fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

المخرج السوري غسان الجباعي.. من المعتقل إلى الإقامة الجبرية والموت

فاتن حمودي – الناس نيوز ::

في ظل هذه المأساة السورية التي يغادرنا أبطالُها، واحداً تلو الآخر، نقف أمام سؤال: هل كان علينا أن لا نحلم، وأن نستسلم لعتمة الحياة؟ أم كان علينا أن ندفع الثمن غاليا وغاليا جداً، في الداخل والخارج، وعلى حدود المنافي، وفي المعتقلات، ها أنت تموت يا غسان في غفلة عنا، أنت الذي كتبت: “أولئك الذين يموتون في غفلة عنا
يكبرون خلسة في القبور
ترى، بماذا يفكرون؟”.

أنت من أكد أن “لا شيء يجعلنا نمثل سوى القمع والخوف، وعلى المسرح لا شيء يجعلنا نمثل سوى الحرية والشجاعة، نقصُ ما سرقته عتمة الحياة”، هو ما قاله الكاتب والمخرج غسان الجباعي في كتابه “المسرح في حضرة العتمة، “هذا الإنسان النبيل الذي قضى أكثر من عشر سنوات في سجن النظام، وما كان منه سوى التحايل على العتمة، في خلق منصة داخل هذا السجن، وربما نافذة نحو الحياة والنور، هو وعدد ممن شاركه هذه العتمة، ها هو يغادرنا اليوم، ينسحب من عتمة السجن، إلى عتمة بلاد بكاملها، يغمض عينيه ويغيب، بعد أن قال: “هذا القلب لم يعد يحتمل”.

وكما قال المخرج فيصل الزعبي: “أي عتمة هذه التي يبددها هذا الكتاب، بما يحمله من الغزارة والجمال والمعرفة، أدخلتني في حنين للمعرفة والبدايات والجنون”.

يغادرنا صاحب الصوت الدافئ المخرج المسرحي والكاتب غسان الجباعي، ابن السويداء، والذي تلونت حياته بالنص والمنصة، تخصص المسرح في كييف، درّس في المعهد العالي للفنون المسرحية، تعددت أحلامه، فأخرج “جزيرة الماعز، والسهروردي، وأعمال كثيرة أخرى، إلى جانب كتابته الشعر والقصة، ومنها، الوحل، ورواية قهوة الجنرال الحائزة على جائزة المزرعة، وفي معظم كتابته، ثمة إشارات إلى السويداء، كبعد أسطوري وتاريخي، وبنفس الوقت إلى الاستبداد الذي صبغ الحياة بلون الفساد والتغريب.

منع من السفر، ومنع من التدريس، وكان تحت الإقامة الجبرية، اعتقل عام 1983، وذكر مرة ما قاله له رجل الأمن، “ماذا يعني مخرج مسرحي”؟، عشر سنوات بين سجن تدمر وسجن صيدنايا، ألّف خلالها عدداً من المسرحيات، حكى عن فظاعة هذا السجن، واستطاع هو وعدد من المعتقلين المثقفين تحويل المهجع إلى مكتبة، ومسرح، وهو ما جعله يخرج “العنبر رقم 6″، بعد أن جمع السجناء الموهوبين، والذين استخدموا كممثلين وديكور، مثلوا بالهمس، وعلى بيدون ماء ألف هيثم قطريب موسيقى المسرحية، ولكن السجان فرّق هؤلاء بجدران اسمنتية.

الشاعرة هالا محمد، أخرجت فيلماً وثائقياً بعنوان: “رحلة إلى الذاكرة”، حول تجربة الاعتقال، وكان أحد شخصيات هذا الفيلم غسان الجباعي، والشاعر فرج بيرقدار، وغيرهما، أتذكر وأنا أتابع الفيلم، كيف قرأ كل واحد من هؤلاء تجربة السجن، الجسد في السجن، الهواجس التي يعيشونها، التفكير بزوجاتهم، ضمور الجسد، الإحباط، العجز الجنسي، كان عملاً “مرعباً”، ولكن ماذا لو تحولت المدن والقرى والوطن إلى سجن عتمة، لم يعد يحتمل القلب، الآن أسمع رغدة خطيب، الممثلة المسرحية، زوجة غسان، بصوتها المبحوح بالبكاء والجرح، وحنانها المجنون وهي تلعب على العتمة والموت، وهي تردد: “النساء العابرات.. يعرفن كيف يرسمن الضحكة على وجوههن.. ليقلن إننا لا زلنا بخير..”.

وداعا يا غسان، كنا نتقاسم الأحاديث عبر السكايب، نحلم أن نؤسس مشروعاً إعلامياً لحركة ضمير، وقبلها كنت في جيرون رئيس القسم الثقافي، تنشر الشعر والفن والجمال، وها نحن نضيء الشموع في هذه الليلة، نقرأ العنبر رقم 6، ونقول لتشيخوف لقد شهد عنبرنا الوحل، والسخام، والموت، بما لا يقاس في عنبرك، وها نحن نزيح العتمة، نضيء الشموع، الجوقة تردد، حيّ على الثورة…

المنشورات ذات الصلة