fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

الناقد والناشط السوري الدكتور حسان عباس في كتاب جديد

إصدارات – الناس نيوز :

أصدر مجموعة من الكتاب السوريين كتابا إلكترونيا تمحور حول أحد أهمّ النقّاد السوريين الذين أسهم ليس في الكتابة والتأليف فحسب وإنما في إرساء حركة مدنية سورية، والتأسيس لمفاهيم معاصرة في المدنية والمواطنة.

حسان عبّاس أستاذ جامعي وناقد سوري ومؤلف للعديد من الأبحاث. وهو رئيس الرابطة السورية للمواطنة والمشرف على سلسلة من النشاطات التي تتعلق بقضايا المواطنة والعدالة والحريات الأساسية والديمقراطية. 

جاء الكتاب بعنوان “حسّان عبّاس بعيون معاصرة”، وقد نشر على منصّة “شركاء” الإلكترونية اللا ربحية. أشرف على الكتاب وحرّره الكاتب والناشط السياسي المعروف فايز سارة، وشارك فيه نخبة من الكتاب السوريين بينهم رئيس رابطة الكتاب السوريين فرج بيرقدار، وميشيل كيلو، ووائل السوّاح، وبدر الدين عرودكي، وسمة عبد ربه، وإبراهيم اليوسف، ومزن المرشد، وعمر الجباعي.

وأوضح محرر الكتاب فايز سارة أن هذا سيكون الأول بين كتب تالية تتناول شخصيات في النخبة السورية، ولاسيّما الثقافية منها، بسبب ما أحاط بالنخبة من تدمير وانتهاك وتهميش متعمد من جانب نظام البعث منذ استيلائه على السلطة عام 1963، وهو أمر تمت متابعته وتكريسه في عهد الأسدين الأب والابن اللذين أمعنا في عملية تهميش النخبة السورية وانتهاكها إلى حد التدمير، فيما ركزا من جانب آخر كل الأضواء على شخصيتيهما، وأحاطا نفسيهما بشخصيات، لا تملك من مواصفات النخبة وقدراتها إلا القليل، لكنّها مشبعة بروح التزلف والتصفيق للدكتاتور وكيل المديح لجنون العظمة فيه.

بالمقابل، كان وضع النخبة في المجال الثقافي والإعلامي بين أسوأ الأمثلة في تعبيرات ما أصاب النخبة، وكان الأشد وضوحاً في النماذج، التي تولت إدارة المؤسسات الثقافية والإعلامية وخاصة في اتحاد الكتاب العرب واتحاد الصحافيين والجامعات ومراكز الأبحاث والدراسات، وقد تحولت جميعها إلى مؤسسات وهيئات لا هدف لها سوى خدمة النظام، وتمجيد الدكتاتور فيه، والإشادة بما قام، ويقوم به حتى لو كان مصنفاً في عداد الارتكابات والجرائم المعلنة.

وكتب سارة في تقديمه للكتاب إن حسّان عباس ينتمي إلى “تلك المجموعة التي رفضت الاستكانة لسياسات النظام وممارساته، وعملت قدر ما استطاعت، أن تقوم بما رأت أن عليها القيام به، فجهدت وحاولت بكل الطرق والأساليب مستغلة كل ما أمكن من ظروف وطاقات لخلق وقائع جديدة، تتراكم باتجاه التغيير بجوانبه المختلفة.”

تراوحت فصول الكتاب ما بين انطباعات شخصية عن عبّاس ودراسات لأعماله وأثره في المجتمع المدني السوري. واختار الشاعر فرج بيرقدار الذي أمضى سنوات طويلة في سجون حافظ الأسد سرد حكاية شخصية وقعت له مع حسان. 

حين كان فرج في محكمة أمن الدولة العليا يتعرض لأسوأ محاكمة ممكنة وأقلها نزاهة، سمحت المحكمة بعد عدة جلسات بلقاءات مباشرة بيننا وبين المحامين الذين غامروا وتطوعوا للدفاع عنا. اقترب المحامي منير العبد الله من قفص المحكمة الذي نحن فيه وسأل: من بينكم فرج بيرقدار؟ وحين تعرّف إلى فرج اقترب منه ليقول: سأخبرك بأمرين،الأول أن مرافعتك انتشرت في الخارج على نطاق واسع، والثاني أمانة من الدكتور حسان عباس بأن أنقل لك سلامه.

لفرج أصدقاء كثيرون كنيتهم “عباس”، غير أنه لم يكن يعرف أحداً منهم باسم حسان. ومع ذلك يقول فرج: “كان سلامه نوعاً من التواصل مع العالم الخارجي وأشبه ببشارة حرية. نعم هي بشارة خروجي من ذلك الموت المعنوي. أن تكون مقطوعاً لسنوات عن العالم الخارجي هو موت معنوي. أن تكون منسياً هو موت معنوي. أما أن يصلك سلام من شخص يهتم بأمرك وأنت لا تعرفه، فذلك والله ينشر في النفس عرساً من الأجنحة، ويعوِّض عن أولئك الكُتّاب والمثقفين الذين باتوا يخشون من أي ذكر لعلاقتهم بي.”

بعد ثماني سنوات من وصول سلامهِ إليَّ أُطلِق سراح فرج، وتواصل معه حسان ليدعوه إلى أمسية شعرية في المعهد الفرنسي للدراسات العربية. حاول فرج إقناعه بالعدول عن جهده كي لا يسبب له صداعا وربما أكثر من الصداع، ولكن حسان أصرّ. القاعة صغيرة، قال، وهو لن يبلغ بالأمسية سوى طلبة المعهد وبعض الأصدقاء المقرَّبين. غصّت القاعة وحضر البعض الأمسية في الغرف القريبة من القاعة. ويعلق فرج بقوله: “هكذا سقط السجن، وانتصبت الحرية في القاعة والغرف المجاورة”.

