fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

اليمن بين خلافات الداخل وضغوط الخارج

د. خالد عبد الكريم – الناس نيوز ::

حصلت جريدة ” الناس نيوز الأسترالية “ من مصادر مطلعة على نسخة من التقرير الدوري الصادر عن الباحثة البريطانية البارزة هيلين لاكنر، والذي نُشر في نشرة الجمعية البريطانية اليمنية لشهر أكتوبر 2025.

وتُعد السيدة “لاكنر” واحدة من أهم المختصين بالشأن اليمني في الغرب، حيث تقدم بشكل منتظم خلاصات تحليلية محايدة وموضوعية عن الوضع السياسي والاقتصادي والإنساني في البلاد.

الوضع الاقتصادي والمالي رأت الباحثة لاكنر أن الربع الأخير لم يشهد تحسناً ملموساً لليمنيين، باستثناء خطوة واحدة اعتُبرت إيجابية: تمكن حكومة بن بريك المشكلة حديثاً من ضبط سعر الصرف وأسعار السلع في مناطق سيطرتها (عدن ومناطق الحكومة المعترف بها).

انخفض سعر الريال اليمني من 2900 إلى 1600 ريال للدولار، وأُجبرت الأسواق على خفض أسعار معظم السلع، خاصة في عدن. ورغم المشاكل مع التجار نتيجة ضعف الآليات المنظمة، أثبتت الحكومة أنها قادرة جزئياً على التحكم بالاقتصاد.

لكن هذا النجاح زاد من حدة الخلاف مع المجلس الانتقالي الجنوبي (STC)، الذي يطالب بإنفصال الجنوب وإعادة الدولة الجنوبية قبل وحدة 1990.

إذ حُرم الإنتقالي من مصادر تمويل مهمة إثر إصلاحات حكومة سالم بن بريك. مع ذلك، يبقى الوضع المالي الكلي كارثياً:

توقف صادرات النفط منذ أكتوبر 2022، أي فقدان المورد الأساسي للعملة الصعبة.

تراجع المساعدات الدولية (الإنسانية والتنموية).

اعتماد شبه كامل على السعودية والإمارات، اللتين تقدمان دعماً محدوداً ومشروطاً وفقاً لأولوياتهما السياسية.

السعودية أعلنت أواخر سبتمبر تقديم 368 مليون دولار لدعم الحكومة بالوقود والخدمات الصحية والمالية، لكن المبلغ لا يغطي الفجوة الكبيرة.

هنا أيضاً تسود تناقضات في مجلس القيادة الرئاسي المكون من رئيس وسبعة أعضاء. ودخوله في صراع مع المجلس الإنتقالي الجنوبي. المسيطر على جنوب اليمن.

تصاعد التوتر بين عيدروس الزُبيدي ( عضو المجلس الرئاسي ورئيس الانتقالي الجنوبي) وبين رئيس المجلس الرئاسي د.رشاد العليمي وأعضاء آخرين.

الزُبيدي تجاوز صلاحيات الرئيس رشاد، وعيّن مسؤولين كبار في المحافظات الجنوبية من طرفه، ثم غادر إلى أبوظبي حيث يقيم معظم الوقت. ( بحسب التقرير البريطاني).

هذا التصرف جاء في ظل تدهور الأوضاع المعيشية في عدن والمناطق التي يسيطر عليها الانتقالي فعلياً، ويتزامن مع تصاعد الخلافات بين فصائل جنوبية مختلفة، بينهم الانفصاليين وبينهم جنوبيين يناصرون الوحدة.

أنصار الزُبيدي يقولون إنه قدّم مقترحات بتعيينات لأتباعه منذ فترة، لكن بطء د. رشاد العليمي في المصادقة عليها، دفعه للتصرف منفرداً.

هناك خلاف آخر بشأن طريق تربط بين أبين التي تتبع مناطق الشرعية – والبيضاء التي تتبع الحوثيين. كان يفترض فتحه بالتفاهم مع الحوثيين، لكن قوات مرتبطة بالانتقالي الجنوبي منعت فتحه لأنه سيحوّل إيرادات مرورية لفصائل جنوبية منافسة للزُبيدي.

ورغم هذه الخلافات، جرى “ترقيع” الأزمة باجتماع في الرياض (18 سبتمبر 2025) اتفق فيه على إحالة المسألة للجنة القانونية الخاصة بآليات عمل المجلس الرئاسي.

