لندن – الدوحة وكالات – الناس نيوز ::
استقبل الملك تشارلز الثالث الثلاثاء أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي يقوم بزيارة دولة للمملكة المتحدة يلتقي خلالها أيضا رئيس الوزراء كير ستارمر الذي يأمل في إبرام اتفاقية تجارية مع دول الخليج.
واستقبل الأمير وليام وزوجته كيت التي تستأنف التزاماتها الرسمية تدريجيا منذ الإعلان عن انتهاء علاجها الكيميائي في أيلول/سبتمبر، أمير قطر وقرينته الشيخة جواهر في قصر كنسينغتون.
كذلك تأمل لندن في اجتذاب استثمارات من الصناديق السيادية الخليجية الثرية.
وتُقدّر استثمارات قطر في الاقتصاد البريطاني بأكثر من 40 مليار جنيه إسترليني. وأعربت الإمارة في عام 2022 عن نيتها استثمار ما يصل إلى 10 مليارات جنيه إسترليني إضافية بحلول عام 2027.
ومن المقرر أن يزور ستارمر الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في مطلع كانون الأول/ديسمبر، بعد أسابيع من الحراك الدبلوماسي الكثيف الذي شاركت فيه العائلة المالكة إلى حد كبير.
وفي هذا السياق، استقبل الملك تشارلز الثالث الشهر الماضي ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في قصر ويندسور، وحضر الأمير وليام الأسبوع الماضي مع ولي عهد سلطنة عمان ذي يزن بن هيثم آل سعيد مراسم إطلاق مشروع يهدف إلى تسليط الضوء على التراث الثقافي والطبيعي لسلطنة عمان وعرضه على التلاميذ في مدارس البلدين.
كما يزور أمير قطر أكاديمية ساندهيرست العسكرية التي كان قد التحق بها في شبابه.
ويعود آخر لقاء بين أمير قطر والعاهل البريطاني إلى كانون الأول/ديسمبر 2023، خلال مؤتمر الأطراف حول المناخ “كوب28”.
وحضر أمير قطر والشيخة جواهر مراسم تتويج تشارلز الثالث في أيار/مايو 2023 في لندن.
وانضم وريث العرش وكيت لاحقا إلى العاهل البريطاني للمشاركة في حفل رسمي احتفاء بالضيف القطري.
بعد ذلك، انتقل أمير قطر وقرينته وأفراد العائلة المالكة البريطانية في عربات تجرها خيول إلى قصر باكنغهام لمأدبة غداء.
وستغيب الملكة كاميلا عن حفل الاستقبال إذ تعاني من تبعات التهاب رئوي لكنها ستشارك في باقي نشاطات اليوم ولا سيما حفل غداء ومأدبة رسمية مساء في قصر باكنغهام. في المقابل، ستغيب الأميرة كايت عن مأدبة العشاء في باكنغهام.
وسيلقي أمير قطر كلمة أمام أعضاء في البرلمان الثلاثاء ويجري محادثات الأربعاء مع رئيس الوزراء كير ستارمر.
ويُتوقع أن تتناول المحادثات في داونينغ ستريت الوضع في الشرق الأوسط، لا سيما وأن قطر قادت بالتشارك مع الولايات المتحدة ومصر، جهودا دبلوماسية للتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين فيه منذ هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وتأمل حكومة ستارمر العمالية التي وصلت إلى السلطة في تموز/يوليو أن توقع قريبا اتفاقية تجارية مع مجلس التعاون الخليجي الذي يجمع دول المنطقة الست (السعودية وعمان والكويت والبحرين والإمارات وقطر).
وستسمح هذه الاتفاقية وهي قيد التفاوض منذ عام 2021، بضخ حوالى 1,6 مليار جنيه إسترليني (ملياري دولار) في الاقتصاد البريطاني، وفقا للحكومة التي تشير إلى أن التبادلات التجارية بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي تبلغ 57 مليار جنيه إسترليني (72 مليار دولار).
وأكد وزير التجارة البريطاني جوناثان رينولدز خلال زيارة إلى الخليج في الخريف أن “ضمان مثل هذا الاتفاق هو أولوية للمملكة المتحدة”.
حراك دبلوماسي
كذلك تأمل لندن في اجتذاب استثمارات من الصناديق السيادية الخليجية الثرية.
وتُقدّر استثمارات قطر في الاقتصاد البريطاني بأكثر من 40 مليار جنيه إسترليني. وأعربت الإمارة في عام 2022 عن نيتها استثمار ما يصل إلى 10 مليارات جنيه إسترليني إضافية بحلول عام 2027.
ومن المقرر أن يزور ستارمر الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في مطلع كانون الأول/ديسمبر، بعد أسابيع من الحراك الدبلوماسي الكثيف الذي شاركت فيه العائلة المالكة إلى حد كبير.
وفي هذا السياق، استقبل الملك تشارلز الثالث الشهر الماضي ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في قصر ويندسور، وحضر الأمير وليام الأسبوع الماضي مع ولي عهد سلطنة عمان ذي يزن بن هيثم آل سعيد مراسم إطلاق مشروع يهدف إلى تسليط الضوء على التراث الثقافي والطبيعي لسلطنة عمان وعرضه على التلاميذ في مدارس البلدين.
كما يزور أمير قطر أكاديمية ساندهيرست العسكرية التي كان قد التحق بها في شبابه.
ويعود آخر لقاء بين أمير قطر والعاهل البريطاني إلى كانون الأول/ديسمبر 2023، خلال مؤتمر الأطراف حول المناخ “كوب28”.
وحضر أمير قطر والشيخة جواهر مراسم تتويج تشارلز الثالث في أيار/مايو 2023 في لندن.