fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

المغرب بنية تحتية جاذبة للاستثمارات .. القطار الأسرع أفريقياً والميناء الأكبر متوسطياً

كانبيرا – الرباط – الناس نيوز :

حظي المغرب بتقدير واعتراف دوليين كبيرين بفضل سياسته التحديثية، ففي قطاع البنية التحتية وخصوصا المواصلات العامة، تم إطلاق قطار يربط ضواحي العاصمة الرباط، وكذلك بباقي المدن المغربية، وتصل سرعته القصوى بعد عبوره مدينة القنيطرة إلى ما يزيد عن ثلاثمئة وعشرين كيلومترًا في الساعة.

ونشرت السفارة المغربية في العاصمة الأسترالية كانبيرا، صوراً لأعمال تحديث البنى التحتية المغربية، حيث يتم تجريف الطرق الجبلية المتقاطعة من أجل الوصول إلى المدن الحديثة، تتميز محطات القطار بطراز حديث مع هندسة معمارية مميزة، مزيج من العناصر التقليدية مع طابع حداثي.

ويعتبر قطار “البراق” أوَّل قطار فائق السرعة في أفريقيا، ويندفع محدثًا صوت أزيز متجاوزًا القرى الصغيرة وقطعان الأغنام في المراعي. تُشاهَد من نوافذ القطار نساءٌ يعملن في الحقول وظهورهن منحنية ومزارعون ينقلون البضائع على عربات تجرُّها الخيول . لا يمكن أن يكون هناك تضاد أكبر من التباين بين هذا القطار الفائق الحداثة والحياة الريفية في المغرب.


ومن المفترض أن تمتد بحلول عام 2035 شبكة السكك الحديدية الخاصة بهذا القطار الفائق السرعة إلى مسافة 1500 كيلومتر، لتصل في نهاية المطاف عبر الجزائر العاصمة وتونس العاصمة إلى العاصمة الليبية طرابلس.
أصبح قطار البراق الفائق السرعة رمزًا لسياسة تحديث طموحة يسعى من خلالها الملك محمد السادس إلى جعل بلاده هي الرائدة في منطقة شمال أفريقيا.

وتُعتبر محطاتُ السكك الحديدية في المغرب مبانيَ في غاية الروعة – أحلامًا بأحجام أضخم من المعتاد مصنوعة من الزجاج والإسمنت. إذ يُقال إنَّ محطة الرباط أكدال هي الأكبر في أفريقيا. ينطلق قطار “البراق” الحديث الفائق السرعة من العاصمة المغربية الاقتصادية الدار البيضاء مرورًا بمحطة الرباط أكدال نحو مدينة طنجة في شمال غرب المغرب.

ويتبع الملك محمد السادس استراتيجية مزدوجة: فهو يريد من ناحية الاقتراب أكثر من أوروبا على المستويين الاقتصادي والسياسي، ويقوم في الوقت نفسه بتوجيه بلاده إلى الأسواق المستقبلية في غرب أفريقيا.

وفي هذا الصدد تلعب مدينة طنجة دورًا رئيسيًا في التعاون الاقتصادي مع أوروبا. من المقرر أن تعمل طنجة -الواقعة على مضيق جبل طارق مباشرة مقابل ساحل إسبانيا- كمركز للتجارة الدولية بين أوروبا وأفريقيا وآسيا.

تم منذ عام 2008 جذب المزيد من المستثمرين الأوروبيين إلى المغرب بفضل ميناء طنجة المتوسط الخاص بالحاويات ومنطقة التجارة الحرّة في طنجة. والآن تحوَّل ميناء طنجة المتوسط إلى أكبر ميناء حاويات على البحر الأبيض المتوسط بسعة سنوية تبلغ تسعة ملايين حاوية.

وكذلك استقرَّت في منطقة التجارة الحرّة بطنجة على وجه الخصوص شركة رينو الفرنسية للسيارات في عام 2012، بالإضافة إلى شركات نسيج -مثل سلسلة ملابس زارا الإسبانية المنخفضة التكلفة- وشركتي إيرباص وبوينغ. تنتج شركة رينو في المغرب نموذجها من سيارة “داسيا” من أجل السوق المحلية والتصدير إلى أوروبا.

