fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

الموسيقار السوري صفوان بهلوان : تلك أوتاري وعودي وأسأل الأنغام عني ..

بديع صنيج – الناس نيوز :

مضت ثلاث سنوات على تصريح الموسيقار السوري “صفوان بهلوان” بأنه «لا يعرف أوبرا دمشق ولا تعرفه» حتى أحيا أولى حفلاته فيها منذ تأسيسها عام 2004 الذي لم يُدعَ إليه، في حين أنه كان من أوائل المدعوين لافتتاح أوبرا الإسكندرية ومعهد الموسيقى العربية في مصر بعد تجديده.

خليفة الموسيقار المصري محمد عبد الوهاب وتلميذه ، صفوان بهلوان من مواليد جزيرة أرواد عام 1953، تتلمذ في طفولته على يد الموسيقي “محمود الحاج” في طرطوس، وحاز المرتبة الأولى في برنامج للهواة أقامته إذاعة دمشق عام 1969.

التحق بمعهد الموسيقى العربية في القاهرة، ودرس أصول الموسيقى العالمية على يد البروفيسور الإيطالي “كانشيلاريو”، ثم تابع دراسة الأوبرا والهارموني في ألمانيا تحت إشراف المؤلف “هنريك فندش”.

من أعماله “سيمفونية أوغاريت”، “نشيد العبادات الأوغاريتية”، و”أذان إبراهيم”، وغيرها من الأعمال التي عزفت في باريس، برلين، فيينا، أستراليا، والعديد من الدول العربية، وكرمته محافل دولية، كما منح مفتاح الإسكندرية الذهبي، ونال لقب أفضل صوت عربي.
علاقته بـ”محمد عبد الوهاب” بدأت منذ طفولته، وتعززت بعد لقائهما في لبنان حوالي عام 1969، ولشدة تعلقه به يرفض أن يغني إلا من ألحانه أو ألحان موسيقار الأجيال، ولطالما نادى بضرورة إعادة إحياء التراث الموسيقي العربي والنهوض به، ليكون حافزاً وملهماً لمبدعين جدد، ومنطلقاً لثورة موسيقية متجددة نابعة من الأصول، معتبراً أن كل ما دون ذلك هو فوضى تدور في خواء، كحال موسيقانا اليوم.

الحفل بدأ بطريقة مغايرة، إذ تمت استعادة صوت الراحل “محمد عبد الوهاب” في تقديمه لـ”بهلوان” على أثير الإذاعة اللبنانية خلال تسجيله لأغنية “مريت ع بيت الحبايب”، ليشعر الموسيقار السوري، كما صرَّح، برهبة الوقوف على المسرح، وكأنه ذاك الطفل ذي الخمسة عشر عاماً، عند لقائه بـ”موسيقار الأجيال” بعدما أعجب بصوته، لكن ذلك كلّه تبدد مع عزف “الفرقة السورية للموسيقى العربية” بقيادة “عدنان فتح الله” لَحْنهُ لأغنية “يا ليالي الشام” من تأليف “سلطان عويس”، فجاء صوته مُشبَعاً بحنين مديد، وشوق مُتجدد، يتماهى مع كلمات القصيدة التي جاء فيها «يا ليالي الشام هل أبقى الهوى سُبُلاً تُرقى ولمّا أرتقي؟.. تارةً أظما وطوراً أرتوي، لا أبالي أين يرسو زورقي، أنا أتٍ أستقي من بردى قصصَ المجد وعِزَّ المشرق»، وعزز ذاك الشعور الحوارية بين عود “بهلوان” وبقية الآلات، مع التنوع الإيقاعي الجميل في اللحن.

ومن الشوق انتقل “بهلوان” إلى العشق والتَّعبُّد في محراب مفاتن المحبوب، عبر أغنية غزلية من الطراز الرفيع هي “الصِّبا والجمال مُلكُ يديكِ” التي كتبها “الأخطل الصغير” ولحّنها عبد الوهاب عام 1939، وهنا نتيقّن من مدى التشابه مع صوت مُلحِّن «أمل حياتي»، وكأن “الخلافة” هنا، ليست مجرد حمل لواء الطرب الأصيل، بل التَّقيُّد بأدق تفاصيل الأداء الرَّصين، بما في ذلك عُرَب اللحن، وحتى ذُكورة الصوت خلال أداء مقطع مثل «سَكِرَ الرَّوضُ سَكْرَةً صَرَعَتْهُ.. عِنْدَ مَجْرَى العبيرِ مِنْ نَهْدَيْك» .

ثالث الأغنيات كانت من كلمات “بهلوان” وألحانه، حملت عنوان “يا طيور الحب غنِّي وانثري الأحزان عنّي”، وفيها يثبت المطرب السوري أن أشعاره لا تقل أهميةً عن ألحانه، وأن الجمع بينهما يُحقِّق تماهياً لطيفاً، يضيف إلى صوته لمعاناً خاصاً، فهو في مثل هذه الأغنية “نسيجُ وَحدِه”، وقادر على إيضاح بصمته الخاصة، التي يختصرها بقوله ضمن أغنيته: «تلك أوتاري وعودي.. واسأل الأوتار عنّي»، ليكون في تلك الأغنية مثل أغنيته “دوار يا بحر الهوى” التي اشتهرت تسعينيات القرن الماضي .

وقدم بأداءٍ عالي المستوى لموّال «أشكي لمين الهوى والكل عُزّالي.. أضحك لهم والبكى غالب على حالي» من كلمات “حسين النحاس”، الذي انتقل فيه بين أكثر من مقام، فارداً صوته القوي على مساحات شاسعة، لم تؤثر فيها سنينه التي قاربت السبعة والستين عاماً.

استراحة قصيرة من الغناء، عزفت فيها الفرقة الوطنية السورية للموسيقى العربية، مقطوعة “لونغا” من تأليف “بهلوان”، حافظ فيها على المنهجية الغربية للقالب، مع كثير من التعديلات التي أضفت على اللحن تعبيرية مميزة، ليختتم الحفل بأغنية “النهر الخالد” التي لحنها “محمد عبد الوهاب” وهي من كلمات “محمود حسن إسماعيل” على مقام الكرد، وهو مقام اللوعة مستكملاً “مسافرٌ زاده الخيال.. والسحر والعطر والظلال/ هات اسقني واسقني ودعني .. أهيم كالطير في الجنان”.

المنشورات ذات الصلة