كانبيرا – لندن – الناس نيوز :
بحثت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس باين، مع وزير الدولة البريطاني لشؤون العلاقات متعددة الأطراف ضمن وزارة الخارجية البريطانية، اللورد طارق أحمد، ملفات تعزيز التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف لمواجهة فيروس كورونا والتغير المناخي، ودعم الديمقراطية محلياً وحول العالم والوضع في ميانمار.
وكتبت الوزيرة باين على حسابها الرسمي في “تويتر”: “تحدثت مع صديقي الوزير طارق أحمد، بريطانيا شريك قوي لأستراليا ولاعب رئيسي في تعزيز قيمنا الديمقراطية المشتركة عالمياً. ناقشنا اليوم، التعاون في مجال حقوق الإنسان، ميانمار، والوصول العادل إلى لقاحات كورونا عبر المؤسسات الدولية”.
يشار إلى أن ميانمار خرجت منذ 10 سنوات فقط من نظام عسكري سيطر على السلطة مدة نصف قرن. وآخر انقلابين شهدتهما البلاد منذ استقلالها يعودان إلى العامين 1962 و1988. ويتهم الجيش اللجنة الانتخابية بعدم معالجة “المخالفات الهائلة” التي حدثت، على حد قوله، خلال الانتخابات التشريعية. ويتحدث عن وجود 10 ملايين حالة تزوير في الانتخابات، ويريد التحقيق في الأمر. وبحسب بيان صادر عن الجيش، أصبحت السلطات “التشريعية والإدارية والقضائية” بيد مين أونغ هلينغ، فيما أصبح الجنرال ميينت سوي رئيساً مؤقتاً للبلاد.
وقد أدانت أستراليا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي والهند واليابان وماليزيا وسنغافورة والولايات المتحدة الانقلاب في ميانمار، وقالت الوزيرة باين، من جهتها: “ندعو العسكريين إلى احترام دولة القانون، والإفراج فوراً عن كل القادة المدنيين وجميع الموقوفين بشكل غير شرعي”، ودعت واشنطن فوراً إلى الإفراج عن قادة الرابطة الوطنية. وحذرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، في بيان، من أن الولايات المتحدة “ستتخذ إجراءات ضد المسؤولين” عن الانقلاب.