كانبيرا – الناس نيوز :
عقدت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس باين اجتماعاً افتراضياً مع القادة الإقليميين لمنطقة مضيق توريس، وتضم المنطقة الجغرافية التي تقع بين أستراليا وجزيرة غينيا وبابوا غينيا الجديدة.
وتوجهت الوزيرة بالشكر الجزيل لمن ساهم في “الاجتماع المثمر اليوم مع القادة الإقليميين لمضيق توريس، لبحث قضايا الصحة والأمن في سياق حدودنا المشتركة مع بابوا غينيا الجديدة، وتمثل الصحة والأمن في مضيق توريس ومساعدة جيراننا في بابوا غينيا الجديدة، والاستجابة لفيروس كورونا تركيزاً قوياً بالنسبة لنا جميعاً”.
وتزداد أهمية الاجتماع وتوقيته في الوقت الذي تعمل فيه الحكومة الأسترالية على تشديد قبضتها الأمنية، ضد اختراقات طالت شركة طيران كوانتاس وملاحقة الشرطة الأسترالية لواحدة من عصابات الجريمة المنظمة الكبرى في أنحاء مختلفة من أستراليا، بعد عمليات اعتقال ومصادرة ممتلكات جرت في إطار عملية دولية تكاتفت فيها جهود أمنية وأجهزة الشرطة.
كما نقلت شبكة “ناين نيوز” الأسترالية عن الحكومة الأسترالية، “إن العملية كانت جزءاً من هجوم دولي لمكافحة الجريمة، شارك فيه مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، وهيئات أخرى لإنفاذ القانون من دول أخرى”.
ولم تقدم الشرطة الفيديرالية الأسترالية سوى تفاصيل قليلة عن العملية، ولكنها أكدت لشبكة “ناين نيوز” أن الضباط “ينفذون عدداً من أوامر التفتيش”.
وتضمنت العملية حركة سريعة شاركت بها الشرطة الفيدرالية الأسترالية مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، بتشغيل تطبيق مشفر يستخدمه المجرمون، ما سمح لهم بمعرفة ما تم التخطيط له. ووجهت السلطات الأسترالية اتهامات لـ 102 شخصاً بما مجموعه 229 جريمة.