ملبورن – الناس نيوز ::
الصور بعدسة كبير المصورين كريم عبوشي – والمصور الشاب وليد حيدر .
قال القنصل اللبناني العام في ولاية فيكتوريا الأسترالية الدكتور زياد عيتاني: “إن خدمته الدبلوماسية والقنصلية في فيكتوريا دامت 5 سنوات و10أشهر و13 يوماً، تلقّى خلالها كل دعمِ ومحبة الجالية، وبادلهم إياها تحت سقف محبة الوطن والتعاون، لخدمة جاليتنا في أستراليا وشعبنا في لبنان”.
وقال عيتاني في كلمة مرتجلة له، خلال حفلٍ تكريمي أحياه تيار المستقبل على شرفه ، في مطعم القلعة في ملبورن ، لمناسبة انتهاء خدمته التي وصفها: “بالتجربة الحيوية الهامّة والتي كانت غنية في تعاطيها المتبادل”.
وأضاف عيتاني الذي كان يتحدّث أمام عشرات المدعوين، يتقدّمهم رئيس برلمان فيكتوريا السابق نزيه الأسمر وعميد الدبلوماسيين القنصل العام لسلطنة عمُان الدكتور حمود الوردي، أضاف إن الدبلوماسيين اللبنانيين كانوا يتخوّفون من قبول خيار الخدمة في ملبورن، بسبب البعد الجغرافي والقلق من الجالية الشديدة التنوّع “…” لكن تجربتي هنا تؤهّلني للقول إن هذا القلق يتبدّد بعد التعرّف على الجالية، والواقع المعاش في هذه المدينة الجميلة ملبورن، يسعدني القول مجدداً إنني عاجزٌعن الشكر للمحبة والتعاون اللذين أحطماني به، سأحمل معي الكثير من الذكريات الجميلة .
وشارك العديد من ممثلي الأحزاب اللبنانية، لا سيما المتحالفين منهم مع تيار المستقبل؛ كالقوات والكتائب اللبنانية والحزب التقدّمي الاشتراكي، فضلاً عن ممثلي جمعيات أهلية وإنسانية واجتماعية ورجال أعمالٍ، وكهنة وشيوخ مسيحيين ومسلمين.
وغاب عن هذا الاحتفال القنصل اللبناني الجديد دون “أسباب مُعلنة”.
ورحّب حسين الحولي ، منسق تيار المستقبل في ولاية فيكتوريا بكل المشاركين في هذا الحفل “الوداعي” للقنصل عيتاني، واصفاً إياه: برجل الكلمة الطيبة، والذي وَحّد الجالية، وخدمَها بكل محبة وتفانٍ.
وطالب الحوالي بتفعيل المؤسسات الدستورية للدولة اللبنانية، بعيداً عن سلاح الترهيب، غيرالقانوني تحت ذريعة المقاومة.
وأهدى ” المستقبل ” القنصل عيتاني درعاً تقديراً لجهوده خلال خدمته العامة في القنصلية اللبنانية .
وسيبقى القنصل عيتاني لمدة عام إضافي في مدينة ملبورن ، لكن بعيداً عن العمل العام الرسمي ، لاستكمال منحة دراسية حصل عليها من جامعة “موناش” الشهيرة .