نيويورك – الناس نيوز ::
دعا المنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، اليوم الأحد، إلى وقف عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين.
وقال وينسلاند على منصة إكس “يجب أن نتجنب المزيد من التصعيد، ويجب أن تتوقف الهجمات على المدنيين، بما في ذلك عنف المستوطنين”.
كما أضاف المنسق الأممي “مع استمرار الحرب في غزة وتصاعد الاضطراب الإقليمي، فإن استقرار الضفة الغربية ضروري للحفاظ على احتمالات السلام”.
وكان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المعني بالأراضي الفلسطينية قد دعا أمس السبت إسرائيل إلى وضع حدّ لما وصفه بالاستخدام “الممنهج للقوة المفرطة” في الضفة الغربية، وذلك بعد مقتل 14 فلسطينيا في عملية عسكرية إسرائيلية استمرت ثلاثة أيام في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم في الضفة الغربية.
كما ذكرت ثلاثة مصادر أميركية أمس أنّ من المتوقع أن يعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال أيام فرض عقوبات على وحدة تابعة للجيش الإسرائيلي فيما يتصل بانتهاكات لحقوق الإنسان في الضفة الغربية، وفق ما نقله موقع (أكسيوس).
وبحسب المصادر، فإن العقوبات التي من المتوقع أن تستهدف كتيبة (نتساح يهودا) ستحظر عليها وعلى أعضائها تلقي أي تدريب أو مساعدة عسكرية أميركية.
“رجال حريديم”
و”نتساح يهودا” كتيبة تم إنشاؤها حتى يتمكن المتدينون المتشددون وغيرهم من الجنود الإسرائيليين من الخدمة من دون الشعور بأنهم يعرضون معتقداتهم للخطر.
كما كانت تعمل كوحدة في الضفة، وتتكون بشكل رئيسي من رجال حريديم وشباب متطرفين لديهم آراء يمينية متطرفة، ولم يتم تضمينهم في وحدات قتالية أخرى في الجيش الإسرائيلي، وفقاً لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
كذلك شارك أعضاء الوحدة في العديد من حوادث العنف المثيرة للجدل. ودِينوا في الماضي بتعذيب وإساءة معاملة السجناء الفلسطينيين مشابهة لما حدث مع المسن عمر أسعد.
ويقال إن”نتساح يهودا” هي وحدة عسكرية إسرائيلية متمركزة في الضفة الغربية، أصبحت وجهة للمستوطنين اليمينيين المتطرفين الذين لم يتم قبولهم في أي وحدة قتالية أخرى في الجيش الإسرائيلي.