fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

المترجم الإيطالي جاكومو لونغي : 20 كتاباً ترجموا هذا العام من العربية إلى الإيطالية ..

ميلانو – حاوره عبد الله أمين الحلاق – الناس نيوز :

الكاتب والمترجم الإيطالي جاكومو لونجي هو واحد من المترجمين الإيطاليين الشباب العاملين على ترجمة الأدب العربي والأدب الإيراني المكتوب باللغة الفارسية، إلى اللغة الإيطالية. درسَ اللغتين العربية والفارسية في قسم لغات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في جامعة البندقية، إلى جانب دراسته اللغة العربية وتاريخ الأدب العربي في المعهد الفرنسي في مدينة حلب. وهو اليوم مستشار تحرير لـدار نشر Ponte33.

من ترجماته عن الفارسية : رواية “الكبش” لمهدي أسد زاده، و”سوف تعود إلى أصفهان” لمصطفى إنصافي، و”دروس أبي” لمحمد طلوعي، و”فتاة طهران” لمهسا محبعلي. وتصدر قريباً ترجمته الإيطالية لرواية “سيدات القمر” للكاتبة العُمانية جوخة الحارثي. في ظروف الحجر الصحي وعبر Skype، وحول الترجمة والثقافة والثقافات الأخرى والعلاقة مع الآخر، كان هذا الحوار.

  • كيف بدأت فكرة الترجمة عندك ولماذا توجهتَ بشكل خاص نحو الترجمة من اللغتين العربية والفارسية؟

** أول مرة فكرت في الترجمة كانت عندما كنت أدرس العلوم الإنسانية في باريزي، شمال إيطاليا، وكنت أقرأ الكثير من الكتب لتشيزاري بافيزي وناتاليا غينسبورغ، وهؤلاء كانوا كتّاباً وفاعلين سياسيين، وأيضاً مترجمين، وكان هذا أمراً مثيراً للاهتمام بالنسبة لي. وهم عاشوا في زمن الفاشية في إيطاليا، أي عندما كانت إيطاليا تعيش في عزلة ثقافية، ولم يكن من الممكن أن تدخل إليها ثقافات أخرى وخصوصاً من أمريكا وروسيا في ذلك الزمن، بالإضافة إلى أعمال الكتاب اليهود.

هؤلاء الكتاب كانوا يعملون من أجل كسر تلك العزلة، وكانوا يعملون في دار نشر مهمة هي إيناودي (Einaudi). بافيزي مثلاً، ترجمَ أعمالاً للكثير من الكتاب الأمريكيين، وكذلك ناتاليا غينسبورغ، واسمها الحقيقي ناتاليا ليفي، وهي كانت متزوجة من أستاذ الأدب الروسي ليون غينسبورغ الذي مات في سجون الفاشية في روما، وهو أول من ترجم تولستوي إلى الإيطالية.

من هنا بدأتُ أنظر إلى الترجمة باعتبارها وسيلة لفهم الآخر ولتبادل الثقافات، وبدأت أفكر بالثقافات التي لا نعرفها في إيطاليا، وبناء على ذلك اخترت ثقافات الشرق الأوسط ، أنا درست في الثانوية منذ عام 2004 وحتى عام 2008، وكنت أعيش في شمال إيطاليا، وأرى العنصرية تجاه الآخرين غير الغربيين، بشكل خاص تجاه القادمين من الشرق الأوسط وأفريقيا، وكان أصدقائي يَدْرسون اللغة الروسية في الجامعة وآخرون يدرسون الصينية.

بدأ الأمر، بدون أي انتظار، أثناء دراستي الجامعية في جامعة البندقية، حيث درست اللغة العربية والفارسية. في البداية اخترت اللغة العربية لأنها كانت لغة المسلمين، وكنت أرى وأعايش المشاكل بين المسلمين وبين الإيطاليين في منطقتي، ورغبتُ بأن أعرف الكثير عنهم. وعندما كان يتوجب عليّ اختيار لغة ثانية، من بين اللغات الفارسية والهندية والأرمنية وغيرها، اخترتُ الفارسية، من دون أن أعرف شيئاً عن إيران. إيران كانت بالنسبة لي في ذلك الوقت، عبارة عن صحراء ونساء محجبات، كما أنني لم أكن أعرف الكثير عن العالم العربي أيضاً.

ذهبت إلى المكتبة واشتريت كتاباً لإبراهيم الكوني، لكن في الحقيقة ازدادت النظرة المسبقة عندي والكليشيه المتخيَّل بعد قراءتي ذلك الكتاب، لأن الكثير من كتابات إبراهيم الكوني كانت عن الصحراء.

