سيدني – الناس نيوز ::
حذر المدير العام لوكالة الاستخبارات الداخلية الأسترالية، من احتمال وقوع أعمال عنف انتهازية، وطالب بالهدوء مع تصاعد التوترات قبل احتجاج مزمع تأييدًا للفلسطينيين ردًا على الحرب بين إسرائيل و”حماس”.
وقال مايك بيرغيس، في بيان علني نادر، إنّ من المرجح أن تستمر الاحتجاجات والمسيرات في أعقاب هجوم “حماس”، معبرًا عن استمرار شعوره بالقلق من احتمال وقوع أعمال عنف انتهازية.
وأضاف: “في هذا السياق، من المهم أن تأخذ جميع الأطراف في الاعتبار الآثار المترتبة على الترابط الاجتماعي عند الإدلاء بتصريحات عامة”.
وأردف بيرغيس قائلًا: “الكلمات مهمة. ترى وكالة الاستخبارات الداخلية الأسترالية أن هناك ارتباطًا مباشرًا بين اللغة الملتهبة وإثارة توترات مجتمعية”.
يأتي ذلك بعد أن أثارت مسيرة مؤيدة للفلسطينيين خارج دار الأوبرا الشهيرة في سيدني يوم الإثنين جدلًا ساخنًا بعد تصوير مجموعة صغيرة وهي تهتف “احرقوا اليهود بالغاز”، فيما قال المنظمون إن أولئك الذين تم تصويرهم ليسوا إلا مجموعة صغيرة “خبيثة” من أعداء السامية وطُلب منهم مغادرة المكان، وفق قولها.
وأثارت خطط لتنظيم مسيرة ثانية مؤيدة للفلسطينيين في سيدني يوم الأحد جدلًا حول الحق في الاحتجاج، بعد أن قال كريس مينز رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز إنه لن يُسمح للمتظاهرين “بالسيطرة على شوارعنا”، ورفضت الشرطة الموافقة على المسيرة.
ودافعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عن حقها في التظاهر وقالت إن الاحتجاج سيُقام.