انتشرت مؤخّراً عبر عدة صفحات فنية على منصات التواصل الاجتماعي صورة قيل إنها للفنان الإماراتي حسين الجسمي، تُظهر خضوعه لعملية تجميل لأنفه.
الصورة المتداولة أثارت صدمة عند الجمهور، أولاً بسبب خضوع الجسمي للتجميل، وثانياً بسبب ظهوره بشعر طويل لأول مرة من دون “الشماغ” الذي اعتاد على ارتدائه في المناسبات كافة.
بدوره خرج الجسمي عن صمته بعد الضجة الواسعة التي أحدثتها الصورة ليكشف فبركتها، بنشره الصورة الأصلية التي التقطت قبل أعوام على أحد أشهر الكباري في العاصمة المصرية القاهرة.
وتبيّن من الصورة الحقيقية أن أحدهم قام بإدخال تعديلات عليها، عبر إطالة الشعر ووضع ضمادة على الأنف والتي توضع عادة بعد إجراء عملية تجميلية في الأنف.
وكعادته رد صاحب أغنية “بالبنط العريض” بطريقة غير مباشرة على الجدل، بتعليقه على الصورة التي نشرها عبر موقع “إنستغرام”: “كلما زادت البساطة زاد الجمال”، في إشارة إلى أن جماله يكمن في بساطته وأنه ليس بحاجة إلى إجراء عمليات تجميلية.