دمشق – الناس نيوز:
نقل وزير الزراعة الأسبق نور الدين منى عن صديق له ووزير أسبق قوله : “راتبي كوزير أسبق وأستاذ جامعي مع خدمة طويلة بالجامعة، وراتبي التقاعدي الشهري حاليا يبلغ 70 ألف ل.س إلا قليلا ، وتعادل حوالي 30 دولارا أمريكيا وهذا يعني بمعدل 1 دولار يوميا ، علما بأن معدل خط الفقر المدقع العالمي يبلغ 2 دولار يوميا ” .
وبحسب المنشور فإن بعض وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية نشرت مرسوما جمهوريا يقضي بزيادة الرواتب لكبار المسؤولين ، لتصبح حسب الآتي:
نائب رئيس الجمهورية: 233 ألف ل.س
رئيس مجلس الوزراء: 233 ألف ل س
رئيس مجلس الشعب : 223 ألف ل س
الوزير : 200 ألف ل.س
المحافظ : 153.5 ألف ل س
عضو مجلس الشعب : 139.4 ألف ل.س.
ومطلع الأسبوع الحالي افتتح رئيس مجلس الشعب حمودة صباغ الدورة العادية للمجلس بحضور كامل الفريق الحكومي والمخصصة لمناقشة البيان الحكومي الذي سوف يعرضه رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس تحت القبة.
وأضاف في منشور على حسابه في “فيسبوك”: “تلقيت مساء اليوم مكالمة هاتفية؛ من صديق ، وهو وزير أسبق، وراح يمازحني: هل تعتقد أن زيادة الرواتب ستشمل لاحقا الوزراء السابقين؟!!! ضحكت، وقال صديق الدكتور منى إن راتبي لا يتجاوز 70 ألف ليرة وإن زوجتي معلمة متقاعدة تحمل شهادة الصف الخاص أي سنة دراسية واحدة بعد الثانوية العامة وراتبها التقاعدي 62 ألف ل.س”.
وزعم عرنوس خلال إلقائه البيان الحكومي الاستمرار في مواجهة مخلفات الإرهاب وضمان سيادة القانون والحفاظ على النظام العام وتوفير الأمن والأمان والعمل على تدعيم الصمود وتوفير الموارد اللازمة للقوات المسلحة ومتابعة تقديم جميع المستحقات للشهداء وذويهم ، علما ان منصب رئيس الحكومة في نظام الأسد تنفيذي وليس صانعا للقرار .
وتعيش البلاد بين الفينة والأخرى أزمات حادة ، آخرها نقصا في الوقود بجميع المحافظات السورية، إذ تشهد محطات الوقود ازدحاما كبيرا، وذلك بعد نقص المخزون الأساسي في البلاد ، فضلا عن أزمات الخبز وانقطاع الكهرباء والماء والانترنت وغير ذلك وسط تدهور اقتصادي واجتماعي لم تشهده سوريا تاريخيًا، ناهيك عن التهجير والاعتقالات والتغييب وشلال الدمار الذي طال البشر والحجر .