fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

المقدمة المأساوية للربيع العربي في سوريا

موقعتفاصيل للمعلومات التحليلية، 2 فبراير 2021 *

بوريس ينتين

 ترجمة د. علي حافظ

في مثل هذا اليوم (2 فبراير 1982) وقبل 39 عاماً، بدأت انتفاضة الإسلاميين في مدينة حماة السورية، حيث قمعت بوحشية من قبل القوات الحكومية.

استطاع حافظ الأسد السيطرة على الوضع بعد زهق آلاف الأرواح. حينها وقفت سوريا على شفا حرب أهلية، والتي، رغم ذلك، اندلعت بعد 40 عاماً تقريباً.. لم يؤد “الربيع العربي” الذي بدأ قبل عقد من الزمان إلا إلى فتح جرح متقيح منذ زمن طويل!

إذا تمكن الأسد، خلال سبعينيات القرن الماضي، من قمع أنشطة الحركة الإسلامية السرية في مهدها، إلا أن الوضع بدأ يتغير في أوائل الثمانينيات. حاول “الإخوان المسلمون” اغتيال الرئيس في 26 يونيو 1980؛ لكنه تمكن من النجاة بأعجوبة. وبعد ذلك بعام، تمكن الإسلاميون من تنفيذ سلسلة تفجيرات في قلب العاصمة دمشق: بالقرب من مبنى مجلس الوزراء، وقرب مقر قيادة سلاح الجو السوري.

قُتل أكثر من مئة شخص نتيجة هذه الهجمات، بمن فيهم مستشار رئيس الأركان: اللواء العسكري السوفييتي ن. غلاغوليف.

استهدف المسلحون الإسلاميون عن عمد الجيش السوفييتي المتمركز في سوريا. هاجم الإخوان المسلمون، في 5 أكتوبر 1980، مقر البعثة العسكرية للاتحاد السوفييتي في دمشق. وأسفر هذا الهجوم عن مقتل 6 أشخاص وإصابة أكثر من مئتين، بما فيهم كبير مستشاري وزير الدفاع السوري، العقيد غريغوري يشكين. كذلك قتل 4 مستشارين عسكريين سوفييت في قصف على مطار حماة.

نشأ وضع حرج في سوريا بحلول أوائل عام 1982.

احتوت التسريبات المخابراتية السرية التي وضعت على طاولة حافظ الأسد، على معلومات حول الاستعدادات للانتفاضة التي نشرها “الإخوان المسلمون” في جميع أنحاء البلاد. لكن معقل المتآمرين كان في حماة، وهزيمة الأصوليين في هذه المدينة من المفترض أن تؤدي إلى إفشال مخططاتهم في كل مكان. أدرك الأسد أن التأخير يعني الموت؛ لذلك قامت قواته بمحاصرتها في 2 شباط 1982.

لم يكن لدى “الإخوان المسلمين” مكان يتراجعون إليه، وأصبح من الواضح أن اقتحام المدينة أمر لا مفر منه.

لم ينتظر الأصوليون مكتوفي الأيدي هجوم القوات الحكومية، وحاولوا الاستيلاء على السلطة في حماة ليلة 3 فبراير 1982. قُتل حوالي 70 شخصاً من أعضاء “حزب البعث”، ونُهبت منازلهم ودُمرت. بعد ذلك، أعلن “الإخوان المسلمون” أن حماة أصبحت محررة!

قامت مدفعية القوات الحكومية، في تلك الأثناء، بقصف مكثف على أطراف المدينة. ثم بدأت أرتال الدبابات بالتقدم نحو وسط حماة، مدمرة كل ما في طريقها. لم يميز الجيش، في الوقت نفسه، بين أنصار الأصوليين ومن ليسوا كذلك، وسط السكان المحليين. قُتل أكثر من مئة شخص خلال اليوم الأول من هجوم القوات الحكومية.

طبعاً، لم تذكر الصحافة السورية الرسمية أي شيء عن إراقة الدماء في حماة. في وقت لاحق فقط نشرت “اللجنة السورية لحقوق الإنسان” وقائع الأحداث المأساوية في المدينة.

وترتب على ذلك أن مقاومة الجماعات المنظمة لـ “الإخوان المسلمين” قد تم كسرها خلال اليومين الأولين من القتال. بعد ذلك، لم يبق في حماة سوى مجموعات متمردة متفرقة. وخلال مطاردتهم اقتحم جنود القوات الحكومية المساجد والمباني السكنية، وأطلقوا النار على كل من فيها. تم فتح الطريق نحو كتل المدينة المحصنة بواسطة المدفعية. بعد الأسبوع الأول من دخول قوات الأسد المدينة، بلغ عدد القتلى عدة آلاف.

توقف إطلاق النار في المدينة فقط مع بداية شهر مارس. وبحسب منظمات دولية مختلفة، قُتل في حماة خلال شهر نحو 20 ألف شخص معظمهم من المدنيين. وأفاد المتمردون بأنهم تمكنوا من قتل أكثر من 3 آلاف جندي وضابط في القوات الحكومية.

بعد أربعين عاماً، في 2012، خرجت حماة مرة أخرى عن سيطرة نظام الأسد، ولكن لفترة وجيزة – هذه المرة عن ابنه بشار. في تلك الأيام، ظهرت العديد من المقابلات مع السكان المحليين على صفحات الصحف الغربية، تستذكر الأحداث الرهيبة التي وقعت قبل أربعين عاماً.

نوقش الوضع في سوريا بانتظام في اجتماعات “مجلس الأمن” الدولي. وفي عام 2012، اتخذ هذا المجلس ثلاثة قرارات بهذا الشأن، ارتبطت بإيفاد بعثة مراقبة دولية إلى سوريا. لكن القرارات التي أدانت نظام الأسد و دعت إلى فرض عقوبات صارمة عليه، أعاقتها روسيا والصين.

* المقال موجود بلغته الأصلية على الرابط:

https://detaly.co.il/tragicheskaya-prelyudiya-arabskoj-vesny-v-sirii/

علي حافظ

المنشورات ذات الصلة