واشنطن – الناس نيوز:
يصل وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود إلى واشنطن الأربعاء لتدشين حوار استراتيجي أمريكي- سعودي.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان تلقت جريدة ” الناس نيوز ” الأسترالية الإلكترونية نسخة منه إن الوزيرين سيركزان على “التزاماتنا المشتركة لتعزيز الأمن والازدهار الإقليمي والتنمية الاقتصادية والتبادلات الشعبية التي عززت علاقتنا الثنائية منذ الاجتماع الأساسي بين الرئيس روزفلت والملك عبد العزيز على متن السفينة يو إس إس كوينسي قبل 75 عامًا.”
وأضاف البيان: “سيدلي وزير الخارجية بومبيو ووزير الخارجية فيصل بن فرحان بتصريحات صحفية في الساعة 8:45 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وسيتم بث الحدث مباشرة عبر الإنترنت على موقع الوزارة.”
وترتبط السعودية وأمريكا بعلاقات دبلوماسية وتجارية وثيقة منذ عقود، وتعد المملكة شريكا استراتيجيا لواشنطن في المنطقة.
وكانت تقارير صحفية عدة قد أشارت إلى احتمال أن تقوم السعودية بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل على غرار الإمارات والبحرين.
وسلطت الصحافية بيل ترو، مراسلة صحيفة “إندبندنت” في تقرير لها الضوء على تصريحات الأمير السعودي بندر بن سلطان الأخيرة بشأن فلسطين، متسائلة عما إذا كان تطبيع السعودية مع إسرائيل بات حتميا.
وبحسب تقرير “ترو”، فقد أثيرت تكهنات بعد قرار الإمارات العربية المتحدة والبحرين تطبيع علاقاتها مع تل أبيب، حول السعودية وإن كان ملكها سلمان بن عبد العزيز “خادم الحرمين الشريفين” سيطبع العلاقات أم لا. في حين كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ما يبدو متأكدا من ذلك.
وأشارت الكاتبة إلى أن صورة عن التغيرات في المواقف السعودية هي مقابلة الأمير بندر بن سلطان، السفير السابق للرياض في واشنطن مع قناة “العربية” السعودية، حيث شن هجوما حادا على القادة الفلسطينيين وطريقة ردهم على قرار الإمارات والبحرين تطبيع العلاقات مع “إسرائيل”.
واتهم الأمير بندر القيادة الفلسطينية بالفشل وباستغلال قادة دول الخليج والسعودية، مرددا موقفا دبلوماسيا إماراتيا وأخبر الكاتبة بأن الخليج “ليس هدية” للفلسطينيين.
لكن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان استبعد خطوة كهذه قبل تحقيق سلام شامل بين الفلسطينيين وإسرائيل، إلا أن الوقت والمواقف تتغير فما كان مستحيلا وخياليا في الماضي أصبح ممكن الحدوث على ما يبدو مهما كان .