fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

المرجِــعُ الخارجــيّ  وتقيــيمُ النّــصّ الأدبــيّ

أحمـد عزيـز الحسيـن – الناس نيوز :

إلـى فـواز حـداد..

 اللوحة الرئيسة للفنان السوري بسيم الريس .

لاتنبثق قيمةُ النّصّ الأدبيّ من الموضوع الذي يتناوله، أو من الفكر الذي يحمله، أو من القضيّة التي يُناصِرها بل تنبثق من آليّة تشكيل الموضوع، أو الفكر، أو المتن، وعندما يُحكَم على النّصّ في ضوء شرف الموضوع، أوراهنيّة المتن، أوقيمة الفكر، فالمرجِعُ المستَنَدُ إليه في التّقييم (خارجيّ)، والمرجعُ الخارجيُّ ينصرف عن كيفيّة تشكيل المتْنِ وبناء الموضوع، ويلتفِتُ إلى أهميّة المتْنِ والموضوع نفسه، أي يُهمِل (الأدبيَّةّ) في النّصِّ، وما يتميّز به النّصُّ الأدبيُّ من غيره، كما أنّه يُدِير ظهره إلى الآليّة الفنيّة التي يُشكَّل بها المتنُ والموضوع.

 

 ومعلومٌ لدى المتلقّي أنّ أديبَيْن قد يشتركان في تناول موضوع واحد، أو متْنٍ واحد؛ فينجح أحدهما في تشكيله، وتحويله إلى نصٍّ أدبيّ رهيف، ويخفق الآخر في ذلك، ويُمسِي ما كتبه الأوّلُ نصّاً بديعاً يُمتِّع القارئ، ويحقّق نجاحاً للكاتب، في حين يصبح ما صنعه الثّاني نصّاً باهتاً فقيراً، يقغ في خانة النّصّ الكثيف المعتِم الذي ينوء تحت ثقل الفكرة المسبَقة، ويخفق في التّحرُّر من إسار المباشرة والوعظ والأيديولوجيا معاً .

وحين يتحكّم المعيارُ السّياسيُّ  في الأدب، ويصبح النّصُّ ذَا قيمةٍ لأنّ موضوعه (سياسيٌّ) فإنّ الاحتكام، في منحه هذه القيمة، يتّكئ إلى معيار خارجيّ يهمل (الأدبيّة) في النّصّ كما نبّهنا، ويُخرِجه من خانة الأدب، ويحوِّله إلى وثيقة اقتصاديّة أو سياسيّة أو فلسفيّة أونفسيّة، كما يُخرِج آليّة التّقييم من خانة ( النّقد الأدبيّ)، ويُدخِلها إلى حقل آخر لاعلاقة له بالنّقـد النّصّيّ من قريب أو بعيد.

نذير نبعة.. مرسومًا بتراب الأرض

 وقد فرّق الشّكلانيّون الرّوس منذ قرنٍ ونيّف بين (المتْنِ) و( المبْنَى)، وقالوا : إنّ ما يجعل المتنَ مبنىً ونصّاً هو (الأدبيّةُ) فيه أو (آليّةُ تشكيله) وليس طبيعةَ المتن نفسه، سواء أكان هذا المتْنُ سياسيّاً أم اجتماعيّاً أم نفسيّاً أم غير ذلك. ومع هذا، فقد وقع كثيرون من الّنقادِ العرب والسّوريينَ في مطبّ النّقد القبْلي أوالمؤدلَج في مرحلة السّبعينيّات من القرن المنصرم، وقرؤوا النّصّ الأدبيّ السّوريّ في ضوء الأيديولوجيا التي يتبنّاها، وأخرجوا من خانة الأدب المتميّز نصوصاً باهرة لأدباء سوريّين كبار في مقدّمتهم عبدالسّلام العجيليّ، وزكريّا تامر، وأظنّ أنّ كثيرين منهم أدركوا المطبّ الذي وقعوا فيه، وتجاوزوه، وإنْ ظلّ ما يُنتِجونه من نقدٍ يُولِي العاملَ الخارجيَّ كلَّ اهتمامه، ويقرأ النّصّ الأدبيَّ في ضوء علاقته بهذا المرجع، وليس من خلال آليّة تشكيله، ويمنحه قيمةً في ضوء مرجعه، وليس في ضوء قيمته الفنيّة. هكذا تبدّلت طبيعةُ العامل الخارجيّ لدى هؤلاء جميعاً لا غير، ولا يزال أغلب ما يكتبونه من نقد يغرق في البحيرة نفسها، ويتّكئ إلى الآليّة نفسها في التّقييم، ولا يُحسِن الخلاصَ من ربقة هذا العامل، وما يُلحِقه من ضررٍ جسيمٍ بالنّصّ، ومُنتجِه، وقارئِه معاً.

