ملبورن – الناس نيوز ::
احتفلت قوى سياسية وشعبية مسيحية أسترالية بسقوط نظام الطاغية في سوريا بشار الأسد وهروبه للاحتماء في روسيا.
وأكد حزبا الكتائب والقوات اللبنانين إن رحيل نظام الطاغية الأسد يشكل منعطفاً تاريخياً هاماً في حياة شعبنا ، الذي ابتهج بزوال هذا النظام المجرم الذي دمر لبنان وسورية على مدى العقود الماضية قبل ان تنتصر إرادة الشعب السوري في التغيير والحرية والخلاص من حكم العائلة الأسدية الاستبدادية.
وقال زكي يرق ، العضو في مركز الكتائب اللبنانية في ولاية فيكتوريا الأسترالية ، ومقدم الاحتفال إننا نكاد لا نصدق ، الفرحة تغمرنا جميعا ، نظام الأسد إلى مزبلة التاريخ ، أخيرا تم الخلاص من طاغية اعتاد القتل والدمار وما يظهر بعد فراره وسقوط نظامه ، يؤكد أن “سورية الأسد” كانت كلها سجناً محكوماً بالحديد والنار ، مبروك لشعبينا اللبناني والسوري هذا التغيير الذي طالما حلمنا به ، ويحق لنا في حزب الكتائب ان نبتهج بهذا السقوط المدوي لنظام الأسد الذي أراد قتل المسيحيين في لبنان لإنهم كانوا ضد وجوده كعصابة تتحكم في لبنان.
وأكد رئيس قسم الكتائب في فيكتوريا جورج حلال على أهمية هذا السقوط التاريخي الذي أراح الملايين من المدنيين الأبرياء ، من ظلمه وإجرامه ، شكرا لكل من ساهم في هذا السقوط المفرح ، شكرا لكل من خلصنا من هذا الطاغية ، استطيع ان أقول اليوم إن دم أخي الشهيد وسائر شهدائنا ، لم يذهب هدراً ، نشعر اليوم أننا استعادتا حقوق كل الشهداء في مواجهة الطاغية الأسد.
وقال حلال في كلمته من مقر بيت الكتائب في مدينة ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا الأسترالية بحضور العديد من القوى والشخصيات اللبنانية والسورية إن هذا الاحتفال هو الفرحة الكبرى لنا ولكل شعبنا الذي عانى ودفع ثمناً باهظاً من بطش هذا النظام المجرم ، لقد حاول نظام الأسد إطفاء فكر الكتائب الوطني ودور الكتائب الوطني والانساني، لقد سجن وقتل آلاف من شعبنا وحزبنا لإنهم كانوا يريدون لبنان بلداً حراً مستقلاً ، وفي مقدمهم فخامة الرئيس الشهيد بشير الجميل والوزير الشهيد بيير الجميل ، والرئيس الشهيد رينيه معوض، والمفتي الشهيد حسن خالد وسائر شهداء ثورة الأرز ، دولة الرئيس رفيق الحريري وقبله دولة الرئيس رشيد كرامة والمعلم كمال جنبلاط ، والمئات من نخب القيادات اللبنانية من كل الأطياف اللبنانية، وعشرات الآلاف من المدنيين اللبنانيين.
وكان حلال يرفع الصوت عالياً في وجه نظام الأسد حتى قبل سقوطه ، حيث يعتبر من صقور المواجهة لنظام الطاغية الفار في ظلام العاصمة السورية دمشق حتى من دون أن يبلغ أخيه الذي كاد أن يقتل قبل فراره.
وقال خلال إن نظام الأسد لم يعترف طوال الوقت بسيادة واستقلال واستقرار لبنان .