأحزاب والمنظمات اللبنانية مثل المستقبل، الكتائب، الاشتراكي، المردة. كما لبى الدعوة رؤساء الجمعيات والجامعة اللبنانية الثقافية في العالم فرع فيكتوريا والجامعة الأسترالية اللبنانية الثقافية في فيكتوريا.
وأوضح بيان القوات ان رئيس مركز القوات إيليا ملحم كان في مقدمة مستقبلي الضيوف بهذه المناسبة السنوية التي تجتمع فيها الجالية اللبنانية بضيافة القوات، مبديًا كل الترحاب والى جانبه ابو سابا بجميع المشاركين حيث ألقى مدير الاعلام فرحات ابو سابا كلمة تطرق فيها إلى بعض النقاط المستجدة على الساحة اللبنانية مستطردا فيها بمفهوم نظرة الانتشار إلى الداخل اللبناني وتأثير تداعيات الأحداث والأزمة الاقتصادية الجارية في لبنان على الشعب اللبناني المنتشر. ثم اختتم كلمته بقصيدة وطنية أستعرض من خلالها معالم وتراث معظم المناطق اللبنانية.
وتخلل الاحتفال فقرات موسيقية من الأغاني والدبكة اللبنانية ثم وزعت الهدايا على الرابحين المشجعين للقاء.
وأكد البيان ان المناسبة كانت فرصة قيمة لتلاقي ابناء الجالية اللبنانية في العاصمة ملبورن، وسط ظروف عزت فيها اللقاءات على ارض الوطن الأصلي لبنان رغم مكانة استراليا العظيمة كونها الوطن الثاني لجميع مواطنيها.
وتجدر الإشارة ان رجل الأعمال ايليا ملحم الرئيس الجديد لمركز ملبورن يتمتع بدماثة الأخلاق والمعرفة في تفاصيل الوضع اللبناني وسياساته ، وهو خلف زميله رجل الأعمال سعيد حداد الذي كرس الكثير من الوقت والجهد لنشاطه السياسي وتمتع باطلاعه على مجريات السياسة اللبنانية وتكتسب القوات اللبنانية في السنوات الأخيرة قاعدة شعبية تزداد باستمرار نتيجة سياساتها الوطنية المتوازنة وتركز في جوانب عدة منها على مساندة قيامة الدولة اللبنانية في مواجهة ” دويلة داخل الدولة ” كذراع عسكري خارجي يمتلك اجندات لا تصب في مصلحة لبنان وشراكاته الدولية.