fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

اليمن في نهاية 2025 : تصعيد الجنوب، مأزق الدولة…

د.خالد عبد الكريم – الناس نيوز ::

مع نهاية العام 2025، دخل اليمن مرحلة جديدة من التعقيد، عقب التصعيد العسكري غير المسبوق في المحافظات الجنوبية، ولا سيما بعد اجتياح قوات المجلس الانتقالي الجنوبي لمحافظتي حضرموت والمهرة، في خطوة بدت، في توقيتها وسياقها، تمهيداً لإعلان قيام دولة الجنوب العربي المنفصلة عن الجمهورية اليمنية. وقد شكل هذا التطور منعطفاً حاداً في مسار الصراع اليمني، وهدد بإعادة إنتاج الانقسامات الجغرافية والسياسية خارج أي إطار توافقي، في لحظة إقليمية ودولية شديدة الحساسية.

وفي هذا السياق، جاء بيان وزارة الخارجية السعودية الصادر في 25 كانون الأول/ ديسمبر 2025 ليعكس مستوى القلق الإقليمي من تداعيات هذا التصعيد.
فقد أكدت المملكة أنها ركزت طوال الفترة الماضية على وحدة الصف اليمني، وبذلت جهوداً مكثفة للوصول إلى حلول سلمية لمعالجة الأوضاع في حضرموت والمهرة، محذرة من أن التحركات العسكرية التي قام بها المجلس الانتقالي الجنوبي تمت بشكل أحادي، ودون موافقة مجلس القيادة الرئاسي أو التنسيق مع قيادة التحالف، ما أدى إلى تصعيد غير مبرر أضر بمصالح الشعب اليمني، وبالقضية الجنوبية نفسها، وبجهود التحالف العربي.

وأوضح البيان أن المملكة، بالتنسيق مع دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، عملت على احتواء الموقف عبر إرسال فريق عسكري سعودي إماراتي مشترك إلى عدن، لوضع ترتيبات ميدانية تكفل عودة قوات المجلس الانتقالي إلى مواقعها السابقة خارج محافظتي حضرموت والمهرة، وتسليم المعسكرات لقوات درع الوطن والسلطات المحلية، وفق إجراءات منظمة وتحت إشراف التحالف.

كما شددت المملكة على أن القضية الجنوبية، رغم عدالتها وأبعادها التاريخية والاجتماعية، لا يمكن حلها إلا ضمن حوار سياسي شامل، وليس عبر خطوات عسكرية أحادية تفرض أمراً واقعاً هشاً.

غير أن هذا التصعيد لم يأتي من فراغ، بل سبقته تحولات داخل المشهد الجنوبي نفسه. فخلال الأشهر الماضية، عزز المجلس الانتقالي الجنوبي، بوصفه أقوى كيان سياسي وعسكري في الجنوب، سيطرته على محافظة عدن و محيطها، إلا أنه واجه في المقابل تحديات متنامية في المحافظات الشرقية، وعلى رأسها حضرموت والمهرة.

وقد برزت هذه التحديات مع تنامي نفوذ الزعامات المحلية، في مشهد يعيد إنتاج الانقسامات التاريخية الموروثة من دولة الجنوب السابقة (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية)، ويقوض قدرة الانتقالي على إدارة الجنوب بوصفه كتلة سياسية وجغرافية واحدة.

في حضرموت تحديداً، تصاعد التنافس بين المجلس الانتقالي والقوى المحلية ( حلف قبائل حضرموت) بقيادة عمرو بن حبريش. الذي يقود مواجهات مسلحة ضد قوات المجلس الإنتقالي الجنوبي ، بهدف انسحاب قوات الانتقالي وتسليم الملف الأمني لقوات حضرمية محلية.

ويكتسب هذا البعد أهمية خاصة إذا ما أُخذ في الاعتبار أن غالبية قوات الانتقالي تنحدر من مناطق ردفان والضالع ويافع، أي من خارج النسيج الاجتماعي الحضرمي، الأمر الذي غذى حساسية محلية رافضة لهيمنة قوة وافدة على المحافظة.

وتعكس حالة الاستقلال الذاتي المتنامي في حضرموت رغبة متزايدة لدى الفاعلين المحليين في إدارة شؤونهم بعيداً عن المركز الجنوبي في عدن، خصوصاً فيما يتعلق بالموارد النفطية.

وينسحب هذا المشهد، بدرجات متفاوتة، على محافظة المهرة شرقاً، حيث تتداخل الانقسامات المحلية مع تأثير سلطنة عُمان التي لها حدود وتاريخ مشترك مع المهرة، ومحاولات المجلس الانتقالي فرض نفوذه باعتبار المهرة جزءاً استراتيجياً من الدولة الجنوبية المرتقبة، ما يجعل المحافظة ساحة مفتوحة لتنافس إقليمي هادئ، لكنه عميق الأثر.

وفي الشمال، يواصل الحوثيون إحكام سيطرتهم على معظم المناطق، رغم الانهيار الاقتصادي الحاد وتفاقم المعاناة الإنسانية. وقد استثمرت الجماعة حرب غزة لتعزيز خطابها التعبوي، وتكثيف عمليات التجنيد، وتقديم نفسها بوصفها القوة العربية الوحيدة التي تتحدى إسرائيل، بما وفر لها غطاءً أيديولوجياً مؤقتاً لتجاوز أزماتها الداخلية.

إلا أن هذا الخطاب لا يحجب هشاشة الوضع الداخلي في مناطق سيطرتها، حيث يبدو الانهيار الاقتصادي مرشحاً لإشعال احتجاجات اجتماعية قد تواجهها الجماعة بقمع شديد. كما برزت خلال الفترة الماضية مقتل قيادات في صفوف الحوثيين إلى جانب بوادر مقاومة قبلية متزايدة، وحالة ارتياب داخل بنية القيادة الحوثية نفسها.

في المحصلة، يقف اليمن مع نهاية عام 2025 أمام مرحلة تنافر سياسي متعدد الأقطاب، تتوزع فيها السلطة الفعلية بين كيانات مناطقية، وسلطات أمر واقع، وأشباه دول داخل الدولة.
فقد ترسخ الانقسام، وتكرست الهويات المحلية على حساب المشروع الوطني الجامع، مع بقاء خطر الانفجار الاجتماعي قائماً في مناطق الحوثيين، واحتمال تفجر صراعات نفوذ جنوباً بين قوى مدعومة من أطراف إقليمية مختلفة.
ولا يعكس ذلك فشل التسويات المؤقتة، بل ضبابية مفهوم شكل اليمن في مرحلة ما بعد الحرب، وحدود القدرة على إعادة بناء دولة يمنية موحدة.

المنشورات ذات الصلة