Nazeer e نذير نبعة - جريدة زيتون

ومع أنّ النّقد الأدبيّ السّوريّ حاول في العقود الثّلاثة الأخيرة تطعيمَ نفسه بالمناهج النّقديّة الحديثة، والإفادة ممّا كتبه المشتغلون في حقل الشّعريّة (الفرنسيّة أو الأنغلو- سكسونيّة) ومناهج النّقد النّصّيّ عموماً، إلا أنّ ما كُتِب في نطاق هذا النّقد حتّى الآن لا يتجاوز كثيراً ما كتبه المتبنُّون للمرجع الخارجيّ في النّقد، من حيث إنّه يقع في الشَّرَك نفسه الذي وقع فيه، وينطلق من رؤية نقديّة مسبَقة إلى النّصّ الأدبيّ، ولا يستكْنِه خصائصه النّوعيّة من خلال تحليل نسيجه اللغويّ وطبيعة بنيته، وآليّة تشكيله الفنّيّ، بل يدخل إليه للبرهنة على صحّة ما في ذهن صاحبه من تصوُّر مُسبَق عن النّصّ الأدبيّ عموماً، أو عن المجتمع وما يدور فيه من تجاذُبٍ فكريّ، أو صراع اجتماعيّ / سياسيّ.

الفن التشكيلي في سورية – فن FN

وفي ظنّي أنّ النّقد الأدبيّ السّوريّ لا يزال، حتّى الآن، يقرأ الأدب بالطّريقة نفسها التي قرأ بها متبنُّو (المرجع الخارجيّ) نصوصَهم  الأثيرة؛ من حيث إنّه يتعامل مع معطيات المناهج النقديّة الحديثة بالمسطريّة نفسها، ويطبّقها على النّصوص الأدبيّة بالميكانيكيّة نفسها، وينظر إلى تقنيّاتها السّردية أو الشّعريّة بوصفها أحكامَ قيمةٍ في حدّ ذاتها، وليس  بوصفها أدواتٍ خاماً تصلح لأن تُوظَّف توظيفاً محدّداً يتناسب مع طبيعة النّصّ، وتستدعيه الحبكة السّرديّة وآليّة التّصوير الفنيّ أولا؛ فـ(الرّاوي العليم) عند بعض النّقاد المحسوبين على (البنيويّة)، وفي مقدّمتهم سمر روحي الفيصل، يحمل حكم قيمةٍ سلبيّاً بشكل مسبَق، ويدلُّ على هيمنة الكاتب على نصّه، وعلى تحكُّمه بشخصيّاته، بغضّ النّظر عن كيفيّة توظيف هذه التّقنية في النّصّ الأدبيّ المدروس، وعن كون بعض كبار الكتّاب في العالم، وعلى رأسهم دوستويفسكي وتولستوي وهيمنغواي وتشيخوف،استخدموه بنجاح لافت. ويتساوى لدى نقّاد آخرين رواية لـ(حيدر حيدر) أو (هاني الراهب) مع رواية لـ(علي عقلة عرسان) أو(قمر كيلاني)؛ وهكذا اختلط الحابل بالنّابل عند هؤلاء، وفُرِّغت التّقنيّاتُ السّرديّةُ من وظيفتها البنائيّة أو الأسلوبيّة التي نُحِتتْ من أجلها في النّقد الأدبيّ العالميّ، وأمستْ أداة أيديولوجيّة طيِّعة بيد النّاقد يقوِّلها ما لا تقول، ويحمِّلها ما لا تُحتَمل، ويُخضِعها