fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

الكاتب محاصراً بزمانه… الخطيب في “جيوبوليتيكيات الانسان”

فواز حداد – الناس نيوز ::

في كتابه “جيوبوليتيكيات، يوميات المكان والزمان والانسان”، يتخطى محمد كامل الخطيب مفهوم اليوميات إلى ما يشكل في الكثير من مفاصل الكتاب تحليلا للكثير من الموضوعات الفكرية ضمن اطار المكان والزمان، يحيلنا إلى الأوضاع العربية السياسية المعاصرة، تغطي احيانا أكثر من قرن من الزمان العربي، بتحليل واضح، لا لف ولا دوران، قد يكون في تصديه لها حانقاً أو حالماً، ناقداً أو مستشرفاً، يعرض لأعوص المشكلات الرازحة تحتها المنطقة وبالذات سورية، يأخذنا إلى التاريخ، مدققاً فيه، متبيناً ابعاده، ولو باختصار شديد، إذ يذهب إلى الهدف تماما، وغالبا لا تغيب عن الكتاب قراءات الخطيب البسيطة لأمور معقدة، تنبع أهميتها بالضبط في تيسيرها للقراء، مع الاحاطة بالعناصر التي صنعتها وأدت اليها.

من جانب آخر، يعتبر الكتاب مسيرة فكرية لمحمد كامل الخطيب سواء في بداياتها ومنابعها وتطوراتها وتعرجاتها وقفزاتها وتقلباتها… تُقتطف من سيرة معرفية غنية يتخذنا إلى ما كان يجول في رأسه حول ما يدور حولنا وفي العالم.

ما الذي فرض موضوعات الكتاب الحساسة والهامة على تنوعها وكثرتها؟ إنه الزمن سواء في ارتداداته نحو الماضي أو في الزمن الذي يعيشه، وذاك الذي يذهب بنا إلى المستقبل، ففي عقد الصلة بينها، انكشاف لها. وفي المثالين اللذين يأتي على ذكرهما. ندرك آلية فعل الزمن في كاتب وباحث وقصاص وروائي، كتب دراسات في الأدب والنقد، إضافة إلى كتابات فكرية.

فحول مسألة الزمن، يعود بنا الخطيب إلى أواسط الثمانينيات من القرن الماضي عندما كان يفكر بكتابة رواية، ينوي التركيز على وعي الشخصيات التي عاشت زمان انهيار السلطنة العثمانية، ولم يكن الموضوع بالسهل ولا العادي، إذ ينبغي عليه الالمام بشخصيات سياسية عثمانية وسورية ومصرية… وقادة وولاة وزعماء ومفكرين وجمعيات سرية وشباب تعرفوا على عصر القوميات في أوربا، في زمن تصاعد الطغيان، حصيلته شهداء السادس من أيار، هناك من استطاع الفرار إلى مصر او الجزيرة ناجيا بحياته. وذلك في الحرب العالمية العامة الأولى وتدخل الدول الغربية في المنطقة… سيؤدي هذا الغليان فيما بعد بمساعدة من الانجليز والفرنسيين إلى اندلاع ما دعي بالثورة العربية الكبرى، ومن ثم الانفصال عن السلطنة، ووضع المشرق العربي تحت هيمنة الغرب.

استوجب موضوع الرواية العودة إلى عشرات المصادر للإلمام بالأفكار المتداولة والمطروحة في ذلك الوقت، كذلك الحركات والتنظيمات العربية المعروفة والسرية والمعروفة ورجالاتها، عدا الحياة المعيشية في ذلك الوقت. فالرواية كانت تنحو إلى استعادة عصر من التحولات.

كان لتلك العودة تأثيرها، فقد طارت الرواية من ذهن الروائي، بعدما غرق في العصر الذي سيكتب عنه، واستأثر به، وذهبت قراءاته إلى ذهن الباحث، ليتورط في مشروع ضخم، كانت حصيلته “سلسلة قضايا وحوارات النهضة العربية”، تعتبر جزءا من “موسوعة الثقافة العربية الحديثة ١٨٠٠ – ٢٠٠٠”.

كانت بتحرير الخطيب وتقديمه، اعتبارا من الأرضية (الاصلاح والنهضة، القديم والجديد، الشرق والغرب). فالقضايا الفكرية والاجتماعية (القومية والوحدة، الاشتراكية، قضية المرأة، قضية الفلسفة، حقوق الانسان وحرياته، قضية اللغة العربية، حرية الاعتقاد الديني، قضية الملابس). الأجناس الأدبية (نظرية الرواية، نظرية المسرح، نظرية الشعر، نظرية النقد).

