نيو دلهي – كانبيرا – الناس نيوز ::
طلبت الحكومة الهندية من نظيرتها الأسترالية تخفيف متطلبات الحصول على التأشيرة، وتقليل عدد المستندات المطلوبة، وتسريع وقت معالجة الطلبات للعمال الهنود المهرة، وتهدف هذه الخطوة إلى تسهيل وتسريع انتقال العمال الهنود إلى أستراليا.
ووفقا لتقرير نشر يوم الثلاثاء في موقع “travelobiz” المتخصص برصد حركة العمالة حول العالم، فإنه في الوقت الحالي، يتعين على العمال الهنود الذين يرغبون في الانتقال إلى أستراليا أن يمروا بعملية طويلة ومكلفة، ويجب عليهم أولاً الحصول على تقييم إيجابي للمهارات من مجلس اعتماد التمريض والقبالة الأسترالي أو رابطة عمال المجتمع الأسترالية، ويجب عليهم بعد ذلك التقدم بطلب للحصول على تأشيرة، والتي قد تستغرق عدة أشهر لتتم معالجتها.
وطالبت الهند من أستراليا التنازل عن شرط التقييم الإيجابي للمهارات للعمال الذين لديهم مؤهلات معترف بها في كلا البلدين، وكذلك تقليل عدد المستندات المطلوبة لطلب التأشيرة وتسريع وقت المعالجة.
وأثار وزير تنمية المهارات الهندي دارميندرا برادان هذه القضايا في اجتماعه مع وزير الرعاية الصحية ورعاية المسنين الأسترالي مارك بتلر الشهر الماضي.
ومن المقرر أن يعقد البلدان الجولة السابعة من اجتماع مجلس التعليم والمهارات الأسترالي الهندي الشهر المقبل، وتأمل الهند في إحراز تقدم في إصلاحات التأشيرات هذه في ذلك الوقت.
وإحدى النقاط المهمة التي أثارتها الهند أثناء المحادثة تتعلق بالعبء المالي الذي تفرضه تكاليف الفحص.
كما تم تسليط الضوء على تكلفة الاختبارات المطلوبة للأهلية للعمل في أستراليا باعتبارها مصدر قلق كبير يمكن أن يعيق حركة المهنيين المؤهلين.
وأعرب الوفد الهندي عن أن تخفيض رسوم الامتحانات من شأنه أن يسهم بشكل كبير في تبسيط العملية وتشجيع ارتفاع معدل تنقل العمال المهرة.
وتواجه الهند نقصا في العمال المهرة في عدد من القطاعات، بما في ذلك الرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات والهندسة. وتتطلع البلاد أيضًا إلى جذب الاستثمار الأجنبي، ومن شأن قواعد التأشيرة الأسهل للعمال المهرة أن تجعل أستراليا وجهة أكثر جاذبية للشركات.
كما أن هناك عدد من التحديات التي تواجه تخفيف متطلبات التأشيرة للعمال المهرة أحد التحديات هو أنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة في عدد المهاجرين غير الشرعيين.
والتحدي الآخر هو أنه يمكن أن يضغط على الخدمات الاجتماعية في أستراليا، مثل الرعاية الصحية والتعليم.