بايدن وموريسون اتفقا على تعزيز الشراكة وقواعد جديدة للقرن 21

نيويورك – الناس نيوز :

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال محادثاته ، الثلاثاء، في نيويورك مع رئيس الحكومة الأسترالية سكوت موريسون في أول لقاء بينهما ، أكد على أهمية التحالف الأمريكي الأسترالي المتنامي منذ إعلانهما عن مشروع الغواصات النووية .

وقال بايدن لموريسون ، وفق بيان رسمي صدر عن اجتماع الزعيمين بالتوازي مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: “ليس للولايات المتحدة حليف أقرب وأكثر موثوقية من أستراليا “.وأعتبر بايدن أن بلاده ملتزمة “بحرية وانفتاح على منطقة الباسفيك .

وأوضح أنهما سيلتقيان مرة أخرى يوم الجمعة في البيت الأبيض في الجلسة الأولى مع قادة المجموعة الرباعية التي تضم أستراليا والهند واليابان والولايات المتحدة، والمكرسة للحفاظ على الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

ونقل البيان عن بايدن قوله “إنه اجتماع تاريخي وأعتقد أننا جميعاً نتطلع إليه”.

وشدد بايدين بحضور وفدي البلدين ، وهو كان أبلغ الأمم المتحدة في وقت سابق ( كلمة له ) أن واشنطن تركز على بناء التحالفات وتعزيز التعاون على الصعيد الدبلوماسي بعد إنهاء الحرب الفاشلة التي استمرت 20 عاماً في أفغانستان، أن الوضع الجيوسياسي يتطلب مراقبة دقيقة.

وقال الرئيس الأميركي إن الولايات المتحدة وأستراليا تعملان بتنسيق تام لتعزيز الديمقراطية وتحديد قواعد الطريق للقرن الحادي والعشرين، وأضاف “أعني ما قلته: نحن في نقطة تحول. الأمور تتغير”.

ومن جهته أكد موريسون على تعميق وأهمية أكثر من 100 عام من الشراكة الثنائية وقال “وقفنا معاً في أصعب الأوقات وأكثرها رخاء”.

وترك موريسون الباب مفتوحاً لشركاء آخرين قائلاً إن هذه لم تكن علاقة حصرية وأن القيم الأمريكية الأسترالية مشتركة مع “كثيرين آخرين”.

ولم يتطرق الزعيمان إلى غضب فرنسا لخسارتها عقد بيع غواصات تقليدية لأستراليا، حيث فضلت على ذلك غواصات أكثر تطوراً لتعزيز بناء أسطول من الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية ، في مواجهة التوسع الصيني والتحديات في منطقة الباسفيك .

وتضم الصفقة الأمريكية الأسترالية أيضاً بريطانيا في إطار اتفاقية أمنية جديدة يُطلق عليها اسم AUKUS.