fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

المسغبة..رواية عربية عن التراجيديا السورية للكاتب ثائر الناشف

غزلان أمجود – الناس نيوز:

قد توصف رواية ” المسغبة ” ( بمعنى المجاعة حسب القاموس ) للكاتب السوري ثائر الناشف من الروايات العربية الكبيرة عن الثورة والحرب في سوريا .

واعتبر البعض أن ” المسغبة ” أنها واحدة من أطول خمس روايات عن أحداث حرب في سلسلة الأدب العالمي، وفيها نحو مئتي شخصية محورية وثانوية؛ تمثل ألوان الطيف السوري جميعها.


تأتي الرواية في ثلاثة أجزاء متصلة ، استغرق الكاتب السوري فيها ثلاث سنوات كاملة، ليخرج إلى الوجود ثلاثيته عن حرب السوريين المريرة.

ويقول ثائر الناشف في حديثه لجريدة “الناس نيوز” الأسترالية الالكترونية، إنه يعتبر “المسغبة” التي صدرت عن دار “أوراق” بالقاهرة، في سبتمبر الماضي ، أهم مشروع أدبي أنجزه إلى اليوم.


ويضيف الناشف من مهجره القسري في النمسا ، أنها بمثابة وثيقة تاريخية عن سنوات الحرب المدمرة في سوريا التي أعلنها نظام الأسد على الشعب السوري الذي انتفض مطالباً بالحرية والتغيير بعد حكم متوارث لأكثر من نصف قرن من الديكتاتورية .

ويقول الكاتب الشاب ثائر الناشف إن الرواية تكشف عن الوجه الحقيقي لشخصية الإنسان السوري على وجه الخصوص، والشرق أوسطي بشكل عام. ورأى الكاتب أن اسم “المسغبة” أنسب عنوان لروايته، بعد بحثه في المعجم اللغوي، رغبة منه في الابتعاد عن العناوين المكررة في السياق الإعلامي العربي، حسب قوله لـ “الناس نيوز”.

وتدور أحداث الرواية أساسا حول الحصار الذي مرت به مدينتا الزبداني ومضايا السوريتان خلال سنوات الثورة؛ التي أسماها الكاتب في روايته بسنوات الحرب الأهلية السورية. حيث تستعرض “المسغبة” قصة الحصار الشنيع الذي فرض على مدينتي الزبداني ومضايا السوريتين الواقعتين عند سفوح السلسلة الجبلية المحيطة بالحدود السورية مع لبنان.

ذلك الحصار الذي دفع السكان إلى التهام أوراق الأشجار والحشائش والأعشاب الضارة، حتى اضطروا البعض منهم لالتهام القطط والكلاب، كآخر وسيلة تبقيهم أحياء. وتحكي الرواية كيف شاعت المجاعة بين المحاصرين، وبدؤوا يتساقطون جوعى واحدا تلو الآخر، بعدما نحلت أجسادهم الضعيفة، وبرزت عظامهم، وتغيرت طباعهم وأهواؤهم.

وإذ تخوض رواية “المسغبة”، في غمار المعارك الطاحنة بين الميليشيات الأجنبية والمحلية، فإنها تعرض أدق التفاصيل المتعلقة بحياة المقاتلين “الإسلاميين”، سواء أولئك المنتسبين لتنظيم القاعدة “جبهة النصرة” أو “حزب الله”، فضلا عن حياة الضباط والجنود في جيش النظام.

ويتكئ النص السردي من خلال الحوارات المتصاعدة، على تكريس أبعاد الصراع العسكري بين “حزب الله” و”جبهة النصرة”، كجزء من الصراع التاريخي بين التيارات الإسلامية وبعض التيارات الأخرى.

كما يرصد التقلبات النفسية التي تصيب حياة العديد من المقاتلين في ظل أجواء الحرب الدائرة. غير أن الكاتب حرص على الابتعاد عن لغة الكراهية والحقد والطائفية، من خلال نبرة الحوارات ذات الإيحاء الفلسفي المشوب بالهاجس النفسي، على الرغم من أن الرواية تخوض أساسا في ثنايا الحرب والعنف.

