fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

المتنبي والأخطاء الشائعة

علي عبد الله – الناس نيوز :

يعرف اللغويون اللغة ، بأنها الدال والمدلول، وهو التعريف المبسط الذي يعتمده علماء اللغات في العالم، وعلى وفق هذا التعريف تنطلق المفاهيم نحو مدارك اللغة ومضامينها.
وعلى أساس الدال والمدلول ينبثق النطق بالكلمة ومعناها سواء أكان نتيجة حركات الأحرف أم وفق موقعها بالجملة وسياقها.
وبعيداً عن لغة الإشارة والرسوم والتلغراف وغيرها، فقد يجد البعض أساليب لغوية تنتجها قريحة مجتمع ما، يكون متفق عليها، فيتبناها الناس بالتعوّد والمران.

وقد تستجد سياقات لغوية يجدها البعض وسيلة للتعارف والحوار بينه وبين الآخر ، كما هو في لغة ال( Chat ) التي يستخدمها الجيل المعاصر للتكنولوجيا حتى أصبحت بين ليلة وضحاها اللغة المتداولة عند الشباب في كل بقاع العالم بفضل وسائل التواصل الاجتماعي وترويجها.
ورغم هذا الانتشار المهول إلا أن لغة ال ( Chat ) لغة قابلة للتغيير لأنها لا تمتلك قواعد لغوية ثابتة؛ لكنها تتوافر على أساليب شبه متفق عليها بين الدال والمدلول.
وكما هو معروف فإن عناصر اللغة تتكون من: الكتابة، القراءة، الكلام/الحوار، والاستماع، وتجدر الإشارة هنا إلى أن فقرة الاستماع، هي المصدر الأساس في تكوين الأخطاء الشائعة عندما تبدأ الأذن بتقبلها، لا شعورياً، وفق موسيقى الكلمة وإيقاعها وتتابع تداولها.
ومن خلال التكرار بالاستماع للكلمة ضمن سياق جملة ما، تتسبب ذاكرة المتلقي إلى حفظ لحن الكلمة واختزانها في الذاكرة السمعية وتصبح جزءاً من ذاكرته اللفظية التي تتحول بشكل تلقائي إلى الكتابة والقراءة مما يسهم في رسوخ الخطأ الشائع وانتشاره.

من هنا يجدر بِنَا أن نضيف لتعريف الدال والمدلول كلمة متداول؛ وهو ما نعنيه بتداول الخطأ الشائع واتساع رقعة انتشاره بين المجتمعات حتى يصبح من الصعوبة بمكان إزاحة ذلك الخطأ غير المقصود وتصويبه.
إن أكثر أخطاء اللغة الشائعة تأثيراً عندما يُلحِن البعض بتداول الشعر في غير محله، مما يتسبب بضرر كبير في المعنى الذي يتحول إلى شيء مغاير تماماً.
وبيت القصيد هنا هو أبو الطيب المتنبي مالئ الدنيا وشاغل الناس، نتيجة غزارة الإنتاج النوعي في شعره الذي تناول فيه أغراض الشعر الأربعة* بإتقان وتفوق قل نظيرها، وبشكل خاص ما تضمنته قصائده من الحكم والمفاخر التي توحَد فيها العرب وتداولتها المجتمعات بوصفها أمثلة يمكنها أن تجيب عن كل سؤال.

لاشك من أن الأخطاء الشائعة كثيرة في اللغة العربية بشكل عام ولغة الشعر بشكل خاص، لكننا سنتناول، على سبيل المثال، نموذجين من الأخطاء الشائعة تم اختيارهما من أشهر قصائد المتنبي، فمن منا لم يسمع بهذا البيت الشهير ضمن قصيدة بم التعلل:

“ما كل ما يتمنى المرءُ يدركه
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن”

الخطأ الشائع هنا يكمن في كلمة ( السفن )، فالأغلبية تضع ضمة على حرف السين وأخرى على حرف الفاء، فيكون المعنى جمع سفينة، وهو ما يُعد مقبولاً عند بعض اللغويين، بينما رجاحة المتنبي وبلاغته لا تتعامل مع هذا المعنى البديهي البسيط، إذ من الطبيعي أن تتحكم الرياح القوية بالسفن وتتجه بها إلى ما لا تريد، لكن عبقرية المتنبي تحيل المعنى إلى (دفة السفينة) رغم تحكم القائد؛ فتكون الفتحة على حرف السين وأخرى على حرف الفاء، وهنا تكمن عظمة الشاعر في هذا التعبير الرمزي حيث تتحدى الرياح تحكم القائد والمقوَّد.
أما في قوله البليغ حقاً:

“على قلق كأن الريح تحتي
أوجهها جنوباً أو شمالا”

مايعنينا من هذا البيت الشعري هي كلمة ( قلق ) التي تعد محور البيت الأساس، إذ يتداولها الأغلبية من معنى قلَق بفتح حرف اللام، في حين يُبحر بِنَا المتنبي بعيداً بالمعنى الذي يؤكد إبداعه وتميزه عن المألوف من القول، فهو يقصد ( على قلِق ) وبوضعه الكسرة تحت حرف اللام يختلف المعنى اختلافًا جوهرياً شاسعاً، فيظهر الفارس على صهوة جواده القلق يتحكم بالريح فيوجهه نحو الجنوب أوالشمال في مشهد درامي يفوق الوصف بداله ومدلوله.

  • أغراض الشعر: المديح، الهجاء، الغزل، والرثاء.

المنشورات ذات الصلة