كانبيرا – الناس نيوز :
احتفلت وحدات المدفعية في الجيش الملكي الأسترالي بالذكرى الـ 150 لتأسيسها، حيث قامت بتكريم بعض الأفراد والضباط الذين خدموا في الميدان لسنوات طويلة كأعضاء في المدفعية الملكية الأسترالية.
وسيتم خلال الفترة الممتدة بين بين أغسطس/أب وديسمبر/كانون الأول من 2021، تنفيذ سلسلة من الأنشطة التذكارية للاحتفال وتسليط الضوء على بدايات عمل المدفعية، والخدمة المستمرة طيلة هذه الفترة الزمنية والتطور الذي طرأ على سلاح المدفعية الأسترالية حتى اليوم.
وغرّد الحساب الرسمي للجيش الملكي الأسترالي على تويتر: “منذ عام 1871، قام رجال المدفعية الأستراليون بخدمة وحماية أمتنا ومجتمعاتها، من أسلافنا إلى كومنولث أستراليا اليوم. 150 عاماً متواصلة من المدفعية الأسترالية”.
وقال وزير الدفاع، بيتر داتون: “إن المدفعية الملكية الأسترالية لا تزال سمة دائمة الوجود لقدرة الجيش الأسترالي في الحرب البرية، الآن هو الوقت المناسب للتعبير عن الامتنان للمستوى المتقدم الذي وصلت له قدراتنا المدفعية، عبر تطوير البطاريات المدفعية، والمعدات المختلفة، والأهم من ذلك العناصر البشرية لوحدات المدفعية الذين خدموا وحموا أستراليا ومصالحها الوطنية لمدة 150 عاماً وصولا إلى اليوم”.
بدوره قال وزير شؤون المحاربين القدامى وأفراد الدفاع أندرو جي : “إن رجال ونساء الدفاع في المدفعية الأسترالية يوفرون القدرة الأساسية للجيش الأسترالي ولبلدنا، منذ ما قبل اتحاد أستراليا، نشأت قصة المدفعية الأسترالية في 1 أغسطس/أب 1871، عندما مولت حكومة نيو ساوث ويلز ورفعت أول بطاريتها الدائمة”.
الجدير بالذكر أن مدفعية الجيش الأسترالي تمتلك متحفاً يوثق مسيرة كفاحها يقع في نورث فورت، على الرأس الشمالي لمدخل ميناء سيدني. كان يسمى سابقاً “متحف المدفعية الوطني”، وكان يحتوي على مجموعة كبيرة من تراث وتاريخ المدفعية الملكية الأسترالية. كانت تدار من قبل وحدة تاريخ الجيش (AHU) بمساعدة أعضاء متطوعين في شركة المدفعية الأسترالية الملكية التاريخية (RAAHC).
وعرض المتحف أكثر من 50 من البنادق وقذائف الهاون والمعدات المرتبطة بها، والعديد من اللوحات والعروض والنصب التذكارية والميداليات. تحتوي المكتبة على أكثر من 2500 صورة فوتوغرافية، وحوالي 4000 كتاب تقني وتاريخي ومواد بحثية فريدة من نوعها.
وفي 2010، أغلق المتحف وانتقلت المجموعة إلى المخزن في بانديانا، بانتظار إنشاء متحف مدفعية جديد للجيش في بوكابونيال قاعدة عسكرية في فيكتوريا، القاعدة التي انتقلت إليها مدرسة المدفعية في عام 1997، تاركة وراءها المتحف في نورث هيد.
الأكثر شعبية