  • يبدو أن هناك ضعفاً في حركة الترجمة من اللغتين العربية والفارسية إلى اللغة الإيطالية بالمقارنة مثلاً مع حركة الترجمة في فرنسا التي تشهد حركة قوية فيها منذ سنوات طويلة. برأيك، ما هو سبب ضعف حركة الترجمة في إيطاليا، على الأقل سابقاً؟

أعتقد أن حركة الترجمة من اللغة العربية في إيطاليا ليست ضعيفة. صحيح أنها أضعف منها في فرنسا، لكننا في إيطاليا نترجم للكتّاب العرب بشكل مستمر في الأعوام الثلاثين الأخيرة، وبالتحديد منذ حصول الأديب المصري نجيب محفوظ على جائزة نوبل للآداب.

قبل ذلك كانت هناك ترجمات لكنها قليلة، تُرجم كتاب “الأيام” لطه حسين إلى الإيطالية مثلاً في الخمسينات، لكن، لاحقاً، بدأت حركة ترجمة قوية في إيطاليا، وكانت البداية بالتحديد مع الأستاذة إيزابيلا كاميرا دي فليتو، التي ترجمت عدداً من الكتب بالتعاون مع دار نشر “جوفنس”، مثل كتب هدى بركات وإلياس خوري، وهؤلاء الكتّاب كانوا في حينه أسماءً وأصواتاً جديدة في إيطاليا.

لم يكن التوزيع جيداً في ذلك الوقت، لكن تلك التجربة كانت تجربة مهمة من أجل ترجمة أعمال عدد من الكتاب العرب بشكل مستمر. بعد عام 2000، نُشرت كتب عربية مترجمة وللمرة الأولى في دور نشر معروفة أكثر، وفي عام 2004 صدرت رواية “باب الشمس” لإلياس خوري عن دار نشر معروفة وكبيرة هي “Einaudi”، وهي ذات الدار التي نُشرت فيها أعمال تشيزاري بافيزي وكبار الكتاب الإيطاليين، وأيضاً في دار نشر “Feltrinelli” وغيرها من كبريات دور النشر الإيطالية.

ربما يكون عدد الكتّاب العرب المترجَمين في إيطاليا أقل منهم في فرنسا، لكن العدد يبقى جيداً، وقد ازداد خلال عدة أعوام وهو في ازدياد حتى اليوم. كما ازداد عدد المترجمين أيضاً، وهم مترجمون متخصصون بالأدب العربي، نذكر من هؤلاء أيضاً، إلى جانب إيزابيلا كاميرا دافليتو، إليزابيتا بارتولي، مونيكا رووكّو، یولاندا جواردي، ماريا آفينو التي ترجمت رواية خالد خليفة “الموت عمل شاق” وصدرت في العام الماضي.

ثم جاء جيل من المترجمين الشباب لاحقاً وهو جيل ترجمَ أيضاً كتباً عربية مهمة إلى اللغة الإيطالية، مثل باربارا تيريزي ولورنزو دكليجو وكريستينا دوزيو.

الوضع في فرنسا على صعيد الترجمة أفضل بكثير من كل البلدان الأوروبية. في فرنسا هناك دار نشر “أكت سود” وفيها قسم خاص للشؤون العربية والأدب العربي، يديرها فاروق مردم بك، وهي دار نشر كبيرة ومهتمة بالكتب العربية. لكن يختلف الوضع في إيطاليا بسبب وجود دور نشر ليست كبيرة جداً ولكنها تهتم بالكتاب العرب، أما دور النشر الكبرى مثل Einaudi و Bompiani و Feltrinelli، فتجدها مهتمة مثلاً بكاتب واحد محدد، وليس بعدد من الكتاب.

في السنوات الأخيرة برز اسم دار نشر إيطالية مهمة وكبيرة هي Brioschieditore وقد افتتحت قسماً خاصاً للأدب العربي.
الوضع بشكل عام ليس سيئاً. لا أعتقد أن الحركة في إيطاليا ضعيفة، بل هي تتحسن من عام إلى آخر بشكل واضح. هذه السنة نُشر 20 كتاباً مترجماً من العربية إلى الإيطالية، خمسة منهم في دور نشر كبيرة ومعروفة.

