المحامي ناظم بردوع : الشباب العربي في أستراليا ينخرط في العمل العام لدعم جالياته وطنه الجديد

ملبورن – الناس نيوز :

ساندوا من يدعم مستقبلكم ويحسن خدمات منطقتكم .. هكذا يقدم نفسه في أحد بيانات حملته الانتخابية كمرشح لإحدى بلديات مدينة ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا الأسترالية المحامي البارز ناظم بردوع واضعا كل خبراته في خدمة أهالي مدينته الجميلة وللعمل معا من أجل مجتمع أفضل.

ويؤكد المحامي الشاب الذي يمثل أحد أبرز وجوه الجالية العربية في ملبورن أن تجربته المميزة في مهنة المحاماة وعالم القضاء والقانون اجتذبت الأنظار الرسمية والشعبية في عموم فيكتوريا وأصبح لديه فروع مكاتب وشركاء في عدد من الولايات الأسترالية وخارج أستراليا باعتبار شركته واحدة من أنجح شركات قانون الهجرة وحصدت عدة جوائز .

ويقول بردوع لجريدة ” الناس نيوز ” الأسترالية الإلكترونية إن خدمة الجاليات العربية في شتى المجالات هي إسهام في تطوير مكانة الجالية وإدماجها بالمجتمع الأسترالي مع الحفاظ على جوانب مهمة من خصوصيتها في مجتمع يقدر ويحترم التنوع الثقافي والاجتماعي.

ويجتهد المحامي الشاب الممتليء حيوية وحماسة لأبناء جلدته في كل ما يخص حقوقهم التي تشعرهم أكثر بالثقة بالنفس وخلق شخصية قوية تواجه صعوبات الحياة، ويقوم بذلك لأنه فهم القانون ودرسه جيدا، وتَعرف إلى أبرز تفاصيله التي تساعد الإنسان أن يكون إيجابيا وصالحا ولا يتجاوز القوانين التي تخدم حماية وحرية المجتمع والعمل والحياة العامة.

شركة بردوع للخدمات القانونية وخدمات الهجرة إلى أستراليا رائدة أعمال.

توفر شركة بردوع للمحاماة عشرات فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وهي بذلك تسهم أيضا في خدمة مصالح الجالية العربية وأجيالها المهاجرة تباعا إلى أستراليا.

فضلا أنها تركت بصمتها بزمن قياسي في كافة الأوساط في ملبورن خصوصا وأستراليا عموما.
وبما أن المحامي ورجل الأعمال القانونية ناظم بردوع يكرس الكثير من وقته للخدمات الإنسانية والاجتماعية من خلال مكانته في مجتمع ملبورن وفيكتوريا ومناطق الجالية العربية فقد فضل مؤخرا بعد نصائح من الأهالي والأصدقاء أن ينتظم هذ العمل بشكل أكثر تأثيرا ومؤسساتيا تحت سقف العمل العام الرسمي وقرر الترشح لعضوية البلدية “هيوم ” بحيث يتمكن أكثر من خدمة الجاليات العربية المسيحية والإسلامية ، الطموحة للحصول على أفضل الخدمات في البنى التحتية وكذلك المعالجات في القضايا الإشكالية التي تسبب تعاطي المخدرات أو التسرب من المدارس أو مشاكل الانتماء التي تحصل عادة بسبب تعرض الشباب لخطاب مزدوج، الأول من الأهل غير القادرين على الاندماج في المجتمع سواء بسبب ضعف اللغة الإنكليزية أو الاعتقاد أن ثقافتهم قد تتلاشى ويعملون على الحفاظ عليها وزرعها في الأبناء والبنات، في مقابل تعرض الأبناء والبنات للخطاب العام من المدارس والإعلام والسوشيال ميديا وزملاء المدرسة والعمل وغير ذلك، ما يخلق للشباب نوعا من الضياع في خيارات الطريق الصحيح وينتج عن ذلك كله ما يسمى الاغتراب المحلي ومشاكل نفسية قد تؤدي للإحباط والاكتئاب، ولاحقا إذا تطورت المعاناة والصعوبات قد تصل إلى الفشل والضياع أو الجريمة وهو الأمر الذي لا نريده لأهالينا وأجيالنا والجاليات لأن ذلك سيبعدهم عن المجتمع والنجاح والتميز والسعادة، وفي النهاية الخسارة الفردية والجماعية ، وفق تأكيداته .

