القاهرة – الناس نيوز :
كشفت الطالبة حبيبة طارق، المعروفة إعلامياً بـ “فتاة الفستان” تلقيها رسالة من رجل الأعمال المصري الشهير الملياردير نجيب ساويرس، حملت عرضاً بإكمال دراستها في أي جامعة على نفقته الخاصة.
وأوضح ساويرس في لقاء له مع إحدى القنوات أنه عرض على الطالبة أن تُكمل دراستها في أية جامعة خاصة، كونه وجد أن الفتاة تعرّضت لحملة ظالمة وغير مقبولة، مؤكداً أنها ارتدت زياً محتشماً، ولها الحق المطلق في مظهرها، مشيراً إلى أن دعمه للفتاة تصرف شخصي نابع من موقف إنساني معلقاً: “أنا حر في أموالي”.
وأعربت الطالبة حبيبة عن سعادتها بدعم شخصية كبيرة مثل نجيب ساويرس لقصتها، وزادت سعادتها بأنه يؤمن بها كشخصية ناجحة وليست فاشلة، شاكرة إياه أنه قرر دعمها وتفهم موقفها.
وكانت قد أثارت قصة حبيبة الجدل في مصر، بعد أن صرحت أنها تعرضت للسخرية والتنمر من قبل مراقبي الامتحانات في جامعة طنطا بسبب ارتدائها فستاناً، فروت أن أحد المراقبين ظل ينظر لها ولفستانها بعد استلامها البطاقة، ووجه لها سؤالاً حول هوية ديانتها إن كانت مسلمة أو مسيحية.
وأكدت أن الصدمة الكبرى لها في اثنتين من المراقبات حيث ظلتا تتنمران عليها حول الفستان بعد خروجها من الامتحانات، موجهة إحداهما لها سؤالاً بطريقة تهكمية “إنت نسيتي تلبسي بنطلونك”.
كما كشفت أيضاً أن المراقبات توجهن بالسب والقذف لها ولفتيات الإسكندرية قائلة: “أنت محجبة في البطاقة وتركتي الحجاب وقررتي تبقي قليلة الأدب، لترد زميلة المراقبة المتنمرة هما الإسكندارنية كده أصلاً”.
وأوضحت حبيبة أنها كانت ترتدي فستاناً بأكمام طويلة و بطول يصل لأسفل الركبة، متسائلةً: “فين الغلط، كيف يمكن لي أن ألبس بنطال على الفستان”.