“المعتقلون والمختفون”… معرض في متحف دمشق يبرز أهمية الفن كصوت للعدالة والذاكرة

دمشق ميديا – الناس نيوز ::

يُشكّل افتتاح معرض “المعتقلون والمختفون” في المتحف الوطني بدمشق إعادة انطلاق الانخراط الثقافي الألماني في سوريا.

وقد جمعت الأمسية التنوع السوري وأبرزت أهمية الفن كصوت للعدالة والذاكرة.

وشارك العديد من الفنانين والعاملين في الوسط الثقافي والحقوقيون اللذين يعتبرون هذا الأمر قضيتهم الأساسية .

قصة العم أبو خليل .

العم محمود الخطيب (أبو خليل)، بقي وحيد ليلة سقوط النظام، ووقف بوجه الحريق ليحمي المتحف الوطني بدمشق، بينما الكل هرب. حط منشفة مبللة على وجهه وواجه النار والرصاص، لأنه كان مؤمن إنو حماية حضارة عمرها أكتر من 10 آلاف سنة، شرف ما بيتقدر بثمن.

كلمتو اللي صارت رمز:
“هنا آثار سوريا… أرجوكم حافظوا عليها.”

وبخطوة نادرة ومقدّرة، كرّمته وزارة الثقافة، وقال الوزير محمد صالح:
“زمن الرخص ولّى، وسوريا الجديدة بتعطي كل ذي حق حقه.”

الموقف مو بس تكريم فرد… هو رسالة واضحة إنو المواطنة الحقيقية ممكن تكون بمنشفة مبللة بوجه النار، مو بس بسلاح عالجبهات.

سوريا بتكبر بولادها الأوفياء… متل أبو خليل.
ولازم تضل سوريا… لكل السوريين.

تكريم الحالة الرمزية من وزارة الثقافة .