fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

النكبة وولادة الذات…

أحمد برقاوي – الناس نيوز ::

اللوحة الرئيسة للفنان عصام طنطاوي .

ما ان حصلت النكبة الفلسطينية عام 1948 حتى تحولت فلسطين إلى هم شعبي، وخلقت الوعي الذاتي بالواقع الذي أنتج النكبة، ومن رحم النكبة ولدت الذات الفلسطينية والعربية المهمومة.

ولقد كتبت في بداية الانفجار الثوري رداً على الوعي الزائف لبعض المثقفين السابقين والشعراء السابقين قائلاً: “دون الإجابة عن سؤال: من الذي استن طقوس القتل والموت في سوريا وبدأها؟ لا يمكن لأحد أن يتخذ موقفاً أخلاقياً صحيحاً من كل جرائم القتل في بلادنا”.

لم يشهد التاريخ عملية قتل كالتي مرت بالسوري ومازال يمر بها، وفي الوقت الذي خلقت التراجيديا السورية وحدة الهم الوطني والضمير الأخلاقي لدى الذات الوليدة من رحم الحناجر، كشفت ، في الوقت نفسه ، البنية الأخلاقية المنحطة المستترة لبعض الذين كنا نظن بهم خيراً. والذين كنا نعتبرهم كائنات واعية لذواتها، وإذا بها تنتمي إلى القطيع الإجرامي.

اللوحة من أعمال الفنان السوري الكبير منير الشعراني – الحركةُ حياةٌ فلا سكونٌ فلا موتٌ، ووجودٌ فلا عدم. (إبن عربي)

ففي اللحظات الكبرى في التاريخ الوطني يتوحد الفرد الأخلاقي بالهم الكلي توحداً يمنح الذات سعادة الإحساس بالمعنى. بل أن تجد معناك في فاعلية حرة مساهمة في صناعة الوجود، كما يجب أن يكون ، يعني أنك وجدت مبرراً لمعنى وجودك اﻵن. إنك وقد تحررت من اللامبالاة بالعالم وانخرطت في الهم الكلي خبرت لذة السير على طريق الحرية ، ومتعة أن يكون لك ولو حجر صغير في بنائها العظيم.

الهم الكلي يصبح هماً فردياً ويرتفع حزنك إلى أعلى درجات السمو على عذابات ومآسي بشر لا تعرفهم.

المبدع هنا أنك وأنت مندرج بالهم الكلي تنتصر ذاتيتك الفردية لأن اندراجك حر، ولم يحملك أحد عليه. وهذا أول انتصار حققه السوري المتمرد-الثائر.

وهذا الذي يفسر اﻵن أن كل ثائر على اختلاف نشاطه يعتبر نفسه ممثلاً شرعياً للوطن. وهذا الذي يفسر أيضاً انفجار الحس النقدي إلى الحد المبالغ به في بعض الأحيان. هذا الذي يفسر ولادة الأنشطة المدنية بكل أشكالها. وهذا الذي يؤكد أن الفرد لا يمكن أن تنتصر اجتماعيته ومدنيته ومبالاته بالشأن العام إﻻ إذا انتصرت ذاتيته الحرة.

لوحة الفنان السوري الكبير منير الشعراني – الأفعال أبلَغ من الأقوال. (بنجامين فرانكلين)

وبالمقابل فإن تحطيم الفرد وتحطيم شعوره بذاته وإخافته بكل أساليب القمع أدى إلى انسحابه من الحياة الاجتماعية-المعشرية.

هذا الانتصار العظيم للذات هو الذي سيؤسس لانتصار الدولة الحديثة ذات النظام السياسي الديمقراطي. وهذا ما جعل السوري الديمقراطي بحسه السليم يساوي بين كل أشكال الطغيان.

ولا شك إن سرعة ظهور الوعي الذاتي والشعور بالحرية سيعقد سرعة بناء الوحدة والاتفاق مع الاحتفاظ بالاختلاف، وقد يؤخرها، لكن للجديد دائما عقباته التي يتكفل الزمن بتجاوزها.

أن تكون سوريا هماً كلياً للسوريين، وأن يشعر السوري بكل هذا الغضب من النظام وطغامه، ومن سلوك السلطة التي لا تعنيها الهموم الوطنية فهذا يعني أن الشعب قد يكون في حقل الكفاح الذي أدى لانتصار الذات. ألم ينظر الفلاسفة إلى أن وحدة اﻵلام مقوم من مقومات الأمة، وأضيف والتعبير عن هذه الآﻻم.

لاشك أن الطريق طويلة أمام اكتمال مفهوم الدولة المستقبلية لكنها لن تنتصر إلا بهذا الانتصار للذات.

انتصار الذات انتصار الوعي الحر بالانتماء والتحرر من العصبيات المتخلفة، فليست حرية الانتماء هي ذاتها غريزة القطيع.

ولهذا فإن الفرق بين الانتماء الحر لحركة التاريخ الساعية للتجاوز والجديد من جهة، والانتماء بحكم العصبية الدينية والطائفية اللاواعية، من جهة أخرى.

بل إن الغايات والأهداف ليست واحدة عند الذوات الحرة، والعصبيات القطيعية، فشتان بين الكفاح من أجل انتصار الحرية، والقتال بدافع الغنيمة المعادية للحرية.

المنشورات ذات الصلة