لأهوائه ومزاجه، ويكيِّفها لمصلحته، ولو كان ذلك يتعارض مع طبيعة النّصّ المدروس أيضاً. وعند هذا النّوع من النّقاد يغدو الرّاوي المشارِك دليلا على تمكُّن الكاتب من أدواته بشكل مسبَق أيضاً، وعلى ديموقراطيّة الكاتب أو السّارد، وعلى ابتعاده عن الوقوع في إسار القصّ الاستبداديّ الذي يتحكّم فيه الكاتب بحركة شخصيّاته من موقع الرّاوي الإله (كما يقول فلوبير)، ويهيمن على السّيرورة الجماليّة في نصّه، ويفرض حضوره على كلّ موتيف سرديّ في تسلسل الحبكة وتنامي الصِّراع، مع أنَّ المشتغلين في حقل الشّعريّة، وعلى رأسهم تودوروف في كتابه (الشّعريّة)، حذّروا من الوقوع في هذا الشّرَك، ونبّهوا إلى أنّ التّقنيّات التي تُبنى بها النّصوصُ أدواتٌ خام لا أكثر، وينبغي ألا تحمل حكمَ قيمة مسبقاً لدى النّاقد.

تظاهرة للفن التشكيلي السوري بمن غاب وحضر | اندبندنت عربية

النّقد الحداثويّ في سورية، أو ما يُظَنُّ أنّه كذلك، لا يزال نقداً آيديولوجيّاً إذاً، يتّكئ إلى المعيار الخارجيّ في قراءته للنّصّ الأدبيّ، إذا اعتبرنا الآيديولوجيا نظرة مسبقة تُفرَض على النّصّ، وتقوِّله مالا يقول، سواء أعُنِي هذا النّقد بتحليل الدّلالة السّياسيّة أوالاجتماعيّة أو النّفسيّة في النّصّ أم اقتصر على متابعة كيفيّة تجلّي المتن الحكائيّ / الفنيّ في مبنى سرديّ / فنيّ مشغول بإتقان، وأظنّ أنّ هذه السِّمة ليست مقصورة على النّقد الأدبيّ في سورية، بل هي سمة قارَّة في النّقد الأدبيّ العربيّ عموماً، سواء أكان هذا النّقد مهيمناً في مصر أو لبنان أو سورية أو المغرب العربيّ، ولا أستثني في حقل السّرديات إلا قلّة، أذكر من بينها جابر عصفور من مصر، وعبدالله إبراهيم من العراق، وصلاح صالح من سورية، وفيصل دراج من فلسطين، على تفاوت ما بينهم في استثمار المناهج النّقديّة الحديثة، بل إنّني أزعم أنّ النّقد الأدبيّ الذي يكتبه سعيد يقطين، ومحمد مفتاح، وفريد الزاهي، ومحمد نجيب العمامي، وعبدالصّمد زايد، وأضرابهم من النّقاد العرب ليس سوى صدى لنقد الآخر بأشكال متفاوتة، وهو نقد يُخلِص للمنهج النّقديّ الذي يعتمده النّاقد لا لطبيعة النّصّ الأدبيّ المدروس؛ فتغدو النُّصوص عندئذٍ وثائق اقتصاديّة أو اجتماعيّة أو نفسيّة لا غير.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* ناقد سوري

المنشورات ذات الصلة