هذا جانب من الجهد البحثي الذي كرس له الخطيب سنوات طويلة من حياته، ولا مبالغة في القول، هذا المشروع كان يحتاج إلى جهود عشرات الباحثين، وقد لا يكتمل، أو يضيع في الادراج ويكلف الملايين، ولا ينجز بهذا الاتقان. قام به الخطيب من دون أي دعم، سوى ان وزارة الثقافة نشرت معظمه.

ختم الخطيب مشروعه بمقدمة عامة بعنوان (تكوين النهضة العربية) يُعد من أهم الكتب التي بحثت في إشكالات النهضة. عدا عن تحرير وتقديم مؤلفات (سليم خياطة، فؤاد الشمالي، شبلي شميل).
وفي مثال آخر، في العام ٢٠١١ أعد العدة لكتاب عن الرقص الشرقي والتمثيل والغناء، كمظهر من مظاهر حرية الجسد والفكر، واضفاء القيمة والكرامة على الفن في عصر النهضة.

كان جادا به حتى انه وضع مخططا له، وعنوانا مؤقتا “من الجارية إلى العالمة” أو “من الأرتيست إلى السيدة المحترمة”. أخذ يجمع المصادر من كتب ومذكرات وتسجيلات للفنانات بديعة مصابني وام كلثوم وفيروز وفاتن حمامه وغيرهن.

بيد ان الزمن فرض أولوياته، وتحت تأثير ثقل الحدث السوري في العام نفسه ٢٠١١ مع انطلاقة المظاهرات وتصاعد الاحتجاجات في البلد. انصرف الخطيب على أثرها إلى محاولة فهم ما يحدث، وكان كتابه “مائة عام من العذاب” واكبه العيش في هذه المأساة التي لم تنته حتى الآن. فالزمن مثلما يختار مصائرنا، يستحوذ علينا ويختار ما نفكر فيه، وما نكتبه.

يمتاز الكتاب بتعدد موضوعاته، مع الإشارة إلى الكثير من الكتب، بالعريف بها والتعليق عليها، لا يغني عنها بقدر ما يؤكد على أهميتها، وما يكتبه عنها يعد مدخلا ممتازا لها سواء كانت في الفلسفة أو التاريخ، أو الادب والتراث… ويثير النقاش والجدل حولها، كقارئ ممتاز، ومحلل جيد، ومنظر عميق من خلال انتقادات أو إشادة حاذقة ولافتة، نلاحظها مرارا حتى انه ينتقد ما اعتقد هو بصحته من قبل، كما في نقده الذاتي لانحيازه لعدالة البشر، وكان فيها متعاطفا مع البير كامو، وفاته ان عدالة التاريخ هي عدالة قوانينه التي تساوي بين الموجودات بما فيها من البشر، أما عدالة البشر، فنسبية يفسرها كل شخص على هواه، حسب رؤيته الزمانية والمكانية.

بينما عدالة التاريخ، ليست مغرضة ولا نفعية، لا تنساق لزمان او مكان، او فكرة او دين… وفي تساؤله الجواب: أليست العدالة التي يتصورها البشر هي التي قادت إلى الظلم والاضطهاد والمجازر والجرائم المرتكبة على مرّ التواريخ والازمنة والافكار والأديان؟

ثمة الكثير من الشذرات عن مكر التاريخ، والتاريخ الذي يعيد نفسه، والتاريخ الذي لا يعيد نفسه، والبشر الذين يكررون حماقاتهم. وعن المانيا التي تأخرت عن حضور الوليمة الرأسمالية ما أدى إلى الحرب العالمية الأولى، وعن روسيا وقفزتها المبكرة إلى الاشتراكية، كذلك يخصص فصلا عن المعضلة التاريخية الروسية بين السلافية والغرب منذ بداياتها حتى الآن. أما عن بلدنا في كارثته، فلم يبق من خريطة لسورية، الا خرائط الطائرات التي تقصفها.

فلنقل هذا غيض من فيض، وإذا أردنا التعليق عليه بشكل مختصر وبضع كلمات، كتاب فكري مثير وشيق، حاذق ذو طابع نزق، يكشف عن نزق صاحبه، لكنه لا يخفي ذلك التأمل الهادئ، وما يبدو عليه من سكينة لا تخفي الشعلة المضطرمة في ذلك المطمئن في عرينه، هناك لا يطل على العالم فقط، بقدر ما يبحر فيه، ويصارع امواجه، ولو بدا ناعماً ووادعاً في قريته الاسبانية.

المنشورات ذات الصلة