لوس آنجلوس وكالات – الناس نيوز ::
أصبحت بيلي إيليش وشقيقها، فينياس أوكونيل، أصغر شخصين يحصدان جائزتي أوسكار، بعمر 22 و26 عامًا على التوالي، وقد حققا الانتصارين ضمن فئة أفضل أغنية أصلية.
بعض الحقائق
فازت إيليش وأوكونيل بجائزة أوسكار لأفضل أغنية أصلية عن أغنية “?What Was I Made For” من فيلم “باربي“، ما يعد ثاني انتصار لهما ضمن هذه الفئة.
سبق أن فاز الثنائي عن الأغنية الرئيسية من فيلم “No Time To Die” قبل عامين فقط، مما جعل إيليش ثاني أصغر فائز ضمن هذه الفئة في ذلك الوقت حيث كان عمرها 20 عامًا فقط.
انتصرت أغنية “?What Was I Made For” على “I’m Just Ken”وهي أغنية أخرى مرشحة من فيلم “باربي”، وثلاث مرشحات أخريات: “It Never Went Away” من فيلم “American Symphony” وأغنية “The Fire Inside” من فيلم “Flamin’ Hot” وأغنية “Wahzhazhe (A Song for My People)” من فيلم “Killers of the Flower Moon”.
وقد أدى إيليش وأوكونيل أغنية “?What Was I Made For” خلال الحفل، مثل جميع المرشحين الآخرين لجائزة الأغنية الأصلية.
تجدر الإشارة إلى أنه في عام 2022، عندما فازت إيليش بأول جائزة أوسكار لها، أصبحت أول شخص ولد في القرن الحادي والعشرين يفوز بجائزة الأوسكار.
فوز تاريخي
لم يتمكن سوى ثلاثة أشخاص فقط، قبل إيليش وأوكونيل، بحصد جائزتي أوسكار قبل سن الثلاثين، وجميعها جاء ضمن فئة أفضل ممثلة.
نالت لويز راينر جائزتي أوسكار متتاليتين في عامي 1937 و1938 عن أدائها في فيلمي “The Great Zigfield” و”The Good Earth”، وحققت فوزها الثاني في سن 28 عامًا.
وفازت جودي فوستر عن فيلم “The Accused” عام 1989 عن عمر 26 عامًا، وعن فيلم “The Silence of the Lambs” عام 1992 عن عمر 29 عامًا.
أيضًا، حصدت هيلاري سوانك جائزة أوسكار عن فيلم “Boys Don’t Cry” عام 2000 وعن فيلم “Million Dollar Baby” عام 2005، ونالت ثاني جائزة أوسكار لها في سن الثلاثين.
سلسلة من النجاحات
حققت أغنية “?What Was I Made For” نجاحًا كبيرًا في حفل توزيع جوائز الغرامي في فبراير/شباط، حيث حصدت إيليش وأوكونيل جائزتي أغنية العام وأفضل أغنية مكتوبة لوسائل الإعلام المرئية.
كما لاقت الأغنية أيضًا نجاحًا على المستوى التجاري، حيث تجاوز عدد مرات الاستماع إليها عبر منصة سبوتيفاي 700 مليون مرة.