بالنسبة للترجمة من اللغة الفارسية، فإن الوضع في إيطاليا أفضل منه في أي بلد آخر في أوروبا. ربما بدأت حركة النشر في فرنسا وإنكلترا قبلنا، وكان هناك استقبال جيد لترجمة أعمال الكتاب الإيرانيين إلى الفرنسية، لكن، ومنذ حوالي عشر سنوات، نحن نترجم في إيطاليا الأدب الفارسي أكثر من أي بلد آخر في أوروبا، وتوجد دارَا نشر إيطاليتان اليوم، الأولى هي Ponte33 (جسر 33) وقد أسستها فيليتشيتا فيرارو وهي من الدارسين لإيران واللغة الفارسية، وهي بدأت منذ انطلاقها قبل عشر سنوات بترجمة كتاب إيرانيين من اللغة الفارسية.

وهناك أيضاً آنّا فانزان، وهي تدير مجموعة خاصة بالكتاب الإيرانيين في دار نشر Brioschi. نحن الآن في إيطاليا نستطيع قراءة روائيين إيرانيين لم يترجموا إلى لغات أوروبية أخرى.، ومعظم هؤلاء الكتاب أعمارهم تحت الـ 40 وهم مقروؤون كثيراً في إيران. أتحدث عن الروائيين لأنه ليس هناك اهتمام في إيطاليا وفرنسا وإنكلترا بترجمة النصوص والأبحاث السياسية، ويعود السبب الأساسي في ذلك إلى أن معظم الكتاب يتكلمون العربية ولغة أخرى (فرنسية، إنكليزية..) أو الفارسية ولغة أخرى ويستطيعون الكتابة فيها وخصوصاً الأكاديميين، بالإضافة إلى أن الترجمة عملية مكلفة مادياً في النهاية. هناك ترجمات لكتب سياسية لكنها أقل بكثير من الروايات المترجمة.

  • بدأت الثورات العربية عام 2011، وأيضاً الانتفاضة الخضراء ضد النظام في إيران عام 2009. ما هو تأثير هذه الحركات الاجتماعية – السياسية على الاهتمام أكثر بالشرق الاوسط وبحركة الترجمة؟

  • طبعاً حصل تأثير لتلك الثورات والانتفاضات، لكن حركة الترجمة، كما ذكرتُ لك سابقاً، بدأت قبل ذلك. وبعد عام 2011 نُشر الكثير من الكتب باللغة الإيطالية لروائيين عرب، وهي حركة مستمرة. وصار هناك اهتمام أكبر بترجمة المقالات والنصوص السياسية. بالنسبة للرواية، والأدب بشكل عام، ازداد عدد الكتاب السوريين الذي تُرجموا إلى الإيطالية مثل خالد خليفة وديمة ونوس ومصطفى خليفة، ومن مصر تُرجمت كتب علاء الأسواني، ورواية “فرانكشتاين في بغداد” للكاتب العراقي أحمد سعداوي، وغيرها وغيرها.
  • هناك بعض المواقع التي تنشر مقالات ونصوصا ثقافية وسياسية عن الثورات العربية والثورة السورية بشكل خاص، وأنا أتذكّر أنه كانت لك تجربة عمل مع أحد هذه المواقع هو موقع “Sirialibano” . كيف تقيّم اهتمام القراء الإيطاليين بهذا النوع من المواقع؟

** هناك قراء ومتابعون بالطبع لهذه المواقع. تجربة Sirialibano تجربة انتهت وتم إغلاق الموقع منذ عامين، لكنها كانت تجربة مهمة جداً بخصوص الكتابة عن الثورة السورية، وخصوصاً أنه في السنوات الأولى للثورة لم يكن هناك صحافيون ومختصون يكتبون في الصحف الكبرى بشكل “رسمي”. لذلك، تم افتتاح الموقع، وقرر بعض الباحثين والمترجمين الذين يهتمون بالثورة السورية أن يكتبوا فيه. لكن مرت ثماني سنوات على إطلاقه، والكثيرون ممن كانوا يكتبون في الموقع يكتبون اليوم في مواقع “رسمية” أكثر ، مثل موقع Limesonline ويكتب فيه مثلاً لورنزو ترومبيتا، وهو أحد الصحفيين المختصين بشؤون الشرق الاوسط ومؤسس موقع Sirialibano.

أنا مثلاً ترجمت للموقع مقالات إلياس خوري عن الثورة السورية، ثم بعد حوالي عام بدأت أترجم مقالاته لصالح مجلة Internazionale المقروءة بشكل أكبر من موقع Sirialibano، وهي مجلة تنشر مقالات مترجمة من كل لغات العالم. على كل حال، برأيي هناك تطور. مثلاً، Sirialibano هو موقع كان موجهاً لعدد قليل من الناس المهتمين أصلاً بسوريا والشرق الاوسط، لكن لاحقاً صار كتّاب Sirialibano يكتبون في أماكن أخرى ولعدد أكبر من القرّاء.


