الكتائب اللبنانية تدعوا لمشاركة واسعة في الانتخابات من أجل التغيير

ملبورن – الناس نيوز ::

جدد حزب الكتائب اللبنانية التأكيد على الهوية الوطنية الجامعة في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، بعد الانهيار الاقتصادي الذي تعيشه البلاد نتيجة “سياسات حزب الله وحلفائه في الحكم”.

وقال جورج حلال رئيس قسم الكتائب في ولاية فيكتوريا الأسترالية خلال كلمة له بمناسبة يوم اللقاء السنوي في بيت الكتائب في العاصمة ملبورن “إن الكتائب حافظت على القضية، ولم تنقل البندقية من كتف إلى كتف، ولم تساوم، ولم تراهن على مواقف الخارج”.

وأضاف حلال بقوله “شخص عزيز قال لي كيف ترسلون لي دعوة لحفلكم هذا، ونحن مختلفون سياسياً وضدكم بالانتخابات، قلت له صحيح نختلف بالسياسة، لكن نحن أهل ويجمعنا سقف الوطن، وإذا اليوم مختلفون بالسياسة، قد نلتقي غدا، لأنه ليس لدينا فكر أو عقيدة الغائية كما تفعل مجموعات السلاح خارج منظومة الدولة”.

وشارك العديد من اللبنانين في هذا الاحتفال السنوي ” يوم الباربكيو ” الذي جرى فيه الحديث عن الأجواء العامة للانتخابات المقبلة، والتي تعول عليها القوى الوطنية بأن تكون مفصل تغيير حقيقي في مواجهة الاحتلال الإيراني ونظام بشار الأسد وأدواتهم الداخلية المرتزقة.

وأوضح حلال وهو صاحب مواقف صارخة وله تاريخ في العمل النضالي والحزبي أنه لم تعد تمشي مقولة “بوس اليد التي لا تقوى عليها وادعو لها بالكسر”، (في إشارة إلى حزب الله) هذا صار من الماضي، وكذلك صار مرفوض أن يقال عن الحرامي شاطر، (في إشارة إلى الحاشية الفاسدة ) ورفض حلال المعروف بأنه صوت الكتائب المباشر “أن يقال عن الخاين للبنان والتابع لدولة خارجية ـ إن هذا أمر عادي، إطلاقاً، فحزب الله هو ذراع إيران التدميري للبنان بحجة المقاومة.

وأضاف حلال نحن نقول للجميع لا تخافون حزب الله، كلامنا موجه لكل الطوائف، لا تخافون جبروته العسكري لأنكم لن تكونوا أهل ذمة لا الآن ولا بعد مئة عام.

نريد أن نذكر حسن نصر الله أنه عندما كان يتحدث الرئيس الشهيد بشير الجميل أو أي أحدى من آل جميل، البيت الوطني السياسي العريق، كان الحضور والسامعين والمتابعين أضعاف من يسمعون الآن نصرالله أو بري أو حلفاءهم .

وخاطب حلال المشاركين “بأهلنا الكرام” مطالباً إياهم عدم الرد على الإشاعات الداعية لمقاطعة الانتخابات، لأنهم يريدونكم خارج الانتخابات، وبالتالي يستفردون بالحكم وصندوق الانتخابات .

وأكد جورج حلال رئيس قسم الكتائب في فيكتوريا بالقول، نحن ككتائب ضحينا كتير لوحدة المعارضة، لم نكن نفكر بايصال نواب الكتائب فقط ، كنا وما نزال نهتم بايصال كتلة معارضة كبيرة ، كي يربح لبنان معركته الداخلية ، ضد أعداء الوطن ، أدوات الخارج .

وطالب مجدداً ، نحن نشجعكم على انتخاب الذين لديهم مشروع لبناني 100 ٪؜ انتخبوا الناس الذين كانوا صادقين معكم ، انتخبوا الناس التي لا تساوم ولا تتنازل وختم بالقول “تحيا الكتائب ليحيا لبنان ، ولتحيا أستراليا.

وكان ابرز المتحدثين ايضاً ، رئيس برلمان فيكتوريا نزيه الأسمر الذي تساءل عن احوال لبنان ، والشعب اللبناني في هذه الظروف الاقتصادية العصيبة على الأهل هناك ، مشددا على أهمية العلاقة الأسترالية اللبنانية مركزا في كلمته على الجانب الاجتماعي .

وشارك في هذا الاحتفال رئيس قسم حزب القوات اللبنانية في فيكتوريا إيليا ملحم ، ورئيس الجامعة الثقافية اللبنانية الشيخ بشارة طوق والوفد المرافق معه ، وعدد من رجال الأعمال والشخصيات العامة ، ثم أحيا المغني لويس كتورة وفرقته ، فقرة فنية أطربت الحضور .

وكان قدام الاحتفال منير حداد ، بأسلوبه الشيق والجذاب والذي يوصف عادة بالرجل الأنيق شكلا ومضموناً ، بحسب رفاقه في حزب الكتائب.