ويسعى المحامي العصامي ناظم بردوع والذي كان وصل إلى أستراليا شابا في مقتبل العمر لدراسة المحاماة في جامعاتها وتخرج بدرجة امتياز ، وكنموذج للشباب الذي منحته أستراليا كل الفرص بعد تخرجه التي سعى لتحقيقها ونجح في الحصول عليها وهذا ما يدلل أنه يجب أن يكون لدى الجميع القناعة أن استراليا كوطن ليس مغلقا في وجه المهاجرين الذين يصبحون مواطنيها ، من هنا أيضا هو يسعى معكم لتكوين نماذج من قصص النجاح ، وتحصلون على أفضل المناصب وتساهمون في صناعة القرارات التي تخص مجتمعكم وحياتكم ومستقبلكم.

الترشح لعضوية البلدية خدمة للمجتمع .

وفيما يخص دور البلدية في حياة المجتمع وتأثيرها فقد وضع المحامي بردوع أفكارا كثيرة لتعزيز مكانة البلدية على صعيد تأدية الخدمات ، بحسب قوله ، لأنها هامة ومرتبطة بكل التفاصيل اليومية للحي والمنطقة التي نسكنهما ، ففيها يتم تخصيص أماكن للتعليم والمحاضرات والتدريب والاحتفالات الاجتماعية وكل خدمات البنى التحتية ، وتقدم النصائح من خلال مستشاريها مجانا لمساعدة الناس في كل ما يحتاجونه وتحافظ على البيئة والحدائق العامة التي هي متنفس لكل الأهالي ، وتخصص الملاعب الرياضية وتخطط لوجود كل الاحتياجات من مطاعم ومقاهٍ وأسواق تجارية ومكاتب ودور حضانة للأطفال اضافة إلى دور العبادة وغير ذلك …

وحينما قرر المحامي ناظم الترشح ليكون أحد أعضاء البلدية فكر كثيرا في كيفية الانتقال بمعالجة الأخطاء الحاصلة والعمل للقضاء عليها وعدم تكرارها لأنها مصدر إزعاج للمواطنين والسكان كأن يبقى أحد الطرقات على حاله صغيرا وضيقا ، و هو الذي كان تم تصميمه سابقا حينما كان عدد سكان المنطقة قليلا وحركة السيارات فيها متواضعة ، إلا أنها اليوم ( تلك المنطقة ) أشبه بمدينة صغيرة وبات الشارع الفلاني عبئا خانقا ويسبب ازدحام ومشاكل يومية للأهالي مما ينعكس على علاقاتهم الإنسانية والاجتماعية سلبيا وكذلك على نفسيتهم وأعمالهم …

ولم ينسَ المحامي البارز في تخصصه وشبكة علاقاته الواسعة أنه وضع في اعتباره أن يوظف شبكة علاقاته لأهالي المنطقة للتشبيك مع الأعمال والاستفادة من فرص العمل لبنات وأبناء جالياتنا العربية التي باتت واسعة الانتشار ولها ثقلها الذي نعتز به، ولذلك نحن نتوجه لكم لدعم من يدعمكم ويدعم مستقبلكم من خلال الطرق القانونية والحضارية وإيجاد أفضل سبل الحياة لنا جميعا ، وفق تأكيداته وإصراره على أن يكون أحد رواد الأعمال الشباب في الشأن العام الرسمي بعد أن أثبت نجاحه في الحقل الخاص ضمن الشأن العام من بوابة القانون التي تشمل مختلف مناحي الحياة .

يذكر ان انتخابات البلدية المقبلة مطلع الشهر المقبل وتجري كل 4 سنوات مرة وعدد الأعضاء في هذه البلدية 11 عضوا .