الوزيرة باين : أستراليا تحرص على أمن وسلامة منطقة الباسفيك

بندر سري بكاوان – كانبيرا – الناس نيوز :

استضافت بروني دار السلام المنتدى الإقليمي لرابطة أمم جنوب شرق آسيا، وهو اجتماع لوزراء خارجية رابطة أمم جنوب شرق آسيا إلى جانب وزراء خارجية الشركاء العشرة في حوار رابطة أمم جنوب شرق آسيا.

وقالت وزيرة خارجية أستراليا ماريس باين: ” ناقشنا خلال اجتماع دول آسيان وشركاء آخرين، قضايا الأمن الصحي والاستقرار والتحديات الاقتصادية التي تواجه منطقة المحيطين الهندي والهادئ، يسعدنا دائماً التحدث مع زملائنا حول سبل التعافي المشترك من الوباء والمبادرات العملية الجديدة لزيادة تعزيز شراكتنا”.

وشارك في الاجتماع الذي امتد لأسبوع إلى جانب أستراليا كل من، كندا والصين والاتحاد الأوروبي والهند واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية وروسيا والولايات المتحدة، إضافة إلى مسؤولين من بنغلاديش وكوريا الشمالية ومنغوليا وباكستان وسريلانكا وتيمور الشرقية وبابوا غينيا الجديدة.

وشارك الأعضاء في الاجتماع الرابع والخمسين لوزراء خارجية آسيان، والمؤتمرات ما بعد الوزارية، والاجتماع الثاني والعشرين لوزراء خارجية رابطة أمم جنوب شرق آسيا زائد ثلاثة وزراء خارجية، ومؤتمر قمة شرق آسيا الحادي عشر، والمنتدى الإقليمي الثامن والعشرين للرابطة عن طريق التداول بالفيديو في الفترة من 2 إلى 7 أغسطس/آب 2021.

وعرض الاجتماع الرابع والخمسون جهود بناء المجتمع لدول آسيان، وبحث سبل تدعيم التعاون الإقليمي ومركزية الدول الأعضاء، كما تبادل المجتمعون وجهات النظر من أجل انتعاش المنطقة بعد جائحة كورونا، وفقاً لموضوع رئاسة آسيان لبروناي وهو “نحن نهتم، نستعد، نزدهر”.

كما ناقش المشاركون الجهود الرامية إلى تنفيذ النقاط الخمس التي تم التوصل إليها في اجتماع قادة دول آسيان في 24 أبريل/نيسان 2021 في جاكرتا، إضافة إلى التعاون مع شركاء حوار آسيان في أستراليا وكندا والصين والاتحاد الأوربي والهند واليابان ونيوزيلندا وجمهورية كوريا وروسيا والولايات المتحدة.

كما شارك وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، في الاجتماع الوزاري السنوي الثامن والعشرين للمنتدى الإقليمي لرابطة أمم جنوب شرق آسيا، الذي استضافته رئيسة رابطة أمم جنوب شرق آسيا بروني دار السلام، بحضور وزراء خارجية 26 دولة من دول الرابطة، والأمين العام لرابطة أمم جنوب شرق آسيا، والمفوض السامي للاتحاد الأوروبي.

وشدد وزير الخارجية الأمريكي في كلمته خلال الاجتماع، على أهمية الديمقراطية والشفافية والمساءلة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مستعرضاً جهود الولايات المتحدة للتصدي لجائحة كوفيد-19، بما في ذلك توفير أكثر من 500 مليون جرعة لقاح آمنة وفعالة لتوزيعها بواسطة مرفق “كوفاكس” و 80 مليون لقاح من إمدادات الولايات المتحدة لمساعدة البلدان المحتاجة، بما في ذلك 23 مليون جرعة للهند.

ودعا بلينكن، الصين إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي للبحار، معرباً عن مخاوفه بشأن الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في التبت وهونغ كونغ وشينجيانغ، وقلقه العميق إزاء النمو السريع للترسانة النووية للصين.

وانضم وزير الخارجية الأمريكي إلى الدول الأخرى المشاركة، في الدعوة إلى إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل، حاثّاً جميع الدول الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا على الضغط على النظام العسكري في بورما لإنهاء العنف، ودعم شعب بورما في سعيه للعودة إلى الحكم الديمقراطي.