fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

الناقدة السعودية لمياء باعشن

اندماج المثقفة السعودية في الفضاء العام

بيروت – الناس نيوز

ناقشت باحثة وناقدة سعودية مفهوم “الفضاء العام” الذي برز مفهومًا حديثًا في الدولة المدنية، ليعبر عن تلك الأماكن المفتوحة التي تتيح المجال للتواصل وتداول الأفكار من أجل تكوين ما يسمى بالإرادة الجمعية العامة.

وركزت الناقدة السعودية لمياء باعشن على قضية خروج المرأة من عزلها القسري إلى الفضاء العام، مبينة أن ذلك لا يقتصر فقط على مغادرتها البيت إلى المدارس، أو إلى العمل، أو إلى الأماكن العامة؛ لأن المقصود ليس هو التحرك العملي، بل التحرك الفكري الذي يتمظهر في العلاقة بين الفردي الخاص، وبين العمومي المجتمعي من خلال النقاشات والجدل العقلاني حول الصالح العام والمنفعة المشتركة بين مواطنين مستقلين مهمومين بالإشكالات نفسها.

وقالت لمياء باعشن في دراسة مستفيضة نشرتها مجلة الفيصل الفكرية إن خروج المرأة إلى الفضاء العام إذًا، هو خروج جسدي فكري يتمثل في الاندماج في مساحات التفاعل المجتمعية العامة للمشاركة في مناقشة مسائل الرأي العام بصفتها مواطنة يهمها الشأن العام.

أما المرأة المثقفة، أديبة وفنانة وكاتبة، فقد سجلت حضورها في الساحة الثقافية بشكل أسهل وأسرع من بقية القطاعات، فالموهبة والإبداع لا ينتظران تصريحًا ولا تحدهما حواجز على مستوى الممارسة، بمعنى أن مجالات الممارسة والحضور كانت متاحة منذ البدايات، حيث مثلت الكتابة للمرأة متنفسًا ووسيلة للبوح، وتصويرًا لهموم المجتمع، ومجالًا للاعتراض على القيود الذكورية المفروضة عليها، وعلى الرغم من ذلك، فإن كل تلك الطاقات بقيت في حقيقتها خاصة وجانبية وأنثوية.

وعلى الرغم من أن ظهور المرأة كذات منتجة في مجال الكتابة والثقافة عامة غيّر دورها وموقعها في المجتمع، فإن مشاركتها في الإنتاج الثقافي لم تكن في حينها فاعلة لانعدام وجودها الفعلي، وتمثيلها الأنثوي المتخفي أبرز مفهوم الكتابة النسائية كفرع من أصل، فظلت خارج التجربة التراكمية، مجرد هامش على المركز. الثقافة بالمطلق ظلت ميدان الرجل، وبالتالي فإن نشاط المثقفين هو خط السير الأساس، أما المرأة فيُـشق لها درب فرعي يبتعد بها عن المعترك الثقافي القائم، ويدفع بها إلى حواشي موقع الحدث الرئيس.

لا يُستغرب إذًا – وفقا لباعشن – أن تكون مساهمة المرأة محدودة في الحياة الثقافية والفكرية، فتلك نتيجة حتمية لذكورية التاريخ الثقافي العربي واستبعادها من الفضاء العام الخارجي، وتقنين تحركاتها في المساحات المكانية. وبالطبع، فإن أي تطور في مسيرة تمكين المرأة السعودية سينعكس تلقائيًّا على الأوضاع الإقصائية للمثقفات التي بدأت في التغير في السنوات الأخيرة بوتيرة متسارعة، مدفوعة بمجموعة من تشريعات بادرت بها الدولة السعودية لتسهل انضمامها إلى ساحات العمل الثقافي والمجتمعي.

وانتهت الباحثة إلى أن كل قرار ساند ولوج المرأة للفضاء الثقافي كان يتحرك صوب إعطائها مشروعية اقتسام الفضاء العام والاعتراف بأهليتها، فعملية انتقال المرأة من الفضاء الخاص التقليدي إلى الفضاء العام هي آخر خطوة تنهي وصمها بالقصور والنقص العقلي. في الفضاء العام تنخرط المرأة انخراط الفاعل المعني بالشأن العام، ويكون لها قرار مؤثر يصنع التغيير، قرار مبني على كمال العقل النقدي، وعلى الذهنية الواعية، وعلى تعدد النقاشات والسجالات بعيدًا من أي استثناء ضيق يحدّده مبدأ الأنوثة المُجحف.

المنشورات ذات الصلة