بيروت – الناس نيوز :
أصدرت قوى سياسية وثورية بياناً مشتركاً بعنوان: “بين إلغاء الدعم أو اللجوء للاحتياطي، الحل برحيل المنظومة”.
ووقّع على البيان – الذي اطلعت جريدة “الناس نيوز” الأسترالية الإلكترونية على نسخة منه – كل من حزب الكتائب اللبنانية، لقاء تشرين، حزب تقدم، عامية 17 تشرين، أنا خط أحمر، حركة الاستقلال، منتشرين، الجبهة المدنية الوطنية من أجل لبنان، ريبيلز, ثوار 17، نجم تشرين,نبض الجنوب المنتفض.
ودعا البيان إلى “إقصاء هذه المنظومة عن السلطة، بعد أن فقدت ثقة المجتمعين اللبناني والدولي، وتشكيل حكومة مستقلة انتقالية، تبدأ المسار الإنقاذي على قاعدتي السيادة وتطبيق الدستور وتستعيد الثقة، وصولاً إلى إعادة تكوين السلطة، عبر انتخابات نيابية يترجم اللبنانيون من خلالها أهداف ثورة 17 تشرين”..
ونورد هنا النص الكامل للبيان:
ما زالت منظومة السلاح والفساد والطائفية تدهش اللبنانيين والعالم، بعدم المسؤولية غير المسبوقة التي تتميز بها، وتتفوق على نفسها في إظهار العجز وقلة الحيلة، لا بل التواطؤ وسوء النية أمام المعضلات التي تسببت بها أصلاً، من خلال هيمنتها على الوطن ومقدراته منذ عقود.
تضعنا المنظومة اليوم أمام خيارين أحلاهما مرّ: رفع الدعم عن السلع الأساسية في بلد بلغ فيه معدل الفقر 55 في المئة، وفق تقارير دولية، والفقر المدقع 23 في المئة، مع ما يرتبه ذلك من نتائج كارثية على الطبقات الاجتماعية، لاسيما الطبقتين الوسطى والفقيرة، أو اللجوء إلى الاحتياط المالي الإلزامي في مصرف لبنان، وهو من أموال المودعين، وبالتالي، عملية النهب لأموال اللبنانيين.
إن الجهات الموقعة على هذا البيان تؤكد بأن منظومة السلاح والفساد والطائفية لا يمكن إطلاقاً أن تؤتمن على أي مال أو إنفاق، لأنها متواطئة، فاشلة، وفاسدة.
لا خلاص للبنان على يد هذه المنظومة الحاكمة بكافة رموزها، التي تثبت يومياً بما لا يدعو للشك أنها لن تنصت إلى مطالب الشعب اللبناني بالتنحي عن الحكم على كافة مستوياته.
إن المدخل السليم والوحيد لأي خطة إنقاذية واصلاحية تبدأ بإقصاء هذه المنظومة عن السلطة، بعد أن فقدت ثقة المجتمعين اللبناني والدولي، وتشكيل حكومة مستقلة انتقالية، تبدأ المسار الإنقاذي على قاعدتي السيادة وتطبيق الدستور وتستعيد الثقة، وصولاً إلى إعادة تكوين السلطة، عبر انتخابات نيابية يترجم اللبنانيون من خلالها أهداف ثورة 17 تشرين.
إننا ندعو الشعب اللبناني إلى رفض أي من الخيارين المطروحين من قبل هذه السلطة الفاسدة، والتعبير عنه بكل الوسائل الديمقراطية والسلمية، حتى رحيل المنظومة ومحاسبتها على كل الارتكابات التي تسببت بتجويع الشعب وفقدان مقدراته.