دبي ميديا – الناس نيوز ::
في لقاء حصري مع فوربس الشرق الأوسط، كشف رجل الأعمال السوري غسان عبود عن تفاصيل رحلته الأولى إلى سوريا بعد غياب استمر أكثر من 33 عامًا نتيجة التهجير.
وأكد عبود أن عودته تأتي في إطار رغبته في المساهمة في جهود إعادة إعمار البلاد وإنعاش الاقتصاد السوري الذي تضرر بفعل حرب استمرت لأكثر من 14 عامًا.
وخلال زيارته، اجتمع عبود بالسيد أحمد الشرع، حيث ناقشا التحديات الاقتصادية التي تواجه سوريا، من بينها إعادة الإعمار، وتأسيس نظام مصرفي مستقر، ورفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد.
وأشار عبود إلى أن العقوبات ساهمت في تفاقم هشاشة الاقتصاد، مؤكدًا أن العملة السورية فقدت قيمتها الحقيقية بسبب السياسات السابقة واستنزاف العملات الصعبة من البنك المركزي، ما ترك الاقتصاد في حالة فراغ خطير.
ورغم التحديات، طرح عبود رؤيته للحلول الممكنة، داعيًا إلى تسهيل إصدار التأشيرات لجذب الاستثمارات، وتطوير قطاع الضيافة الذي يعاني بسبب ضعف البنية التحتية، إضافة إلى تحسين المواصلات العامة وحل أزمات الطاقة والكهرباء.
وأكد عبود أن سوريا، بمواردها الطبيعية وميزاتها الزراعية، تمتلك إمكانيات كبيرة لدعم اقتصادها الصناعي والزراعي.
وشدد عبود على استعداده للاستثمار في سوريا بمجرد أن تصبح البيئة الاستثمارية أكثر استقرارًا، داعيًا رجال الأعمال السوريين إلى العودة والمساهمة في إعادة إعمار الوطن.
وأكد أن النهضة الاقتصادية تعتمد على أبناء سوريا، مشددًا على أهمية التعاون لتحقيق مستقبل مستدام.
وفي ختام اللقاء، أعرب غسان عبود عن تفاؤله بمستقبل سوريا، مؤكدًا أن الإرادة والعمل الجاد كفيلان بتخطي التحديات وتحقيق الازدهار الذي يعيد للوطن مكانته على الساحة الدولية.
للاطلاع على المقابلة كاملة اضغط على الرابط