ولعل أكثر ما يثير قارئ “المسغبة”، مشاعر كاتبها الجياشة والفوضوية، التي تتدفق بغزارة في أسطر الرواية كلها، عبر سرد الوقائع، حيث حاول إيصال الآلام التي عاشها الشعب السوري، وحالة الفوضى المفاجئة التي عصفت بأركان مجتمع هادئ منتج محب للحياة.

علاوة على ذلك، ظهر المزج بشكل واضح وصريح بين المعاناة الجماعية لشعب أعزل لم يقترف أي ذنب في حياته، وبين ألم الكاتب وحالة الإحباط والعزلة والوحدة التي كان يمر بها أثناء سرد الرواية.

فرغم أن معظم شخصيات الرواية من نسج خيال الكاتب، إلا أن الهدف منها إسقاط بعض الجوانب الشخصية من صراعاته النفسية المريرة، في سبيل أن تخلص ذاته من كل تلك الفوضى التي عاشت بداخله، وقد ظهر ذلك بجلاء لا لبس فيه، عندما استغرق الكاتب بعمق شديد في سرد حالة الحصار على المدينتين، وهي ذات الحالة التي عاشها ثائر الناشف في سنوات اللجوء والمنفى.
حصار معنوي وجسدي، وغربة نفسية كانت تطوف بشكل ملحوظ على سطح كلمات الرواية، فراح يجلي من خلالها وجع شعب هو جزءٌ لا يتجزأ منه.

من يقرأ رواية المسغبة، سيلاحظ ، أن الكاتب “تماهى” مع أبطال الرواية ؛ إذ سرد التاريخ السوري بما له وما عليه من وقائع، كما لو أنه يريد طمأنة “السوريين” وطمأنة سريرته، بأن تلك الجبال الصلبة (الجبال الشرقية )، ورغم ما شهدته من التغيرات والتقلبات السياسية والبشرية والديموغرافية، بقيت راسخة بأصالتها المعروفة، وستبقى كذلك بطابعها السوري رغم أوجاع الحرب.

كما بدا واضحا في رواية “المسغبة”، مدى خوف الكاتب على النسيج البشري من خلال تطرقه للعنف المبالغ، والشذوذ الذي ظهر كحالة غريبة لمجتمع بأكمله، على الأصعدة كلها.

شذوذ أخلاقي وأسري واجتماعي وديني ونفسي وجنسي، سواء أكان في سوريا أم في مجتمعات اللجوء الغريبة عن طباع الإنسان السوري وثقافته.
وقد تمكن الناشف من تفسير هذا الشذوذ ببراعة أدبية، عكست أبعاده السيكولوجية.

كما أظهر الكاتب، من خلال أجزاء روايته الثلاثة، انعكاسات الخضوع لضغوطات هائلة من القهر النفسي والعنف غير المبرر، التي تودي بالإنسان إلى فقدان قدرته على إبراز ذاته، وتدمر البناء النفسي للفهم الذاتي، فتختلط هرمونات الذكورة مع الأنوثة بحالة مرضية معقدة، ويعاني الشخص من اختلال بالفهم لهويته الجنسية.

وهو ما ركز عليه الكاتب في إظهار العقد النفسية لشخصيتي “سومر” و”غالب”، اللتين بدتا شاذتين في سياق النص، وقد تتغير سمات الشخصية تغيرا ظاهرا، وتنقلب على الماضي وذكرياته لتفسر وتبرر حالة الانكسار النفسي في ثنايا الشخصية، وهو برز أيضًا في شخصيتي “حسان” و “الملازم إبراهيم”.

ويمكن القول بأن “المسغبة” محاكاة حقيقية لأحداث واقعية، وإن جاءت شخصياتها من خيال الكاتب، إلا أنها تسرد جزءًا مما عاناه الشعب السوري في سنوات محنته، بعدما دفع ثمن كلمة “الحرية” آملاً أن تنهض سورية من ذلك الدمار كله.

المنشورات ذات الصلة