fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

الملكة إليزابيث في ميزان الجهلاء والضعفاء والحاقدين…

د . أمير سعادة – الناس نيوز ::

يوجد مثل سوري قديم، مفاده: “ما قدر لمراته، قام تطاول على حماته”. وهو ينطبق على عدد لا يستهان به من المغردين العرب، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي من الشباب، الذين تطاولوا على ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية، عند سماع خبر وفاتها يوم 8 سبتمبر/أيلول 2022.

جميعهم ولدوا وعاشوا في مرحلة ما بعد أفول نجم الإمبراطورية البريطانية، ولكنهم فضّلوا تحميلها وزر كل مصائبهم الحالية، متناسيين أن إنكلترا انسحبت من بلادهم منذ سنوات طويلة، ومن يتحمل مسؤولية الدمار والخراب والجهل هم حكامهم الحاليين، ومن سبقهم في القصور العربية خلال سنوات القرن العشرين.

ولو كان في بلادهم رجل حكيم يشبه إليزابيث في صلابته وإخلاصه لوطنه، لما وصلت هذه الشعوب إلى هذا الدرك الأسفل الذي هي به اليوم.

ويمكننا تقسيم هؤلاء المتهجمين إلى ثلاث فئات: الجهلاء، والضعفاء، والحاقدين.

فلتكون البداية مع الجهلاء…
تاريخ أوروبا بالعموم وبريطانيا بالخصوص مجهول بالنسبة لغالبية العرب، إلا فيما يتعلق بماضيها الاستعماري في دول الخليج، وفي فلسطين والعراق ومصر.

من يجهل التاريخ لا يعرف أنه وفي عهد الملكة إليزابيث، حصلت 11 دولة أفريقية على استقلالها عن العرش البريطاني، ابتداء من غانا سنة 1957 وصولاً إلى زمبابوي عام 1980.

تحررت دول الخليج تباعاً، وانسحب الإنكليز من مصر سنة 1956، بعد أربع سنوات من وصول الملكة إلى العرش.

أما في فلسطين فقد انسحبوا قبل تولّي إليزابيث العرش بأربع سنوات.

وحده العراق يحق له الادعاء أن الإنكليز دخلوا أرضه محتلين في عهدها سنة 2003، ولكن الجميع يعرف أنهم كانوا قد أصبحوا أتباعاً للولايات المتحدة في تلك المرحلة، وأن الملكة العجوز كانت في حينها رمزاً للدولة، تملك ولا تحكم، لا صلاحيات تنفيذية لها، وأن جميع القرارات الاستراتيجية العليا كانت تتخذ من قبل رئيس الوزراء طوني بلير.

من يصف إليزابيث بأنها “استعمارية قذرة” ينسى، أو يتناسى طموحات أردوغان وبوتين في سوريا، وأحلام صدام حسين في الكويت، وإيران في العالم العربي والإسلامي ، والعالم الإسلامي السني منه تحديداً .

الضعفاء اليوم يحاولون ربط اسمها بمآسي اتفاقية سايكس بيكو، ووعد بلفور، ونكبة فلسطين ومن ثم نكسة سنة 1967. لا علاقة لإليزابيث الثانية بكل هذه المحطات التاريخية بالمطلق. وهي لم تكن حاكماً مطلقاً في حياتها، مثل حكام العالم العربي، ولم يكن بإمكانها إبطال أي اتفاق أو نسف أي علاقة ثنائية مع أي دولة، حتى لو أرادت أن تفعل ذلك، لأن القول الفصل في بلادها كان ولا يزال في يد السلطتين التشريعية والتنفيذية، وليس في يد قصر بكنغهام.

من يتحمل وز هذه المصائب هي شعوب هذه المنطقة، وحكامها الفاسدون والمفسدون القتلة منهم على وجه التحديد ، الذي جعلوا من بلادهم مرتعاً للأجنبي، وسهّلوا، بضعفهم وتفرقهم وتخاذلهم، كل مخططات الدول الاستعمارية في العالم العربي.

من يتحمل مسؤولية ما حلّ بالمنطقة مؤخرا نظام الملالي في إيران ، لم يقدموا أي ايجابية لها قيمة لشعوب المنطقة ، القتل والدمار والطائفية وشعارات واهية ، ما حلّ بالعراق يتحمل أيضا مسؤوليته صدام حسين ونظامه لا غير، لأنه لم يبنِ وطناً منيعاً غير قابل للاختراق ، بنى نظامه القائم على فرادة الديكتاتورية ، كما فعل بشار الأسد وريث أبيه ( الأسد أو نحرق البلد ) ، وكذلك فعل معمر القذافي الخ .

والمسؤول عن مأساة الشعب الفلسطيني هم الحكام العرب، وقادة فلسطين نفسهم، معظم القيادات دون أن يرف لهم جفناً … .

يكفي الملكة إليزابيث فخراً أنها لم تزر إسرائيل طوال العقود السبعة التي قضتها على العرش، على الرغم من وصولها إلى الأردن المجاور سنة 1984.

وهي لم ترسل أي رئيس وزراء لزيارة تل أبيب حتى سنة 1986، أي بعد مرور 34 عاماً على توليها إلى العرش. زارت الملكة أكثر من 120 دولة في حياتها، ولم تزر إسرائيل قط.

الجهلاء أيضاً لا يعرفون مدى صعوبة حكم بلد عريق ومعقّد مثل بريطانيا، له تداخلاته الإقليمية والدولية مع تاريخ عسكري وسياسي وديمقراطي.

ورثت إمبراطورية عظيمة كانت متضعضعة في أيامها الأخيرة، ولم تحاول المحافظة عليها بقوة السلاح، بل سمحت للدول والمستعمرات أن تستقل عنها وتشق طريقها بنفسها.

وهي لم تحكم بلادها بالحديد والنار، مثل حكامنا العرب، بل حافظت على أسس الديمقراطية، حتى لو اختلفت معها في كثير من الأحيان. وخير دليل على ذلك هو أن ليز تراس، آخر رئيسة وزراء في عهدها، بدأت حياتها السياسية منتقدة للأسرة المالكة وكانت أحد المطالبين بحل الملكية.

ولكن هذا لم يمنع الملكة من القبول بها وباستقبالها قبل وفاتها بساعات معدودة، لأن الديمقراطية تقتضي ذلك.

لو كانت ليز تراس في بلد عربي، لكانت قد علقت مشنقتها في ساحة عامة، بأمر من الملكة…أو الملك.

الكلام المسيء عن الملكة إليزابيث مرفوض، وهو يعبر عما يدور في داخل هؤلاء من حقد وجهل، ونقص كبير في مكونهم الوطني والأخلاقي.

المنشورات ذات الصلة