جنيف – الناس نيوز :
زارت وزيرة الخارجية الأسترالية مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف حيث كان في استقبالها رئيس اللجنة بيتر ماورير، وذلك ضمن جولتها التي عقبت اجتماع وزراء خارجية دول السبع في لندن.
وغرّدت الوزيرة باين على حسابها الرسمي في “تويتر”، “نقدر شراكتنا مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ناقشت مع السيد ماورير القضايا التي تثيرها اللجنة الدولية للصليب الأحمر في المجتمعات المختلفة حول العالم، بما في ذلك أزمة الروهينغا في ميانمار، وقضايا المرأة والسلام والأمن، والحاجة الملحة لمنع العنف الجنسي في الصراعات الدائرة حول العالم”.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، ذكر مسؤولو الصليب الأحمر والهلال الأحمر، أنه بعد عشر سنوات من اندلاع الصراع السوري، تجد الأسر صعوبة أكثر من أي وقت مضى في شراء الطعام بينما تفتقر سيارات الإسعاف للوقود لنقل المصابين ومرضى كوفيد-19 للمستشفيات.
وقال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر ماورير في مؤتمر صحفي “سوريا في خضم دوامة مميتة من الحرب والانكماش الاقتصادي والجائحة والعقوبات”.
وأضاف “قرابة ثلاثة أرباع السكان يحتاجون الآن للمساعدة، بزيادة نسبتها 20 في المئة مقارنة مع ما كان عليه الحال قبل نحو 12 شهراً”.
تظهر أرقام الأمم المتحدة أن 13.4 مليون من سكان سوريا، البالغ عددهم حاليا حوالي 18 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات.
وقال ماورير إن مسؤولي الصليب الأحمر يواصلون زيارة المحتجزين في السجون المركزية بسوريا لكن لا سبيل لهم للوصول إلى مراكز الاحتجاز غير الرسمية لدى جميع الأطراف.
وقال إن تبادل الأسرى وتوضيح مصير عشرات الآلاف من المفقودين وتحديد هوية الجثث هي شروط مسبقة ضرورية لأي محادثات جادة من أجل إنهاء الحرب، مطالباً بفعل ذلك على وجه السرعة.