fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

المعركة المقبلة في اليمن ليست عسكرية فقط…

د. خالد عبد الكريم علي – الناس نيوز ::

مع مرور أكثر من عقد من الحرب. بدأت ملامح تحول حقيقي تلوح في الأفق اليمني. فبعد سنوات من الانقسامات والتجاذبات، تقترب البلاد من مرحلة جديدة تفرضها حقائق الميدان ونتائج التجارب المتراكمة. لم يعد مستقبل اليمن مرهوناً بحدود الجغرافيا العسكرية، بل بات مرتبطاً بقدرة السلطة الشرعية على تقديم نموذج حياة مختلف يُقنع المواطن العادي بأن الدولة يمكن أن تكون رافعة للأمن والكرامة لا عبئًا جديداً عليه.

على امتداد الشريط الساحلي الممتد من المخا إلى الخوخة، تتشكل اليوم ملامح تجربة يمنية فريدة يقودها نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، الذي نجح خلال فترة وجيزة في تحويل المنطقة من فضاء عسكري جامد إلى بيئة مدنية نابضة بالحياة والتنمية.

أعاد تأهيل ميناء المخا التاريخي كمحرك اقتصادي حيوي، وشرع في تأسيس مطار مدني جديد يعزز التواصل والتنمية، إلى جانب افتتاح طريق استراتيجي يربط ثلاث محافظات، وتوفير الكهرباء والمياه والسكن والخدمات الأساسية، ما جعل من الساحل الغربي نموذجاً مصغراً للدولة الممكنة وسط واقع متشظٍ ومنهك.

إنها تجربة تراهن على الإنسان أولاً، وعلى فكرة “الحياة الكريمة” كجبهة موازية لجبهة القتال.

تجارب نمط الحياة

تجارب الشعوب فيها الكثير الذي يؤكد فاعلية أسلوب نمط الحياة داعماً للنهج العسكري.

رواندا بعد حروب الإبادة 1994، نجحت الدولة الرواندية في إعادة بناء مؤسساتها عبر إطلاق مشروع وطني أسمته ” الحالة المقاومة ” resilient state. اهم سياسات هذا المشروع. تجميع السكان في قرى لتسهيل الخدمات والبنية التحتية الريفية.

تشير الدراسات إلى أن رواندا تُعد نموذجاً يُحتذى به في إفريقيا في إدارة ما بعد الصراع وتحويل الخدمات على الأرض إلى شرعية للدولة.

الدروس المستخلصة أن تقديم خدمات ملموسة للمواطن العادي يسهم في تعزيز شرعية الدولة لدى الفئات الفقيرة والسكان في مناطق النزاع.

على العكس من ذلك هناك نموذجاً مختلفاً تماماً صنعته المليشيات في جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة لرواندا. عندما شرعت في مشروع أسمته ” إعادة تكوين الدولة ” في شرق الكونغو ظلت الدولة ضعيفة ولم تستطع أن توفر نموذج جاذباً للمواطنين. إستمرت فيها ولازالت حتى يومنا هذا تحت النفوذ المليشياوي والتمزق المحلي.

نستعرض هذه التجارب لنؤكد أن النموذج المُقدم في الساحل الغربي لليمن. تُقدم فيه الدولة مايفتقده المواطن في مناطق الخصم فتكسب التعاطف والمواطنة بدل التبعية للمليشيا.

المعركة المقبلة في اليمن ليست عسكرية فقط

في هذا السياق، يمكن قراءة اجتماع مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي في 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2025 لحظة مفصلية في تبنّي هذا التوجه.

فبيان المجلس لم يقتصر على الجوانب الإدارية والمالية، بل حمل رسالة استراتيجية ضمنية تدعو إلى تقديم نموذج مشرف في المحافظات المحررة، وتحسين الخدمات، ورفع كفاءة الأداء الحكومي، كوسيلة لتعزيز ثقة المواطنين والداعمين الدوليين في آن واحد.

بمعنى آخر، فإن المجلس الرئاسي أقرّ عملياً بأن المعركة المقبلة ليست عسكرية فقط، بل معركة على جودة الحياة، وأن تفوق الدولة لن يتحقق عبر الجبهات بل عبر قدرة مؤسساتها على توفير الأمن والعمل والخدمات.

وهنا يبرز نموذج الساحل الغربي كمثال ملموس يمكن البناء عليه وتوسيعه نحو محافظات أخرى، بوصفه نقطة البدء الواقعية لحرب الحياة الكريمة التي تُضعف من داخلها سلطة الحوثيين، وتُعيد تعريف معنى النصر الوطني.

