ليدشندام (هولندا) – الناس نيوز :
أكدت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي بدأت الثلاثاء جلسات النطق بالحكم بعد نحو 16 من التحقيقات ، والتي تتولى التحقيق بقضية اغتيال رئيس الحكومة البناني الأسبق، رفيق الحريري .
وقالت المحكمة إن المتهمين بالعملية من جماعة حزب الله “سليم عياش” و”حسن مرعي” و”مصطفي بدر الدين” استخدموا شبكات اتصالات للتنسيق لاغتيال الحريري، لافتةً إلى أن “الحريري” تعرض لعمليات مراقبة شديدة قبل اغتياله بأشهر.
إلى جانب ذلك، أشارت المحكمة إلى أن عملية اغتيال الحريري تمت باستخدام أكثر من 2.5 طن من المتفجرات، عبر انتحاري كان يقود آلية من نوع “ميتسوبيشي، والتي استهدفت موكب الحريري، قرب فندق سانت جورج في وسط بيروت .
كما أوضحت المحكمة أن الاغتيال تم لأغراض سياسية وليس لأهداف شخصية، وأن العناصر الأربعة حاولوا تغطية عملية الاغتيال بتحميلها لشخصيات وهمية، لافتةً إلى شريط الفيديو الذي بثه شخص يدعى أحمد أبو عدس، ادعى الأخير خلاله تنفيذ العملية ضد الحريري وأنه ينتمي إلى جماعة متطرفة.
ورجحت المحكمة أن يكون أبو عدس قد قتل بعد عملية الاغتيال ( يقال انه كان معتقلا في سجون نظام بشار الأسد في سورية ) ، كاشفةً أنه فُقد من منزله قبل الحادثة بأيام، ولم يعلم عنه ذووه أي شيء منذ ذلك الوقت، مشيرةً إلى أن العناصر المتهمين ينتمون إلى حزب الله الشيعي ذراع ايران العسكري في لبنان والمنطقة العربية .
واتهمت المحكمة بشكل مباشر القيادي في حزب الله، مصطفى بدر الدين، ورفاقه ، الذي قتل قبل سنوات في سوريا، هو المخطط الرئيسي لاغتيال الحريري، لافتةً إلى أن المتهمين عنيسي وصبرا نسقا إعلان المسؤولية زورا عن حادثة الاغتيال.