لندن – الناس نيوز ::
قال ملك بريطانيا تشارلز الثالث، ورئيس النظام الحاكم في أستراليا، إنه وزوجته الملكة كاميلا “شعرا بالصدمة والرعب الشديدين” بعد حادث الطعن في مركز التسوق في سيدني الذي خلف ستة قتلى.
وقال بيان صادر عن قصر باكنغهام: “قلوبنا تتوجه إلى عائلات وأحباء أولئك الذين قـ,تلوا بوحشية خلال هذا الهجوم الأحمق”.
وأضاف البيان: “تفاصيل هذه الظروف المروعة لا تزال تتكشف، فإن ومشاعرنا مع أولئك الذين شاركوا في الاستجابة، ونشكر شجاعة المستجيبين الأوائل وخدمات الطوارئ”.
من جهته أعرب البابا فرانسيس عن ‘حزنه العميق’ إزاء حادث الطعن الجماعي الذي وقع في مركز تسوق مزدحم في سيدني بأستراليا، بحسب بيان صادر عن الفاتيكان.
وجاء في البيان: ‘إنه يرسل تأكيدًا على قربه الروحي من جميع المتضررين من هذه المأساة التي لا معنى لها، وخاصة أولئك الذين يشعرون الآن بالحداد على فقدان أحد أحبائهم’. ‘كما أنه يصلي من أجل الموتى والجرحى وكذلك المستجيبين الأوائل، ويدعو للأمة بركات العزاء والقوة الإلهية’.
طعن 6 في سيدني
وقالت الشرطة الاسترالية إن مهاجما قتل 6 أشخاص طعنا في مركز تجاري بـ سيدني وقتل برصاص الشرطة في ضاحية بوندي الساحلية يوم السبت بينما فر المئات من مكان الحادث.
وذكر بيان للشرطة أن ضابط شرطة أطلق النار على المهاجم بعد أن هاجم متسوقين في مركز تسوق ويستفيلد بوندي جانكشن المزدحم.
وقالت مفوضة شرطة نيو ساوث ويلز، كارين ويب، في مؤتمر صحفي، إن خمس من الضحايا الستة الذين لقوا حتفهم من النساء، بينما تم نقل ثمانية أشخاص، من بينهم طفل يبلغ من العمر تسعة أشهر، إلى المستشفى مصابين بطعنات.
وقال ويب إن الشرطة في هذه المرحلة لا تعتقد أن الهجوم له صلة بالإرهاب.
دوافع الجاني!
وأضاف رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي إنه لا يوجد ما يشير حتى الآن إلى دوافع الرجل.
وتابع في مؤتمر صحفي ‘كان هذا عملا مروعا من أعمال العنف، استهدف بشكل عشوائي أشخاصا أبرياء كانوا يتسوقون في يوم سبت عادي’.
وتطبق أستراليا، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 26 مليون نسمة، بعضًا من أكثر قوانين الأسلحة والسكاكين صرامة في العالم، ومن النادر حدوث هجمات مثل الهجوم الذي وقع يوم السبت.