شارك كل من د. رشاد العليمي و عيدروس الزُبيدي في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، برفقة عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبد الله العليمي، وهو الشخصية المتزنة في الرئاسي. ويبدو أن وجوده كان لضمان تقريب وجهات النظر و وقف تفجر الصراع علناً.

أما فيما يخص مناطق سيطرة الحوثيين جاء في التقرير البريطاني الأخير .

بعد فترة هدوء نسبي في الهجمات ضد إسرائيل والبحر الأحمر منذ نوفمبر 2024، عادت العمليات الحوثية بقوة في يوليو 2025.

إغراق سفينتين مرتبطتين بإسرائيل (مقارنة بسفينتين فقط طوال الفترة بين نوفمبر 2023 ويوليو 2025).

تكثيف الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة على إسرائيل، ما دفع الأخيرة لردود مدمرة استهدفت الموانئ اليمنية والحوثيين في صنعاء ومناطق أخرى.

في 22 أغسطس استخدم الحوثيون صاروخاً يحوي قنابل عنقودية، ما أثار قلقاً كبيراً لدى إسرائيل.

في 28 أغسطس شنت إسرائيل أعنف هجوم على قيادة الحوثيين، أسفر عن مقتل رئيس وزراء حكومة صنعاء وعدد من وزرائه.

ورغم القصف الأميركي والإسرائيلي المكثف خلال العام، لم تُهزم الجماعة بل تواصل تصنيع أسلحة أكثر تطوراً. نجحت مؤخراً في ضرب إيلات مرتين خلال أسبوع واحد. يبدو أنها حصلت على تكنولوجيا متقدمة تساعدها على تجاوز الدفاعات الإسرائيلية.

وأفاد التقرير البريطاني إستناداً إلى مصادر موثوقة إن إسرائيل، التي لم تكن تعتبر اليمن أولوية، أنشأت في يوليو وحدة خاصة من 200 شخص لجمع معلومات استخبارية عن الحوثيين.

من جانبها قيادة الانتقالي الجنوبي ألمحت مؤخراً إلى استعدادها للانضمام إلى اتفاقيات أبراهام في حال قيام دولة جنوبية مستقلة.

مقتل وزراء في حكومة الحوثيين شكّل ضربة، لكن الجماعة عيّنت رئيس وزراء جديد بسرعة، فيما بقيت حقائب وزارية شاغرة. القرار النهائي لا يزال بيد عبد الملك الحوثي والمجلس السياسي الأعلى، وليس الحكومة الشكلية. ومن غير المتوقع أن تغير الجماعة استراتيجيتها أو توقف هجماتها إلا إذا حصل وقف إطلاق نار في غزة وتحسنت أوضاع الفلسطينيين.

لم يغب الوضع الإنساني حيث ترى الكاتبة البريطانية وفقاً لمصادرها أن المدنيون هم الضحايا الأكبر. تزايد عدد القتلى بشكل كبير خلال الشهرين الماضيين نتيجة الغارات. تفاقم الجوع وسوء التغذية، إذ إن خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة مموّلة بنسبة 20% فقط حتى أواخر سبتمبر.

توقف معظم المساعدات عن 70% من السكان الخاضعين لسلطة الحوثيين. زادت الكوارث الطبيعية السيول والفيضانات من شدة المعاناة.

بإيجاز ترى هيلين لاكنر معدة التقرير أن الوضع الاقتصادي هش، وأي نجاح جزئي في عدن يصاحبه فقدان موارد مستدامة وغياب دعم كافٍ من الحلفاء.

كما ترى أن الخلافات داخل المجلس الرئاسي من جهة والإنتقالي الجنوبي من جهة أخرى تنذر بانفجار سياسي دائم، لكن الرياض ما زالت تتدخل للتهدئة.

بالنسبة للحوثيين مستفيدين من الصراع في غزة لتبرير هجماتهم. لكسب المواطن البسيط و حصد تأييد عربي وإسلامي.

أما المدنيين هم الضحايا الحقيقيين يواجهون منفردين الكارثة الأكبر بعد أن تركوا وحيدين في مواجهة الجوع، والأمراض، والفيضانات، مع تراجع المساعدات الدولية.

المنشورات ذات الصلة