وكتب وائل السوّاح فصلا بعنوان “حسان عباس وربيع دمشق: القوة الناعمة.” وفي فصله أشار السواح إلى دور عباس في الحراك الثقافي المدني المعارض الذي بدأ في التسعينات، ثمّ دوره الرائد في جمع التوقيعات على البيان الشهير الذي سيعرف باسم “بيان الـ 99”.  كان حسّان أحد أربعة أشرفوا على جمع التوقيعات، في زمن لم يكن الإنترنت قد وجد في سوريا بعد، فكان عليه الانتقال من مقهى لمقهى ومن بيت لبيت ومن مدينة لمدينة ليناقش المثقفين ويجمع توقيعاتهم.  وقتها أُخذت السلطة بالبيان على حين غرّة، ولم تجدْ بدّا من التسامح معه، ما أدّى إلى نوع من الانفتاح والحرية وقلّل من خوف الناس، وتساءل لماذا لم تفعل السلطة شيئا فهي إما كانت ذكية ولديها نوايا جيدة في مساعدة المجتمع المدني في تنشيط حيزه الثقافي أو أنها كانت تعتبره لعب أولاد. 

وتناول فصل السواح دور حسان في ربيع دمشق، وبخاصة في تأسيس المنتدى الثقافي مع الرائدة النسوية اليسارية نوال يازجي. وقد سبق منتداهما المنتديات كلّها، وكان رسولا لربيع دمشق. كان حسّان يعتقد أن الأساس في العمل في تلك الفترة كان بناء فكرة المواطنة وإعادة بناء المجتمع المدني باعتباره حجر الأساس لبناء الديمقراطية، فلا ديمقراطية بدون مبدأ المواطنة وبدون مجتمع مدني يراقب عمل الحكومات والأحزاب والسياسيين ويصوّب أخطاءهم إن وقعت.

ميشيل كيلو كتب فصلا بعنوان ” مأثرة حسان عباس، رأي فيه أن مناداة حسان عباس بالمواطنة حلقة رئيسة وتكريسه جهوده لتحقيقها جعلاه يصب اهتمامه على بناء ونشر الوعي بها لدى عامة السوريين.  لهذه الغاية، أسس «رابطة المواطنة »، وجعل شعارها «المساواة والمسؤولية والمشاركة »، بما هي تجليات حتمية للحرية: أساس الدولة المدنية الديمقراطية المنشودة لسورية. وقدم حسان للرابطة تعريفاً يقول: «إنها تجمع مدني طوعي لكل من يرغب في العمل على ترسيخ المواطنة وقيمها على صعيد العلاقة بين المواطنين، والعلاقات بينهم وبين الدولة، والعلاقات بينهم وبين المحيط الذي يعيشون فيه. ومع أنها ليست تنظيما سياسيا، فإنها تعمل في الشأن العام وتسعى إلى أن تكون ذات تأثير في المجتمع المدني ». أما هدفها فهو: «المشاركة الفاعلة والواعية لأي شخص دون استثناء أو وصاية في بناء الإطار الاجتماعي والسياسي والثقافي للدولة ». 

حدد عباس أهداف الرابطة بما يلي: 1- نشر ثقافة المواطنة والدفاع عنها. 2-تعميق المعرفة بالهوية الوطنية وثقافتها. 3- تعميق الخبرات بقضايا المواطنة. 4-ترسيخ مبدأ الحرية المدنية كأساس لكل ما يقوم به المواطن. 5- تكريس مفهوم المساواة بين المواطنين في الحقوق.

وحدد الواجبات بما يلي: العمل نظريا وميدانيا لتكريس مبدأ المشاركة في الحياة العامة؛ ترسيخ ثقافة المشاركة والتطوع في الحياة العامة؛ رفع وعي المسؤولية لدى المواطنين؛ تنمية قيم المواطنة كالكياسة والتضامن والوعي المدني والإنساني؛ وتأهيل كفاءات في قضايا فض النزاعات والسلم الأهلي والعدالة الانتقالية.

قال حسّان ذات مرّة في حوار له إن للفعل الثقافي في سورية المعاصرة “دورا كبيرا جدا في تغيير الثوابت الاجتماعية التي أرستها سياسة حزب البعث، وبالتالي في خلق مجتمع جديد متحرر من هيمنة الرأي الواحد، ومن ضغط المؤسسة الحكومية. مجتمع مسؤول، يعتمد على نفسه، يحترم التعددية، ويتحرر من ثقافة الخوف. ومجتمع كهذا يستطيع أن يشكل أرضية مناسبة لبناء الديمقراطية.”

تجدر الاشارة بضرورة الشكر الجزيل لمبادرة الكاتب الصديق فايز سارة ، حيث تكريم مبدعينا الاحياء واجب علينا جميعا ، لكن همسة عتب تمر بين ثنايا الزمن ، نظرًا لعدم دعوة اصدقاء مقربين جدا إلى الصديق الدكتور حسان عباس أمثال الباحث الصديق الدكتور سلام كواكبي ، برغم ذلك تبقى المحبة عامرة في القلوب .

المنشورات ذات الصلة

انتصرنا!

ميديا – الناس نيوز :: الشرق الأوسط – طارق حميّد