fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

الكاتب فواز حداد يعقب على تعليق الدكتور عبد الكريم حول ( مسألة التطبيع ) بين البلدان العربية واسرائيل

خاص – الناس نيوز :

تنشر جريدة ” الناس نيوز ” الأسترالية الإلكترونية تعقيب الكاتب فواز حداد على رد الدكتور خالد عبد الكريم حول مقال الأستاذ حداد ( مسألة التطبيع ) المنشورة في ” الناس نيوز ” بتاريخ 18-12-2020 .

الرد من الأستاذ فواز حداد على الدكتور خالد عبد الكريم .

شكرا للدكتور خالد عبد الكريم على هذا الرد الواضح ، ولقد كان كريماً في التعليق على قضية تهمنا جميعاً، مهما تغايرت أفكارنا، وفي الواقع يضرب مثالاً على الموضوعية، ولهذا لن يكون خلافنا إلا تحليا بالجدية، ولو كانت الشقة بيننا واسعة.

في الحقيقة، كما أوردت في ردك، إنها  ليست بادرة طرأت للتو في العلاقات بين دول المنطقة وإسرائيل .فقد بدأت قبل سنوات طويلة بتعاون استخباراتي على الأقل ولقاءات سرية، مجرد أنها ظهرت للعلن، تحت إملاءات أمريكية لترفع حظوظ ترامب في الانتخابات، مهما يكن فاللحظة مواتية، والمخاوف من ايران بالدرجة الأولى حقيقية، وقد ألمحت في مقالتي إلى ما سيعود من الفوائد على الإمارات والسودان والمغرب وطبعا البحرين، وهي فوائد مباشرة وتبدو عاجلة، تؤمن حماية الخليج على المدى القريب، لكن ماذا على المدى البعيد، ألن يصبح الخليج خط تماس أمامي بين ايران وإسرائيل، ويتحول إلى منطقة ملتهبة؟

فلننظر إلى الأوضاع الحالية التي وصلنا إليها، الحروب كما نرى في المنطقة، الطابع الغالب عليها أنها حروب عربية عربية، فالسعودية في حرب مع اليمن، والإمارات متورطة بليبيا واليمن، وتمد يدها بالمساعدة للنظام في سوريا، والبحرين ما زالت تعاني من اضطرابات الداخل، بينما في السودان اختطفت الثورة لصالح العسكر، ونحن نعرف ألا انقلاب يترسخ إلا بضوء أخضر أمريكي، أما المغرب، فالصحراء ستبقى محل نزاع، ولا يكفي الاعتراف الأمريكي. أما عن وعود هذه الدول أن التطبيع لا يعني تخليها عن مؤازرة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بل أعلنت تمسكها بمبدأ حل الدولتين طريقا للتسوية .فهذا من قبيل الكلام، إسرائيل لم تنصَع للمجتمع الدولي ولا مجلس الأمن ولا أمريكا ولا أوروبا…. هذه حقيقة.
هذا البازار الذي حكم التطبيع مريب، إذا كان يحقق شيئاً فمصالح الحكومات، أما من الناحية الوطنية فلا أعتقد ذلك، لأن المصلحة الوطنية تملي على العرب حلحلة مشاكلهم، وبوسعهم ذلك بالتنازل قليلا عن خلافاتهم المصطنعة، مع أنها تبدو مستحيلة، لمجرد أن لها علاقة بالسلطة والتسلط تحت عنوان “سيادة الدولة”…. المؤسف أن إسرائيل ستحمي فعليا العرب من العرب. ألا ليت الحكومات تطبع علاقاتها مع بعضها بعضا، هذا أولى وأجدى، ويشهد لهم بالوطنية الحقة. 

لن يقدم التطبيع للقضية الفلسطينية، لا للضفة أو لغزة ولا فلسطينيي الداخل أو الخارج … حلاً عادلاً، وليس هذا هدفه. إسرائيل وحدها ستفرض الحل، وهذا حصيلة تجربة نحو ثلاثة أرباع القرن، وبالتالي لن يكون التغير النوعي  سوى أن الدول العربية وإسرائيل سيضمهم خندق واحد مواجهة الفلسطينيين، أي ضدهم. أثبت الصراع، ألا حدود لتنازلات الحكومات لإسرائيل التي تتفاقم غطرسة. 

منذ أصبحت القضية الفلسطينية هامشية لدى الحكومات العربية، مع الوقت لم تعد صالحة للاستثمار، تلقفتها إيران وأخذت في استثمارها، الحصيلة اقتحام أربع بلدان عربية، ماضية في تدميرها، لإعادة هيكلتها حسب تنظيرات الملالي الفقهية. 

وإذا أردنا ألا نستهين بالبشر، وأن نفكر لا كالسياسيين؛ إنها قضية حق وعدالة. والمثال الحي، إخفاق التطبيع مع مصر والأردن. ثم أليس ما حدث في “الربيع العربي” رغم انقلابه إلى جحيم عربي، دليل على ما ترغب وتريده هذه الشعوب المغلوبة على أمرها؟ بالتالي هذا التطبيع، سيخدم السلطات العربية في استقوائها على شعوبها، وستعمل إسرائيل على ترسيخهم في الحكم. أما الناس المسحوقة فما الضمانة بأنها لن تنفجر؟

ذاكرة الحكام مرتبطة ببقائهم في السلطة، أما البشر فممتدة في التاريخ ومستمرة.

المنشورات ذات الصلة