خان يونس – غزة وكالات – الناس نيوز ::
بعد تهجير أكثر من مليوني نسمة من غزة وتدمير الجزء الأكبر من مبانيها والبنى التحتية والفوقية فيها ومقتل عشرات الآلاف ، يأتي اليوم دور دير البلح وقبلها خان يونس والعديد من المناطق الفلسطينية التي تعاني نقمة إسرائيل على ما يسمى ” انتصارات السنوار وطوفانه” !!!؟؟ الذي جلب كل هذه الولايات على مناطق كانت تنمو وتكبر ، وان كانت تحت الاحتلال ، لكنها اليوم واقعياً ليست بأفضل حال نتيجة مغامرات عسكرية غير محسوبة دفعت بها إيران حماس ووضعتها في مواجهة ، ثم انسحبت وأعلنت أن لا دخل لها “بطوفان الاقصى” الذي قاده السنوار ، جالباً السنوار بذلك الخراب على رؤوس الاهالي الابرياء هناك ، في معادلة غير متوازنة من حيث القوة وباقي العناصر .
فقد نزح نحو 100 ألف فلسطيني من شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، خلال اليومين الماضيين، جراء تواصل قصف إسرائيل المكثف على المدينة ومحيطها.
وأفادت مصادر محلية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، بخروج 20 مركز إيواء عن الخدمة بسبب تواصل الغارات المكثفة وأوامر الإخلاء التي تصدرها القوات الاسرائيلية .
ووفقا لإحصائيات الأمم المتحدة، أصدرت القوات الاسرائيلية 16 أمر إخلاء بين الأول من يوليو الماضي والحادي والعشرين من أغسطس الجاري، كما هجرت قسرا نحو 250 ألف فلسطيني خلال الشهر الجاري، مشيرة إلى أن 9 من بين كل 10 أشخاص في قطاع غزة تعرضوا للتهجير بسبب هجمات الجيش، فضلا عن أن معظم الفلسطينيين في غزة يضطرون للانتقال مرة واحدة على الأقل شهريا.
كانت تقارير أفادت في وقت سابق بارتفاع أعداد النازحين الفلسطينيين في مدينة دير البلح إلى مستويات غير مسبوقة، حيث قارب عددهم المليون شخص، موزعون على نحو 200 مركز إيواء، ما يجعلها المنطقة الأكثر اكتظاظا بالنازحين على مستوى العالم مقارنة مع مساحتها.