نمط الحياة أهم طُرق النصر

في إستعادتنا للأسس النظرية التي تثبت جدارة حرب الحياة الكريمة يمكننا العودة لما كتبه إبن خلدون في نظرية الدولة والمجتمع عندما أكد ان الدولة لا تبقى إلا ماحظيت بتماسك إجتماعي وإحساس بالمواطنة.

من هذا المنطلق، توفير الدولة للخدمات والبنية التحتية يُعد بمثابة بناء علاقة إيجابية بين المواطن والدولة، ما يعزز شرعية الدولة ويحد من الإنشقاق.

مقالة حديثة بعنوان Social models as dynamic theories: how to improve the impact of social and political sciences

النماذج الاجتماعية كنظريات ديناميكية: كيفية تحسين تأثير العلوم الاجتماعية والسياسية.

للكاتب Titus Alexander. تضمنت عدة دراسات منها ” مسائل الديمقراطية، Galashiels المملكة المتحدة.​

وبمشاركة Sir Bernard Crick Center كلية العلوم الإجتماعية، جامعة شيفيلد، المملكة المتحدة.

تستكشف هذه الدراسة فرضية أن المؤسسات هي ” نظريات إجتماعية ديناميكية” تجسد المعرفة المتراكمة من التجارب الإجتماعية اليومية حول كيفية القيام بالمهام في المجتمع” تتسائل الدراسة لماذا النموذج الإجتماعي مهم؟ وتُجيب. أصعب مشاكل البشرية هي المشاكل الإجتماعية والسياسية، وتدعو إلى زيادة الإهتمام بهذا الجانب علمياً وتمويلياً، ومن خلال العمل على المؤسسات كنماذج إجتماعية يمكن للتقنيات والعلم المساعدة في تحسين قدرة البشرية على الحلول الإجتماعية. تختتم الدراسة بنماذج خدمة المجتمع مع إيلاء إهتمام خاص بالديمقراطية والتعليم. وأن النماذج السياسية والإدارية تُنسخ بين المناطق وتُستخدم كأدوات جذب لشرعية الدولة.

هنا نعود لموضوع الدراسة وهو عندما يتمكن طرف الدولة من تقديم نموذج حياة أفضل ( أمن، عمل، سكن، خدمات) فإنه يستفيد من جذب المواطنين والمجتمع الدولي، ويُضعف عدوه الذي لا يقدم هذا النموذج.

وهناك دراسة ظهرت قبل أكثر من عشرين عام بعنوان “الحوكمة في حالات ما بعد الصراع” صادرة عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. هي في الحقيقة سلسلة ندوات عقدت في النرويج 5-7 مايو/أيار 2004 فيها ورقة بحثية وسمت ” تدخلات الحوكمة في حالات مابعد الحرب: الدروس المستفادة ” ورد فيها أن أحد عوامل الإستقرار هو قدرة الحكومة على توفير بيئة مستقرة لنشاط المواطن والدولة، وإدارة الموارد بطريقة قانونية ومرئية. وأن الخدمات التي تُقدم للمواطن تُسهم مباشرة في بناء ثقة سياسية ولجعل الدولة جاذبة للمواطنين في الطرف الآخر من الجبهة.

لقد أثبتت التجربة أن الخدمات، العدالة، الإدارة، والحياة الكريمة. أكثر فاعلية على المدى الطويل من أي مكاسب عسكرية مؤقتة.

فالمواطن في صنعاء أو الحديدة، حين يرى في المخا كهرباء مستمرة، وميناء عاملا، ومستشفى يخدم الناس بلا تمييز، سيبدأ بمقارنة واقعه بما يمكن أن تكون عليه الحياة في ظل دولة مسؤولة.

إن هذا النوع من “النماذج الجاذبة” هو ما سيفرض التمرد من الداخل ضد سلطة المليشيا، لأن الناس بطبيعتهم لا يتمردون لأجل الشعارات، بل من أجل العيش الكريم.

التحولات الجارية في الساحل الغربي ليست مجرد إنجازات خدمية، بل إعادة تعريف لمفهوم النصر الوطني.

فاليمن الذي أنهكته الحروب يحتاج اليوم إلى من يخوض حرب البناء لا حرب الهدم، وحرب الكرامة لا حرب السيطرة.

وإذا ما تمكن مجلس القيادة الرئاسي من تعميم نموذج الساحل الغربي، وتحويله إلى رؤية وطنية متكاملة، فسيكون اليمن قد خطا أول خطوة فعلية نحو نصر مختلف:

نصر تُصنع ملامحه في حياة المواطن، لا في بيانات الجبهات.

الدكتور خالد عبد الكريم علي هو رئيس المركز الدولي للإعلام والتنمية – فرنسا –

المنشورات ذات الصلة