كانبيرا – بروكسل – الناس نيوز:
أجرت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس باين، اتصالاً هاتفياً، مع نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الشؤون الخارجية والشؤون الأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية الاتحادية في مملكة بلجيكا صوفي ويليامز.
وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الأسترالية البلجيكية والأوروبية عموماً وسبل تعزيزها في شتى المجالات بما يخدم مصالح الأطراف، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقالت الوزيرة باين، في بيان وصلت نسخة منه إلى جريدة “الناس نيوز” الأسترالية الإلكترونية: “يعد التعاون مع الدول الأوروبية من الأولويات الرئيسية لأستراليا، ناقشت مع نظيرتي ويليامز أيضاً المخاوف بشأن التقدم العسكري الروسي على الحدود مع أوكرانيا والمهاجرين المعرضين للخطر من بيلاروسيا، أود شكرها على المناقشة المثمرة”.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن أنه سيضاعف عقوباته ضد بيلاروسيا والمقربين من رئيسها، في رد فعل على أزمة اللاجئين المتصاعدة على الحدود بين بولندا وبيلارسيا، وفقاً لمسؤولين في الاتحاد.
كما قالت الرئاسة البيلاروسية إن الرئيس ألكسندر لوكاشينكو اقترح على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن يفتح الاتحاد الأوروبي ممراً لعبور ألفي لاجئ إلى أوروبا، في وقت تتواصل فيه أزمة طالبي اللجوء على الحدود البولندية البيلاروسية.
وأضافت الرئاسة أن نحو 7 آلاف لاجئ ينتشرون على أراضيها بينهم ألفا لاجئ على حدود بولندا.
وتتصاعد الضغوط على بيلاروسيا لإبعاد طالبي اللجوء عن حدود الاتحاد الأوروبي، فقد طالبت مجموعة السبع اليوم الخميس مينسك فوراً بوضع حد لأزمة المهاجرين.
وكانت سلطات بيلاروسيا تحدثت الأربعاء عن مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، سعياً لحل أزمة طالبي اللجوء العالقين داخل أراضيها وسط طقس شديد البرودة.
وأضاف المسؤولون أن العقوبات ستستهدف أي شخص متورط في تهريب المهاجرين عبر بيلاروسيا.
واتهم الاتحاد الأوروبي مينسك بدفع اللاجئين إلى حدوده الشرقية من أجل تقويض الأمن، وهي التهمة التي تنفيها الجمهورية السوفيتية السابقة، ومنعت القوات البولندية، الاثنين، مئات المهاجرين من عبور الحدود.