كانبيرا – الخليج العربي – الناس نيوز :
نشر الموقع الرسمي للقوات البحرية الملكية الأسترالية صورة للمدمِّرة HMAS Too woomba التي تقوم بدوريات جنوب الخليج العربي لدعم الأمن البحري الدولي.
ووفقا لما ورد في التغريدة على الموقع الرسمي في “تويتر” للبحرية الملكية الأسترالية فإن تواجد الفرقاطة HMAS في المنطقة المذكورة كان ضمن مشروع بحري استمر لمدة ستة أشهر في الشرق الأوسط.
وتتواجد قواعد عسكرية لقوات أجنبية في دول الخليج، ويوجد بالإمارات العربية المتحدة أكبر عدد من القواعد لدول مختلفة، كأمريكا وفرنسا وأستراليا.
وتضم قاعدة المنهاد الجوية في الإمارات والتي تقع على بعد 24 كيلومترا جنوب دبي، قاعدة أسترالية تعرف بـاسم “معسكر بايرد”، تمركزت فيه القوات الأسترالية، بعد انسحابها من العراق عام 2008، بقوات دائمة بلغت 500 جندي.
وأعلنت الحكومة الأسترالية عام 2014 عن نشرها وحدة من قوات الدفاع، مكونة من 600 مقاتل، كجزء من التحالف الدولي للحرب على “تنظيم داعش.
وتشهد منطقة الخليج العربي توترا بين الولايات المتحدة التي أعادت تحليق قاذفاتها في المنطقة، والجيش الإيراني، الذي أعلن مطلع الأسبوع الحالي، أنه أجرى مناورات صاروخية كبرى في بحر عُمان، الثلاثاء.
وفيما يرى محللون أن التصعيد الإيراني يأتي تمهيدا لمفاوضات محتملة مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، أكد أعضاء في الإدارة المقبلة من بينهم جيك سوليفان مستشار بايدن للأمن القومي المقبل، أن ملف برنامج صواريخ إيران يستبق أي مفاوضات محتملة حول الاتفاق النووي.
وأفاد التلفزيون الإيراني بأن المناورات استمرت يومين في بحر عمان، انطلاقا من منطقة “كنارك” بمحافظة بلوشستان، جنوب شرق إيران، وتم فيها استخدام بارجتي “مكران” و”زرة”، اللتين تحملان منصات لإطلاق الصواريخ”.
وكان الجيش الإيراني أجرى الأسبوع الماضي، مناورات للطائرات المسيرة في محافظة سمنان، شمال شرق البلاد، بمشاركة مئات الطائرات التابعة للقوات البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي للجيش.
وتعد الاختبارات الباليستية وتطوير برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، إلى جانب البرنامج النووي، من الأسباب الرئيسية التي دفعت الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الانسحاب من الاتفاق النووي في أيار 2018.
وكان الحرس الثوري أعلن عن تدشين قاعدة سرية للصواريخ في ساحل الخليج العربي دون أن يكشف عن موقعها.
وتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن بالتزامن مع الذكرى السنوية لاغتيال قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في 3 كانون الثاني، حيث هدد أمير علي حاجي زاده، قائد سلاح الجو في الحرس الثوري باستهداف دول الخليج العربية، في حال حدوث مواجهة مع الولايات المتحدة، قائلا إنه “إذا اندلعت الحرب، فلا فرق بين القواعد الأميركية والدولة المستضيفة لها”.
قال حاجي زاده إن “المفاوضات حول قدراتنا الصاروخية خط أحمر”، مضيفا أن “مدى صواريخ إيران ستتجاوز 2000 كيلومتر”.
وردا على التهديدات الإيرانية حلقت قاذفات أميركية “بي 52” لحوالي ثلاثة أسابيع مضت في سماء الخليج العربي، كما تم إرسال غواصة نووية أميركية للمنطقة.
الأكثر شعبية