على صعيد آخر، هناك موقع مهم جداً ويلعب دوراً في نشر الثقافة العربية والأدب العربي في إيطاليا، وهو موقع Editoriaraba المتخصص فقط بالأدب، وتديره المستعربة الإيطالية كيارا كوميتو منذ عام 2012. هناك مكان للسياسة في الموقع لكن يتم الحديث فيه بشكل عام. وهو موقع مقروء ومتابع بشكل جيد، ويقدم تحديثات لكل الكتب العربية التي تترجم وتصدر باللغة بالإيطالية.

*هناك “نظرة نمطية مسبقة” لدى غربيين كثر، تجاه العالم العربي، تستند إلى كليشيهات وأحكام على تلك المنطقة من دون معرفتها. برأيك، هل تساهم حركة الترجمة في تغيير هذه الصورة ؟

** 100%. بالطبع. تساعد بدرجة كبيرة. لأن الكتب المترجمة يقرأها عدد قليل من القراء لكن هؤلاء يتحدثون كثيراً مع الناس. على سبيل المثال، قبل 20 عاما لم يكن هناك كتب مترجمة من اللغة العربية لدى دور النشر الكبيرة، لكن اليوم تغير الوضع بشكل كبير، حيث يمكنك أن تجد في مكتبات ميلانو، أو في أي فرع لمكتبة Feltrinelli في إيطاليا، عدداً كبيراً من الأسماء العربية المترجمة للإيطالية.

قبل عشرين عاماً، لم يكن الصحافي يعرف مع من يجب أن يتكلم ويستفسر حول الأحداث في المنطقة العربية. لكن اليوم، وفي انفجار بيروت مثلاً، هناك صحافيون يقومون بإجراء مقابلة سريعة مع أحد الصحافيين أو المثقفين اللبنانيين في لبنان مباشرة ليتعرفوا على التفاصيل والمعلومات. قبل ذلك، كان الحديث يتم فقط مع الكتاب الذين يعيشون في المهجر. اليوم التواصل مفتوح بين الجميع ومع الجميع، مع الكتّاب العرب في أوروبا وفي العالم العربي، الذين يكتبون بالفرنسية والألمانية والإنكليزية وغيرها. هناك إمكانيات أكبر اليوم.أنا متفائل. لكن نتيجة كل ذلك ستظهر بمرور الزمن وليس سريعاً، وستكون نتائج جيدة .

  • هنالك اليوم عدد من الدارسين الذين يدرسون اللغات في الأكاديميات الغربية وفي غيرها، يدرسون اللغات العربية والفارسية والصينية والهندية والأرمنية والفرنسية والإيطالية.. ويطمح عدد منهم للعمل في حقل الترجمة لاحقاً.
  • ما هي أساسيات الترجمة والعمل فيها، ومتى يستطيع الشخص المهتم أن يترجم نصاً بالمعنى “الاحترافي” للترجمة؟

أولاً يجب قراءة كل شيء، وليس فقط أعمال الكتاب “المهمين” والمعروفين، ويجب أن يكون لدى الشخص الشغف والاهتمام والقدرة على التعرف على الأسماء والكتاب وأعمالهم بشكل دائم. أعتقد أنه من المهم أن يبدأ أي مترجم مبتدئ بالعمل مع مترجم لديه خبرة وتجربة أكبر، لأن الترجمة الأولى غالباً تكون ترجمة غير قوية وغير متماسكة. الترجمة في الواقع هي فن. أنا مثلاً، كانت نصوصي الأولى التي ترجمتها تمر بعدة مراحل، وكانت خبرتي في البداية أقل منها اليوم، وكنت أترجم نصاً ما ثم يأتي مترجم آخر ليصحح لي الترجمة، ثم المدقق اللغوي وهكذا.

من المهم أن يعرف المترجم قواعد اللغة التي يترجم إليها ومن الضروري أن يقرأ للكثير من الكتاب الذين يكتبون بلغته. أنا أترجم من العربية والفارسية إلى الإيطالية، لذلك من المهم ان أقرأ كثيراً بالإيطالية. طبعاً يجب أن أقرأ وأفهم العربية والفارسية، لكن نتيجة عملي ستكون باللغة الإيطالية.

المنشورات ذات الصلة