كانبيرا – الناس نيوز
أثنت البحرية الأميركية على البحرية الأسترالية لمشاركتها في مناورات بحر الصين الجنوبي التي تدل أن الحلفاء في المنطقة لديهم نفس المصلحة في التأكيد على حرية الملاحة. وكانت السفينة الحربية الأسترالية باراماتا أبحرت مع طرّاد الصواريخ الاميركية بانكر هيل، وتمّ التقاؤهما بسفينة “يو اس اس اميركا” الهجومية البرمائية، ومدمّرة الصواريخ الموجهة “يو اس اس باري”.
وتأتي هذه العمليات والمناورات المشتركة التي بدأت في 13 من الشهر الجاري مع استمرار الصين بتوسيع تواجدها في منطقة الباسيفيك ، وفتح محطات بحث في الشعب الاصطناعية في الاراضي التي تطالب بها الفيلبين ودول اخرى. وشاركت السفينة باراماتا والسفن الاميركية بتدريبات بالذخيرة الحيّة، وعمليات مروحية منسقة، وتدريبات لحماية القوارب الصغيرة، وتكامل القيادة والتحكم، والتناوب بين العمليات وفق ما ذكرت وكالة الانباء الاسترالية أي أي بي.
وشارك بالمناورات اكثر من 3000 من البحارة، ومشاة البحرية الاميركية. وقال الكابتن كورت سيليربيرغ قائد السفينة “يو اس اس بانكر هيل”، إن الاستراليين لديهم نفس الاهتمام بضمان حرية الملاحة في المنطقة ودوليًا ، ومراعاة المعايير، والممارسات المقبولة دولياً بقوانين البحار. وأوضح “انهم محترفون بكل ما في الكلمة من معنى، وتمثل تلك العملية التزاماً مشتركاً يدل على العلاقة القوية والدائمة تاريخياً بيننا ”