وتقوم شركة بيجو أيضًا بتصنيع السيارات في المغرب منذ عام 2019. وهكذا نشأت صناعة توريد مغربية، بحيث إن نحو نصف قطع غيار السيارات المستخدمة للإنتاج المحلي يتم تصنيعها في المغرب، وهذا لا يحدث في تونس أو الجزائر أو مصر.

وبينما يبقى الاتحاد الأوروبي الشريك الاقتصادي الأكثر أهمية بالنسبة للمغرب، أصبح محمد السادس يتوجَّه منذ توليه العرش في عام 1999 بشكل متزايد نحو أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. ولكن هذا التوجُّه الجديد لا يزال يُلاحظ قليلاً في الغرب.

استثمر المغرب نحو ثلاثة مليارات وسبعمئة مليون يورو في أفريقيا خاصةً في قطاعات البنوك والتأمينات والاتصالات والأدوية والأسمدة. فشركة اتصالات المغرب -على سبيل المثال- باتت ممثَّلة في خمس وعشرين دولة أفريقية بأكثر من ألف وأربعمئة فرع. وصار المغرب يُعَدُّ إلى جانب جنوب أفريقيا أكبر مستثمر أفريقي داخلي في القارة السمراء .

يرى كريستوف كانِنْغِيسَر من اتحاد الأعمال الألماني الأفريقي هذه الاستراتيجية منطقية من دون شكّ. وحول ذلك يقول كريستوف كانِنْغِيسَر: “في حين أنَّ الأسواق -في أوروبا المُتَوَجِّهة إلى الشيخوخة- باتت مُشبَعةً إلى حدّ كبير، فإنَّ أفريقيا لا تزال شابةً ومُتَعَطِّشةً للنمو والازدهار والتنمية”. ويضيف أنَّ المنطقة لديها “حاجة كبيرة إلى اللحاق بالركب”.

فالدول مثل ساحل العاج والسنغال تُعتبر من الدول ذات معدلات النمو الأعلى في العالم.
وتم تطوير ميناء طنجة المتوسط في عام 2019 وتوسيعه برصيفين جديدين، حيث أصبح أكبر ميناء لمعالجة الحاويات على البحر الأبيض المتوسط وبقدرة معالجة تبلغ نحو تسعة ملايين حاوية، أي بزيادة تصل إلى نحو ستة ملايين حاوية أكثر من السابق.

وهذه الاستراتيجية تم دعمها سياسيًا من خلال عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي في عام 2017 بعد غياب استمر لاثنين وثلاثين عامًا. وبالإضافة إلى ذلك فقد جعل محمد السادس المغرب موقعًا تعليميًّا للشباب الأفارقة. فالمنح الدراسية الجذَّابة في المغرب تجتذب الطلاب من جميع أنحاء أفريقيا.

وبينما كان الطلاب يأتون من أفريقيا إلى المغرب بشكل مُتقطّع فقط حتى فترة التسعينيات، بلغ عددهم في عام 2019 نحو عشرين ألف طالب بحسب وزارة التربية والتعليم المغربية، ونصفهم حاصلون على مِنَح دراسية من الدولة المغربية. وبعد عودتهم إلى بلدانهم الأصلية، من المفترض أن يُعزِّزوا بشكل دائم كـ”سفراء للمغرب”- مكانة المملكة المغربية في القارة السمراء.

يحظى المغرب بفضل استراتيجيته المزدوجة على الكثير من الإشادة والإعجاب من أوروبا السعيدة بهذه الدولة المستقرة على ما يبدو في شمال أفريقيا. ويثني الخبراء الاقتصاديون على مناخ الأعمال في المغرب.

إذْ لم يُحرز في السنوات الأخيرة -على مؤشِّر ممارسة أنشطة الأعمال الصادر عن البنك الدولي- أيُ بلد آخر تقدُّمًا أكثر من المغرب، الذي صعد من المرتبة رقم 130 في مطلع الألفية إلى المرتبة رقم 53 في مؤشِّر عام 2019.

المنشورات ذات الصلة