انقسام في الرأي حول حظر المنظمات اليمينية المتطرفة

كانبيرا – الناس نيوز

دعا حزب العمال الأسترالي بلاده إلى اتباع خطى الحلفاء الدوليين في حظر الجماعات اليمينية المتطرفة، ولكن هل ستكون هذه الخطوة فعالة ضد التهديد المتزايد في أستراليا؟

يقول محللون في قضايا الإرهاب إن هناك ضغطا متزايدا على أستراليا لحظر المنظمات اليمينية المتطرفة حيث تتخذ دول أخرى إجراءات حاسمة بشأن هذه القضية.

ودعت المتحدثة باسم الشؤون الداخلية لحزب العمال كريستينا كينيللي هذا الأسبوع حكومة موريسون إلى إرسال إشارة مفادها أن الآراء المتطرفة لن يتم التسامح معها من خلال الإدراج الرسمي للمنظمات اليمينية وحظرها.

وتحركت كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا لحظر الجماعات اليمينية المتطرفة في ولاياتها القضائية.

وقال البروفيسور جريج بارتون ، خبير مكافحة الإرهاب بجامعة ديكين، إن الديمقراطيات الغربية حول العالم تضطر على نحو متزايد إلى التفكير في اتخاذ موقف أقوى ضد أقصى اليمين المتطرف.

وقال لشبكة SBS News “هناك بالتأكيد ضغط متزايد من الديمقراطيات الغربية لحظر الجماعات اليمينية المتطرفة في كل من المجال السياسي وعالم وسائل التواصل الاجتماعي”.

ولكنه أضاف أن الأمور “صعبة للغاية.”

وتوجد حاليًا 26 مجموعة على القائمة الأسترالية – بينها 25 منظمة إسلامية، والأخرى هي حزب العمال الكردستاني.

وحذرت منظمة ASIO من أن التطرف اليميني يشكل تهديدًا متزايدًا في أستراليا ,وقالت خبيرة مكافحة الإرهاب، ليان كلوز، من معهد الشرطة الاستراتيجية الأسترالي لـ SBS News ، إن هناك على الأقل اثنتي عشرة جماعة يمينية ناشئة في أستراليا.

وقالت إنه يمكن تعريفها من خلال نهج قومي ومعادٍ للإسلام، مع التركيز على التفوق الثقافي والسلوك الذي يتجه نحو العنف.

وقالت: “أعلم أن ASIO ستراقب دائمًا ما إذا كانت هذه الجماعات تنتقل إلى دعوة للعمل”.

“(لكن) الوضع في أستراليا في الوقت الحالي … ليس رهيباً في بعض الأماكن مثل الولايات المتحدة والتجربة التي ربما تتمتع بها المملكة المتحدة فيما يتعلق بالتطرف اليميني.”