كانبيرا – الناس نيوز ::
اجتمعت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس باين مع رؤساء البعثات لدول المحيط الهادئ وتيمور الشرقية، العاملين في كانبيرا.
وأكدت الوزيرة باين في بيان اطلعت عليه جريدة “الناس نيوز” الأسترالية الإلكترونية: “أنه تمت مناقشة الفرص والتحديات الإقليمية التي تواجه دول المنطقة، بما في ذلك الزلزال والتسونامي الأخير في تونغا”.
وشدد البيان على التأكيد على الشراكات الاستراتيجية والقوية التي تربط أستراليا بدول منطقة الباسفيك، لدعم منطقة برمتها وبقائها مستقرة ومنفتحة ومزدهرة.
وقبل نحو ثلاثة أسابيع، قالت السلطات في تونغا: إن البلاد تعرضت “لكارثة غير مسبوقة”، بحسب أول بيان للحكومة هناك منذ أن تسبب ثوران بركاني في حدوث موجات مد عاتية (تسونامي).
وأكدت الحكومة في بيان مقتل ثلاثة أشخاص، اثنان منهم من السكان المحليين ومواطنة بريطانية.
وقالت: إن بعض الجزر الصغيرة النائية تضررت بشدة، حيث دمرت جميع المنازل في واحدة منها، وبقي اثنان فقط في أخرى. وتعرقلت جهود المساعدة والإنقاذ بسبب الرماد المتساقط من البركان.
وكان متطوعون ينظفون مدرج المطار الرئيس للسماح للطائرات بجلب مياه الشرب والإمدادات التي تشتد الحاجة إليها.
وتعطلت الاتصالات بين تونغا وسلسلة من الجزر، بعد أن انقطع الكابل الوحيد الموجود تحت الماء، الذي يربط تونغا ببقية العالم، في ثوران البركان.
وقالت حكومة تونغا في بيانها: إن شبكة الإنترنت معطلة، لكن بعض خدمات الهاتف المحلية كانت متاحة، ويجري العمل على استعادة الاتصالات بالكامل.
كما قُتلت امرأة تبلغ من العمر 65 عاماً، ورجل يبلغ من العمر 49 عاماً، وامرأة بريطانية تدعى أنجيلا غلوفر في كارثة تسونامي. كما أبلغ عن عدد من الإصابات.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن الضرر الذي لحق بشبكات الاتصالات أدى إلى استخدام مسؤول يعمل منفرداً هاتفاً يعمل عبر الأقمار الصناعية، لنقل المعلومات بين المنظمة وحكومة تونغا.
وينتظر العديد من مواطني تونغا في الخارج بعد ثوران البركان منذ يوم السبت سماع أخبار من أحبائهم.
وأكدت الأمم المتحدة أنها ستحاول الحفاظ على وضع تونغا خالية من كوفيد_19، عندما تبدأ المساعدات في الوصول إليها.
وأعرب مسؤولون في تونغا عن قلقهم من أن تؤدي عمليات التسليم إلى انتشار كوفيد_19، حيث سجلت الدولة أول حالة لها في شهر أكتوبر/تشرين الأول فقط.
لكن المتحدث باسم الأمم المتحدة، ينس لاركيه، قال: “من أولى قواعد العمل الإنساني عدم التسبب في ضرر. ولذلك نريد التأكد تماماً من اتباع جميع البروتوكولات الضرورية لدخول البلاد”.
وشعر الناس بثوران البركان في أماكن بعيدة مثل الولايات المتحدة. وفي بيرو غرق شخصان تحت الأمواج العالية، بينما أغلقت الشواطئ القريبة من العاصمة ليما في أعقاب تسرب للنفط.