يبدو أنه حان الوقت للكشف عن كواليس حياة ميلانيا ترامب، في كتاب جديد عنها يحمل عنوان “سآخذ أسئلتكم الآن”، من تأليف ستيفاني غريشام، المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض في عهد دونالد ترامب.
فعلى عكس الاعتقاد السائد عن السيدة الأولى السابقة لأمريكا، بأنها لا تهتم بما يقال عنها في الصحافة، كشف الكتاب أن ميلانيا كانت تحاول إقناع المتابعين خلال ظهورها بالمناسبات أنها لا تهتم بما يفكر فيه الإعلام والناس عنها، ولكنها في الواقع كانت تقرأ بقلق شديد كل ما يُكتب عنها في الصحافة.
كما ذكر الكتاب أن تجنب ميلانيا الظهور في الأماكن العامة دفع جهاز الخدمة السرية المكلف بتأمين الرؤساء الأمريكيين بإطلاق لقب “رابونزيل” عليها، صاحبة الشعر الطويل التي كانت تفضل البقاء طوال الوقت في برجها العالي.
وأشار الكتاب أنها كانت تصف ابنة زوجها إيفانكا ترامب بـ “الأميرة”، ولكن بحسب الكتاب كان هناك خلاف بينهما في الكواليس ظل بعيداً عن أعين الجمهور، وكان غالباً بسبب رغبة إيفانكا بأن تكون داخل دائرة الضوء في المناسبات العامة وفي الرحلات الرسمية الخارجية.
وأشارت غريشام إلى أن ميلانيا أصبحت أكثر عدائية تجاه زوجها ترامب بعد الكشف عن علاقته بممثلة إباحية، وانتقاماً منه ولإثارة غضبه طالبت عقب هذه الفضيحة بأن يرافقها في إطلالاتها العامة عسكري جذاب.
وبما يخص دونالد ترامب قالت غريشام بأنه مزاجي وكاذب، يقوم بأمور بشكل خفي ويميز على أساس الجنس، كما أنها وصفت نوبات الغضب التي كانت تصيبه بالمرعبة، حيث لم يكن يهدأ إلا بعد سماعه مقطوعاته الموسيقية المفضلة.
يشار إلى أن ستيفاني غريشام شغلت منصب المتحدثة باسم البيت الأبيض بين يوليو/تموز 2019 وأبريل/نيسان 2020، لتصبح بعد ذلك مديرة مكتب السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب.